فضل صلاة الجمعة

1/2565- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ثلاث لو تعلم اُمّتي ما لها فيها لضربت عليها بالسهام: الأذان، والغدوّ إلي الجمعة، والصف الأوّل.[1].

2/2566- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أربعة يستأنفون العمل: المريض إذا برئ، والمشرک إذا أسلم، والمنصرف من الجمعة ايماناً واحتساباً، والحاجّ (إذا فرغ).[2].

3/2567- عن علي عليه‏السلام في کتابه إلي الحارث الهمداني، قال: ولا تسافر في يوم الجمعة حتّي تشهد الصلاة، إلّا فاصلاً في سبيل اللَّه، أو في أمرٍ تعذر به.[3].

[صفحه 258]

4/2568- عن علي عليه‏السلام: أنّها الجمعة يوم الجمعة، والظهر في سائر الأيّام.[4].

5/2569- محمّد بن يعقوب باسناده، عن محمّد بن أحمد بن يحيي، عن أبي‏جعفر، عن أبيه، عن وهب، عن جعفر، أنّ علياً عليه‏السلام کان يقول: لأن أدع شهود حضور الأضحي عشر مرّات أحبّ إليّ من أن أدع شهود حضور الجمعة مرّة واحدة من غير علّة.[5].

6/2570- عن علي [عليه‏السلام] قال: من حضر الجمعة بصلاة ودعا فهو يسأل اللَّه إن شاء أعطاه وإن شاء منعه.[6].

7/2571- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: التهجير إليّ بالجمعة حجّ فقراء اُمّتي.[7].

8/2572- وبهذا الاسناد، قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله العبد إذا أدّي الفريضة فعليه بالجمعة.[8].

9/2573- وبهذا الاسناد، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أربعة يستأنف العمل: المريض إذا بري، والمشرک إذا أسلم، والمنصرف من الجمعة ايماناً واحتساباً، والحاجّ إذا قضي حجّه.[9].

10/2574- وبهذا الاسناد، عن علي عليه‏السلام قال: الاتيان إلي الجمعة زيادة وجمال، فقيل: يا أميرالمؤمنين وما الجمال؟ قال: اقضوا الفريضة، وتزاوروا.[10].

[صفحه 259]

11/2575- وبهذا الاسناد، عن علي صلوات اللَّه عليه، قال: ثلاثة إن أنتم خالفتم فيهنّ أئمّتکم هلکتم: جمعتکم، وجهاد عدوّکم، ومناسککم.[11].

12/2576- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: يوشک أحدکم أن يتبدي حتّي لا يأتي المسجد إلّا يوم الجمعة، ثمّ يستأخر حتّي لا يأتي الجمعة إلّا مرّة ويدعها مرّة، ثمّ يستأخر حتّي لا يأتيها فيطبع اللَّه علي قلبه.[12].

13/2577- البيهقي، أخبرنا أبوسعيد محمّد بن موسي بن الفضل، ثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، ثنا ابن‏جابر، حدّثني عطاء الخراساني، عن مولي لامرأته اُم عثمان، قال: سمعت علياً رضي الله عنه علي المنبر يقول: إذا کان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلي الأسواق يأخذون الناس بالربائث، ويذکرونهم الحوائج ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائکة براياتها إلي المساجد يکتبون علي رجل الساعة التي جاء فيها، فلان جاء من ساعة، فلان جاء من ساعتين، فإذا الرجل جلس مجلساً يستمکن فيه من الاستماع والنظر وأنصت ولم يلغِ کان له کِفلان من الأجر، وإذا جلس فيه مجلساً فتأدي وأنصت، ولم يلغ کان له کفلٌ من الأجر، ومن جلس مجلساً يستمکن فيه من الاستماع والنظر فَلَغا ولم ينصت کان عليه کفلان أو قال کفلٌ من وزر، ومن قال لأخيه يوم الجمعة: صَه فقد لَغا ومن لَغا فليس له من جمعته شي‏ء، ثمّ يقول في آخر ذلک: قد سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم وهو يقول ذلک.[13].

14/2578- المجلسي: وجدت في أصل قديم من اُصول أصحابنا مرفوعاً، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: من ترک الجمعة ثلاثاً متتابعة لغير علّة کتب منافقاً.[14].

[صفحه 260]

15/2579- قال علي عليه‏السلام: تؤتي الجمعة ولو حبواً.[15].

صفحه 258، 259، 260.

---

1. دعائم الإسلام 144:1؛ مستدرک الوسائل 20:4 ح4068؛ البحار 156:84.
2. الجعفريات: 33؛ مستدرک الوسائل 61:2 ح1411.
3. وسائل الشيعة 86:5؛ وفي البحار 199:89.
4. وسائل الشيعة 15:3.
5. تهذيب الأحکام 247:3؛ قرب الاسناد: 153 ح563؛ وسائل الشيعة 5:5.
6. کنز العمال 368:8 ح23300.
7. الجعفريات: 32؛ نوادر الراوندي: 24؛ مستدرک الوسائل 6:6 ح6282؛ وفي البحار 197:89.
8. الجعفريات: 44؛ مستدرک الوسائل 6:6 ح6283.
9. الجعفريات: 33؛ مستدرک الوسائل 6:6 ح6284؛ دعائم الإسلام 179:1؛ نوادر الراوندي: 24.
10. الجعفريات: 42؛ مستدرک الوسائل 7:6 ح6287.
11. الجعفريات: 52؛ مستدرک الوسائل 7:6 ح6286؛ نوادر الراوندي: 24.
12. دعائم الإسلام 180:1؛ مستدرک الوسائل 8:6 ح6288.
13. سنن البيهقي 220:3؛ وفي کنز العمال 736:7 ح21168؛ وفي مسند أحمد 93:1.
14. مستدرک الوسائل 9:6 ح6290؛ وفي البحار 183:89.
15. مستدرک الوسائل 9:6 ح6290؛ وفي البحار 183:89.