سوره نصر















سوره نصر



«إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ»[1].

1/1314- عن علي [عليه‏السلام] قال: نعي اللَّه لنبيّه صلي الله عليه وسلم نفسه حين أنزل عليه «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» فکان الفتح في سنة ثمان من مهاجر رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم فلما طعن في سنة تسع من مهاجره، فتتابع عليه القبائل تسعي، فلم يدر متي الأجل ليلاً أو نهاراً، فعمل علي قدر ذلک، فوسّع السنن وسدّد الفرائض وأظهر الرخص، ونسخ کثيراً من الأحاديث، وغزا تبوک، وفَعلَ فِعلَ مودّع.[2].

2/1315- عن علي [عليه‏السلام] قال: لما نزلت هذه السورة علي النبي صلي الله عليه وسلم «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» أرسل النبي صلي الله عليه وسلم إلي علي، فقال: يا علي إنّه قد جاء نصر اللَّه والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين اللَّه أفواجاً، فسبّحت ربّي بحمده واستغفرت ربّي

[صفحه 332]

إنّه کان تواباً، إنّ اللَّه قد کتب علي المؤمنين الجهاد في الفتنة من بعدي، قالوا: يا رسول اللَّه وکيف نقاتلهم وهم يقولون: قد آمنّا؟ قال: علي إحداثهم في دينهم، وهلک المحدثون في دين اللَّه.[3].

[صفحه 333]


صفحه 332، 333.








  1. النصر:1.
  2. کنز العمال 559:2 ح4725.
  3. کنز العمال 559:2 ح4726.