سوره قَدر
2/1280- الصدوق، حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسي رضي الله عنه، قال: حدّثنا أحمد بن [صفحه 313] يحيي بن زکريّا القطّان، قال: حدّثنا محمّد بن العباس بن بسّام، قال: حدّثني محمّد ابن أبيالسري، قال: حدّثنا أحمد بن عبداللَّه بن يونس، عن سعد بن طريف الکناني، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال لي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا علي أتدري ما معني ليلة القدر؟ فقلت: لا يا رسول اللَّه، فقال صلي الله عليه و آله: إنّ اللَّه تبارک وتعالي قدّر فيها ما هو کائن إلي يوم القيامة، فکان فيما قدّر عزّ وجلّ ولايتک وولاية الأئمة من ولدک إلي يوم القيامة.[3]. 3/1281- الصدوق، حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوکّل، قال: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، قال: حدّثنا الحسن بن العباس بن الحريش الرازي، عن أبيجعفر محمّد بن عليّ الثاني عليهالسلام إنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام قال لابن عباس: إنّ ليلة القدر في کلّ سنة، وإنّه يتنزّل في تلک الليلة أمر السّنة، ولذلک الأمر ولاة بعد رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فقال ابنعباس: مَن هُم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة مُحدّثون.[4]. 4/1282- وبهذا الإسناد، قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: آمِنوا بليلة القدر، إنّها تکون لعليّ ابن أبيطالب وولده الأحد عشر من بعدي.[5]. 5/1283- محمّد بن عليّ بن أحمد الفتّال، قال: وذکر الشيخ الفاضل جعفر بن محمّد الدوريستي في کتاب (الحسني)، عن أبيه، عن محمّد بن عليّ بن بابويه، عن [صفحه 314] محمّد بن موسي بن المتوکّل، عن محمّد بن أبيعبداللَّه الکوفي، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبيجعفر محمّد بن علي، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ عليهالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو کانت عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومکائيل البحار.[6]. 6/1284- عن عليّ عليهالسلام قال: سَلُوا اللَّه الحجّ في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان، وفي تسع عشرة، وفي إحدي وعشرين، وفي ثلاث وعشرين منه، فإنّه يُکتَب الوفدُ في کلّ عامٍ في ليلة القدر، وفيها کما قال اللَّه عزّ وجلّ: «يُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِيمٍ».[7] [8]. 7/1285- عن عليّ عليهالسلام أنّه قال: سئل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عن ليلة القدر، فقال: التمسوها في العَشْرِ الأواخر من شهر رمضان، فقد رُأيتُها ثمّ اُنسيتُها، إلّا أني رأيتني أصلي تلک الليلة في ماءٍ وطينٍ، فلمّا کانت ليلة ثلاث وعشرين اُمطرنا مطراً شديداً وَوَکَفَ المسجد، فصلّي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بنا وإنّ أرْنَبَة أنفه في الطين.[9]. 8/1286- عن عليّ عليهالسلام أنّه قال: التمسوها في العشر الأواخر، فإنّ المشاعر سبعٌ، والسماوات سبعٌ، والأرضين سبعٌ، وبقرات سبعٌ، وسبع سنبلات، والإنسان يسجد علي سبع.[10]. 9/1287- عن أحمد، (قال عبداللَّه بن أحمد:) حدّثني سُويد بن سعيد، أخبرني عبدالحميد بن الحسن الهلالي، عن أبيإسحاق، عن هبيرة بن مريم، عن علي [عليهالسلام]: [صفحه 315] انّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: اُطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فإن غُلِبتم فلا تُغلَبوا علي البواقي.[11]. 10/1288- وعنه، (قال عبداللَّه بن أحمد:) حدّثني محمّد بن سليمان لُوَين، حدّثنا حُدَيج، عن أبيإسحاق، عن أبيحذيفة، عن عليّ [عليهالسلام] قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: خرجت حين بزغ القمر، کأنّه فلق جفنه، فقال: الليلة ليلة القدر.[12]. 11/1289- عن عليّ عليهالسلام: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله کان يوقظ أهله في العشر الأواخر من شهر رمضان، قال: وکان إذا دخل العشر الأواخر دأب وأدأب أهله.[13]. [صفحه 316]
1/1279- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن عليّ ابنأسباط، عن الحسين بن أبيالعلاء، عن سعد الإسکاف، قال: أتي رجل أميرالمؤمنين عليهالسلام يسأله عن الروح أليس هو جبرئيل عليهالسلام؟ فقال له أميرالمؤمنين عليهالسلام: جبرئيل من الملائکة، والروح غير جبرئيل، فکرّر ذلک علي الرجل فقال له: لقد قلت عظيماً من القول، ما أحد يزعم أنّ الروح غير جبرئيل، فقال له أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّک ضالّ تروي عن أهل الضلال، يقول اللَّه عزّ وجلّ لنبيّه صلي الله عليه و آله: «أَتَي أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَي عَمَّا يُشْرِکُونَ يُنَزّل الْمَلاَئِکَةُ بِالرُّوحِ»[1] والروح غير الملائکة.[2].
صفحه 313، 314، 315، 316.