سوره تکوير
1/1248- محمّد بن العباس، عن عبداللَّه بن العلاء، محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عثمان بن أبيشيبة، عن الحسين بن عبداللَّه الأرجانيّ، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ عليهالسلام قال: سأله ابنالکوّاء عن قوله عزّ وجلّ: «فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ» فقال: إنّ اللَّه لا يقسم بشيء من خلقه، فأمّا قوله: «الخُنَّسِ» فإنّه ذکر قوماً خنسوا علم الأوصياء ودعوا الناس إلي غير مودّتهم، ومعني خنسوا ستروا، فقال له: «الْجَوَارِ الْکُنَّسِ»، قال: يعني الملائکة جرت بالعلم (القلم) إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فکنسه عنه الأوصياء من أهل بيته، لا يعلمه أحد غيرهم، ومعني کنسه رفعه وتواري به، فقال: «وَاللَّيْلَ إِذَا عَسْعَسَ»،[2] قال: يعني ظلمة الليل، وهذا [صفحه 292] ضربه اللَّه مثلاً لمن ادّعي الولاية لنفسه وعدل عن ولاة الأمر، قال: فقوله: «وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ»[3] قال: يعني بذلک الأوصياء يقول: إنّ علمهم أنور وأبين من الصبح إذا تنفّس.[4]. 2/1249- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّ الخنّس النجوم؛ لأنّها تخنس بالنهار، وتبدوا بالليل.[5]. 3/1250- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: هي خمسة أنجم: زحل، والمشتري، والمرّيخ، والزهرة، والعطارد.[6]. 4/1251- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ» قال: خمس أنجم: زحل، وعطارد، والمشتري، وبَهرام، والزهرة، ليس في الکواکب شيء يقطع المجرّة غيرها.[7]. [صفحه 293]
«فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْکُنَّسِ»[1].
صفحه 292، 293.