سوره بيّنه















سوره بيّنه



«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»[1].

1/1290- محمّد بن العباس، عن أحمد بن الهيثم، عن الحسن بن عبدالواحد، عن الحسن بن الحسين، عن يحيي بن مساوِر، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن مهاجر، عن يزيد بن شراحبيل کاتب علي عليه‏السلام قال: سمعت علياً عليه‏السلام يقول: حدّثني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأنا مسنده إلي صدري، وعائشة عن اُذني، فأصغت عائشة للسمع إلي ما يقول: فقال: أي أخي ألم تسمع قول اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» أنت وشيعتک، وموعدي وموعدکم الحوض، إذا جيئت الاُمم تدعون غرّاً محجّلين شباعاً مرويين.[2].

[صفحه 317]

2/1291- محمّد بن العباس، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبداللَّه بن حمّاد، عن عمرو بن شمر، عن أبي‏مخنف، عن يعقوب بن ميثم، إنّه وجد في کتب أبيه أنّ علياً عليه‏السلام قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» ثمّ التفت إليّ فقال: هم أنت يا علي وشيعتک وميعادک وميعادهم الحوض، تأتون غرّاً محجّلين متوجّهين.[3].

3/1292- الطوسي، بإسناده إلي المنذر بن محمّد، أنّ أباه أخبره، عن عليّ بن موسي الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما من هُدهُد إلّا وفي جناحه مکتوب بالسريانية: آل محمّد خير البريّة.[4].

4/1293- الطوسي، بإسناده إلي يعقوب بن ميثم التمار مولي عليّ بن الحسين، قال: دخلت علي أبي‏جعفر، فقلت له: جعلت فداک يا بن رسول اللَّه إنّي وجدت في کتب أبي، أنّ علياً قال لأبي ميثم: أحبب حبيب آل محمّد وإن کان فاسقاً زانياً، وابغض مبغض آل محمّد وإن کان صوّاماً قوّاماً، فإنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وهو يقول: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» ثمّ التفت إليّ وقال: هم واللَّه أنت وشيعتک وميعادک وميعادهم الحوض غداً، غرّاً محجّلين مکتحلين متوجّهين.[5].

5/1294- محمّد بن العباس، عن جعفر بن محمّد الحسيني ومحمّد بن أحمد الکاتب، عن محمّد بن علي بن خلف، عن أحمد بن عبداللَّه، عن معاوية بن عبداللَّه ابن أبي‏رافع، عن أبيه، عن جدّه أبي‏رافع، أنّ علياً عليه‏السلام قال لأهل الشوري: أنشدکم

[صفحه 318]

اللَّه هل تعلمون يوم أتيتکم وأنتم جلوس مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: هذا أخي قد أتاکم، ثمّ التفت إليّ ثمّ إلي الکعبة، وقال: وربّ الکعبة المبنيّة أنّ علياً وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثمّ أقبل عليکم وقال: أما ا نّه أوّلکم إيماناً وأقومکم بأمر اللَّه، وأوفاکم بعهد اللَّه، وأقضاکم بحکم اللَّه، وأعدلکم في الرعية، وأقسمکم بالسويّة، وأعظمکم عند اللَّه مزيّة، فأنزل اللَّه سبحانه «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» فکبّر النبي صلي الله عليه و آله وکبّرتم، وهنّأتموني بأجمعکم، فهل تعلمون أنّ ذلک کذلک؟ قالوا: اللّهمّ نعم.[6].

[صفحه 319]


صفحه 317، 318، 319.








  1. البيّنة:7.
  2. تفسير البرهان 489:4؛ البحار 389:23؛ اثبات الهداة 5:4؛ کشف الغمة، باب ما نزل من القرآن في شأنه 307:1؛ تفسير مجمع البيان 524:5؛ تفسير السيوطي 379:6؛ تفسير نور الثقلين 644:5.
  3. تأويل الآيات الظاهرة:801؛ تفسير البرهان 490:4؛ البحار 390:23.
  4. أمالي الطوسي:350 ح723؛ تفسير نور الثقلين 644:5.
  5. أمالي الطوسي:405 ح909؛ تفسير نور الثقلين 644:5.
  6. تأويل الآيات الظاهرة: 803؛ البحار 55:68.