سوره بروج















سوره بروج



«وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ»[1].

1/1257- الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في خبر:

ولقد سئل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأنا عنده عن الأئمة، فقال: «وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ» إنّ عددهم بعدد البروج، وربّ الليالي والأيام والشهور، وإنّ عدّتهم کعدّة الشهور.[2].

«وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ»[3].

2/1258- أخرج عبد بن حميد، وابن المنذر، عن علي رضي الله عنه قال: اليوم الموعود يوم

[صفحه 297]

القيامة، والشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم النحر.[4].

«قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ»[5].

3/1259- أخرج ابن أبي‏حاتم، من طريق عبداللَّه بن نجي، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: کان نبيّ أصحاب الاُخدود حبشيّاً.[6].

4/1260- أخرج ابن أبي‏حاتم، وابن المنذر، من طريق الحسن، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه في قوله: «أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ» قال: هم الحبشة.[7].

5/1261- أخرج عبد بن حميد، وابن المنذر، عن قتادة في قوله: «قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ» قال: حدّثنا أنّ عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه کان يقول: هم اُناس بمدلوع اليمن (بمدارع اليمن) اقتتل مؤمنوهم وکفّارهم، فظهر مؤمنوهم علي کفّارهم، ثمّ أخذ بعضهم علي بعض عهوداً ومواثيق لا يغدر بعضهم ببعض، فغدرهم الکفّار، فأخذوهم، ثمّ إنّ رجلاً من المؤمنين قال: هل لکم إلي خير توقدون ناراً ثمّ تعرضوننا عليها فمن بايعکم علي دينکم فذلک الّذي تشتهون و من قال لا أقتحم فاسترحتم منه، فأجّجوا ناراً وعرضوهم عليها فجعلوا يقتحمونها حتّي بقيت عجوز فکأنّها تلکأت، فقال طفل في حجرها: امضي ولا تقاعسي، فقصّ اللَّه عليکم نبأهم وحديثهم، فقال: «النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ»[8] قال: يعني بذلک المؤمنين «وَهُمْ عَلي مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ»[9] يعني بذلک الکفّار.[10].

[صفحه 299]

6/1262- الطبرسي، قال: روي العياشي، بإسناده عن جابر، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: أرسل علي صلوات اللَّه عليه إلي اُسقف نجران يسأله عن بعض أصحاب الاُخدود، فأخبره بشي‏ء، فقال صلوات اللَّه عليه: ليس کما ذکرت ولکن ساُخبرک عنهم: إنّ اللَّه بعث رجلاً حبشياً نبيّاً وهم حبشة، فکذّبوه فقاتلهم فقتلوه وقتلوا أصحابه وأسروه وأسروا أصحابه، ثمّ بنوا حيراً وملؤوه ناراً وجمعوا الناس، فقالوا: من کان علي ديننا وأمرنا فليعتزل، ومن کان علي دين هؤلاء فليرم نفسه في النار معه، فجعل أصحابه يتهافتون في النار، فجاءت امرأة معها صبيّ لها ابن‏شهر فلمّا هجمت علي النار هابت ورقّت علي إبنها، فنادي الصّبي: لا تهابي وارميني ونفسک في النار، فإنّ هذا واللَّه في اللَّه قليل، فرمت بنفسها في النار، وصبيّها، وکان ممّن تکلّم في المهد.[11].

7/1263- أخرج عبد بن حميد، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: کان المجوس أهل کتاب، وکانوا مستمسکين بکتابهم، وکانت الخمرة قد اُحلّت لهم، فتناول منها ملک من ملوکهم فغلبته علي عقله، فتناول اُخته أو إبنته فوقع عليها، فلمّا ذهب عنه السکر ندم وقال لها: ويحک ما هذا الذي أتيت وما المخرج منه؟ قالت: المخرج أن تخطب الناس فتقول: أيّها الناس إنّ اللَّه قد أحلّ لکم نکاح الأخوات والبنات، فإذا ذهب ذا في الناس وتناسوه خَطبتَهُم فحرّمته، فقام خطيباً فقال: أيّها الناس إنّ اللَّه أحلّ لکم نکاح الأخوات والبنات، فقال الناس جماعتهم: معاذ اللَّه أن نؤمن بهذا أو نقرّ به، أو جاءنا به نبيّ أو نزل علينا کتاب، فرجع إلي صاحبته فقال: ويحک إنّ الناس قد أبوا عليّ ذلک، قالت: إذا أبوا عليک ذلک فابسط فيهم السوط، فبسط فيهم السوط فأبوا أن

[صفحه 300]

يقرّوا، فرجع إليها فقال: قد بسطت فيهم السوط فأبوا أن يقرّوا، قالت: فجرّد فيهم السيف، فجرّد فيهم السيف فأبوا أن يقرّوا، قالت: خُذّ لهم الاُخدود ثمّ أوقد فيه النيران فمن تابعک فخلّ عنه، فخدّ لهم اُخدوداً وأوقد فيه النيران، وعرض أهل مملکته علي ذلک فمن أبي قذفه في النار ومن لم يأب خلّي عنه، فأنزل اللَّه فيهم «قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ» إلي قوله: «وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ».[12].

[صفحه 301]


صفحه 297، 299، 300، 301.








  1. البروج:1.
  2. مناقب ابن‏شهر آشوب 284:1 باب الآيات المنزلة فيهم؛ تفسير نور الثقلين 540:5.
  3. البروج:1 تا 3.
  4. تفسير السيوطي 332:6.
  5. البروج:4.
  6. تفسير السيوطي 332:6.
  7. تفسير السيوطي 332:6.
  8. البروج 5 تا 6.
  9. البروج:7.
  10. تفسير السيوطي 332: 6.
  11. تفسير البرهان 447:4؛ البحار 443:14؛ تفسير السيوطي 333:6؛ مجمع البيان 465:4.
  12. تفسير السيوطي 333:6.