ما يتعلّق بالخطبة
[صفحه 253] فاخطب بالناس إن کنت تؤمّ الناس.[1]. 2/2548- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في بعض الأعياد: إنّما هو لمن قبل اللَّه صيامه وشکر قيامه، وکلّ يوم لا يُعصي اللَّه فيه فهو (يوم) عيد.[2]. 3/2549- خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام في عيد الفطر إلي أن قال: أطيعوا اللَّه فيما نهاکم عنه من قذف المحصنة واتيان الفاحشة، وشرب الخمر، وبخس المکيال، وشهادة الزور، والفرار من الزحف.[3]. 4/2550- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: اليوم لنا عيد، وغداً لنا عيد، وکلّ يوم لا نعصي اللَّه فيه فهو لنا عيد.[4]. 5/2551- عن علي عليهالسلام أنّه قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يخطب يوم النحر وهو يقول: هذا يوم الثجّ والعجّ، والثجّ ما تهريقون فيه من الدماء، فمن صدقت نيّته کانت أوّل قطرة له کفّارة لکلّ ذنب، والعجّ الدعاء، فعجّوا إلي اللَّه فوالذي نفس محمّد بيده لا ينصرف من هذا الموضع إلّا مغفوراً له، إلّا صاحب کبيرة مصرّاً عليها لا يحدّث نفسه بالاقلاع عنها.[5]. 6/2552- محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: کان علي عليهالسلام إذا انتهي إلي المصلّي يوم العيد، تقدّم فصلّي بالناس فإذا فرغ من الصلاة صعد المنبر ثمّ بدأ فقال:- وذکر الخطبة إلي أن قال:- وکان يقرأ قل يا أيّها الکافرون أو التکاثر أو العصر، وکان ممّا يدوم عليه قل هو اللَّه أحد، وکان إذا قرأ احدي هذه السور جلس کجلسة [صفحه 254] العجلان، ثمّ نهش، وهو (کان) أوّل من حفظ عنه الجلسة بين الخطبتين.[6]. 7/2553- محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام في الأضحي فقال: اللَّه أکبر، اللَّه أکبر، لا إله إلّا اللَّه واللَّه أکبر، اللَّه أکبر وللَّه الحمد، اللَّه أکبر علي ما هدانا وله الشکر فيما أبلانا، والحمد للَّه علي ما رزقنا من بهيمة الأنعام.[7]. 8/2554- قال: وکان علي عليهالسلام يبدأ بالتکبير إذا صلّي الظهر من يوم النحر، وکان يقطع التکبير آخر أيّام التشريق عند الغداة، وکان يکبّر في دبر کلّ صلاة فيقول: اللَّه أکبر، اللَّه أکبر، لا إله إلّا اللَّه واللَّه أکبر، اللَّه أکبر وللَّه الحمد، فإذا انتهي إلي المصلّي تقدّم فصلّي بغير أذان ولا إقامة، فإذا فرغ من الصلاة صعد المنبر، الحديث.[8].
1/2547- الرضا عليهالسلام، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه کان إذا فرغ دعا وهو مستقبل القبلة ثمّ خطب وقال أيضاً: فإذا فرغت من الصلاة فاجتهد في الدعاء، ثمّ ارق المنبر
صفحه 253، 254.