سوره تکاثر
1/1298- أخرج الترمذي، وخنيش بن أصرم في (الاستقامة)، وابنجرير، وابن المنذر، وابنمردويه، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه قال: نزلت ألهاکم التکاثر في عذاب القبر.[2]. 2/1299- عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه: والتکاثر لهو وشغل واستبدال الذي هو أدني بالذي هو خير.[3]. «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ»[4]. 3/1300- محمّد بن العباس، أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، عن الحسن بن [صفحه 323] القاسم، عن محمّد بن عبداللَّه بن صالح، عن مفضّل بن صالح، عن سعد بن عبداللَّه، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليهالسلام أنه قال: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ»: نحن النعيم.[5]. 4/1301- الحسين بن أحمد البيهقي، قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصولي، قال: حدّثنا أبوذکوان القسم بن إسماعيل، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق الصولي، عن عليّ بن موسي الرضا عليهالسلام في حديث، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ أوّل ما يسئل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه، وأنّک وليّ المؤمنين، بما جعله اللَّه وجعلته لک، فمن أقرّ بذلک وکان يعقتده صار إلي النعيم الذي لا زوال له.[6]. 5/1302- أخرج البيهقي، عن عليّ بن أبيطالب: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» قال: النعيم العافية.[7]. 6/1303- أخرج عبد بن حميد، وابنالمنذر، وابن أبيحاتم، وابنمردويه، عن عليّ بن أبيطالب، أنه سئل عن قوله: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» قال: عن أکل خبز البرّ وشرب ماء الفرات مبرداً، وکان له منزل يسکنه فذاک من النعيم الذي يُسئل عنه.[8]. 7/1304- الطبرسي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام: وألزمهم الحجة بأن خاطبهم خطاباً يدلّ علي انفراده وتوحيده، وبأن لهم أولياء تجري أفعالهم وأحکامهم مجري فعله، فهم العباد المکرمون، وهم النعيم الذي يسأل عنه، إنّ اللَّه تبارک وتعالي أنعم بهم علي من اتّبعهم من أوليائهم، قال السائل: [صفحه 324] من هؤلاء الحجج؟ قال: هم رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ومن حلّ محلّه من أصفياء اللَّه الذي قال: «فَأَيْنََما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ»[9] الذين قرنهم اللَّه بنفسه وبرسوله، وفرض علي العباد من طاعتهم مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه.[10]. [صفحه 325]
«أَلْهَاکُمُ التَّکَاثُرُ حَتّي زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ»[1].
صفحه 323، 324، 325.