في الدعاء وفضله
قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الداعي والمؤَمِّن في الأجر شريکان.[1]. 2/1318- (الجعفريات)، عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من دعا للمؤمنين والمؤمنات في کلّ يوم خمس وعشرين مرّة نزع اللَّه الغلّ من صدره، وکتبه من الأبدال إن شاء اللَّه.[2]. [صفحه 338] 3/1319- وبهذا الإسناد، قال علي عليهالسلام: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، وزين ما بين السماء والأرض.[3]. 4/1320- وبهذا الإسناد، قال علي عليهالسلام: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: سلوا اللَّه الهدي، وسلوا اللَّه مع الهدي هداية الطريق، وسلوا اللَّه السداد، وسلوه مع السداد سداد العمل.[4]. 5/1321- الحاکم النيسابوري، أخبرنا أبوعبداللَّه محمّد بن عبداللَّه الزاهد الاصبهاني، ثنا أبوبکر عبداللَّه بن محمّد بن عبيد القرشي، ثنا الحسن بن حمّاد الضبي، ثنا محمّد بن الحسن بن الزبير الهمداني، ثنا جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض.[5]. 6/1322- عن علي [عليهالسلام] قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: لا تعجزوا عن الدعاء فإنّ اللَّه أنزل عليّ «أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَکُمْ»[6] فقال رجل: يا رسول اللَّه ربّنا يسمع الدعاء أم کيف ذلک؟ فأنزل اللَّه: «وَإِذَا سَأَلَکَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»[7] الآية.[8]. 7/1323- عن عليّ [عليهالسلام] قال: إنّ الحذر لا يردّ القضاء، ولکن الدعاء يردّ القضاء، قال اللَّه تعالي: «إلّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا کَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَي حِينٍ»[9] [10]. [صفحه 339] 8/1324- عن علي [عليهالسلام] قال: مرّ رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم وأنا أقول: اللّهمّ ارحمني، فضرب بيده بين کتفي وقال: عُمَّ ولا تخص، فإنّ بين الخصوص والعموم کما بين السماء والأرض.[11]. 9/1325- الصدوق، عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمّد الهمداني، عن الحسن بن القاسم قراءة، عن عليّ بن إبراهيم المعلّي، عن أبيعبداللَّه محمّد بن خالد، عن عبداللَّه بن بکر المرادي، عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن الحسين، عن أمير المؤمنين عليهالسلام في حديث الشامي إلي أن قال زيد ابنصوحان العبدي: يا أميرالمؤمنين وسأل عن أشياء ثمّ قال: فأيّ الکلام أفضل عند اللَّه؟ قال: کثرة ذکره، والتضرّع إليه ودعاؤه.[12]. 10/1326- في وصية أميرالمؤمنين عليهالسلام لابنه الحسن عليهالسلام: واعلم أنّ الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لک في الدعاء وتکفّل لک بالإجابة، وأمرک أن تسأله ليعطيک، وتسترحمه ليرحمک، ولم يجعل بينک وبينه من يحجبک عنه، ولم يلجئک إلي من يشفع لک إليه، ولم يمنعک إن سألت من التوبة، ولم يعاجلک بالنقمة، ولم يفضحک حيث الفضيحة بک أولي، ولم يشدّد عليک في قبول الإنابة، ولم يناقشک بالجريمة، ولم يؤيسک من الرحمة، بل جعل نزوغک عن الذنب حسنة، وحسب سيّئتک واحدة وحسب حسنتک عشراً، وفتح لک باب المتاب وباب الاستِعتاب، الخبر.[13]. 11/1327- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد [صفحه 340] الأشعري، عن ابنالقدّاح، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه: أحبّ الأعمال إلي اللَّه عزّ وجلّ في الأرض الدعاء وأفضل العبادة العفاف، (وأنه ينجي من الأعداء وأهل الشقاق، ويفتح أبواب الأرزاق).[14]. 12/1328- وعنه، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الدعاء مفاتيح النجاح، ومقاليد الفلاح، وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقيّ، وقلب تقيّ، وفي المناجاة سبب النجاة، وبالاخلاص يکون الخلاص، فإذا اشتدّ الفزع فإلي اللَّه المفزع.[15]. 13/1329- وعنه، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن ابنالقدّاح، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الدعاء ترس المؤمن، ومتي تکثر قرع الباب يفتح لک.[16]. 14/1330- قال علي عليهالسلام: من سرّه أن يکشف عنه البلاء، فليکثر من الدعاء.[17]. 15/1331- قال علي عليهالسلام: واللَّه ما نزع اللَّه من قوم نعماً إلّا بذنوب اجترحوها فاربطوها بالشکر وقيّدوها بالطاعة، والدعاء مفتاح الرحمة وسراج الزاهدين وشوق العابدين، وأقرب الناس إلي الاجابة والرحمة الطايع المضطر الذي لابدّ له [صفحه 341] مما سأله، وخصوصاً عند نفوذ الصبر.[18]. 16/1332- قال علي عليهالسلام: ما زالت نعمة ولا نضارة عيشٍ إلّا بذنوب اجترحوا، إنّ اللَّه ليس بظلّامٍ للعبيد، ولو أنّهم استقبلوا ذلک بالدعاء والإنابة لم تنزل، ولو أنهم إذا نزلت بهم النقم وزالت عنهم النعم فزعوا إلي اللَّه عزّ وجلّ بصدقٍ من نيّاتهم ولم يتمنّوا ولم يسرفوا لأصلح لهم کل فاسد ولردّ عليهم کل صالح.[19]. 17/1333- قال علي عليهالسلام: من لم يسأل اللَّه من فضله افتقر.[20]. 18/1334- عن علي عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله: الدعاء مخُّ العبادة.[21]. 19/1335- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: قال النبي صلي الله عليه و آله: ألا أدلّکم علي سلاح ينجيکم من أعدائکم ويدرّ أرزاقکم؟ قالوا: بلي، قال: تدعون ربکم بالليل والنهار، فإنّ سلاح المؤمن الدعاء.[22]. 20/1336- الحسين بن بسطام وأخوه عبداللَّه، عن محمّد بن خلف، عن الوشّاء، عن عبداللَّه بن سنان، عن أخيه، عن محمّد بن سنان، قال: قال جعفر بن محمّد عليهالسلام: ما من أحد تخوّف البلاء فتقدّم فيه بالدعاء إلّا صرف اللَّه عنه ذلک البلاء، أما علمت أنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا علي إنّ الدعاء يردّ البلاء وقد أبرم إبراماً.[23]. [صفحه 342] 21/1337- عن الرضي، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: الداعي بلا عمل کالرامي بلا وتر.[24]. 22/1338- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الدعاء مفتاح الرحمة، ومصباح الظلمة.[25]. 23/1339- عن عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام: ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء.[26]. 24/1340- الصدوق، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: الدعاء يردّ القضاء المبرم، فاتّخذوه عدّة.[27]. 25/1341- وعنه باسناده، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء قبل ورود البلاء، فوالذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، للبلاء أسرع إلي المؤمن من انحدار السيل من أعلي التلعة إلي أسفلها، ومن رکض البراذين.[28]. 26/1342- (الجعفريات)، عن عبداللَّه بن محمّد، قال: حدّثنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: داووا مرضاکم بالصدقة، وردّوا أبواب البلاء بالدعاء.[29]. 27/1343- وبهذا الإسناد، عن علي عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ البلاء ليتسبّب إلي العبد، فيسأل ربّه العافية ويذکره، فيبقي العافية، والدعاء والبلاء [صفحه 343] يتوافقان (يتواقفان) إلي يوم القيامة.[30]. 28/1344- وبهذا الإسناد، عن علي عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ البلاء يتعلق بين السماء والأرض مثل القناديل، فإذا سأل العبد ربّه العافية، صرف اللَّه تعالي البلاء عنه وقد أبرم له إبراماً.[31]. [صفحه 334]
1/1317- (الجعفريات)، عن محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام قال:
صفحه 338، 339، 340، 341، 342، 343، 334.