سوره نازعات
1/1243- الفرار، والکلبي، والسدي، عن عبد خير، عن علي عليهالسلام قال: «وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً» قال: الملائکة تنزع نفوس الکفار إغراقاً کما يغرق النازع في القوس.[2]. 2/1244- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً» قال: هي الملائکة تنزع أرواح الکفّار، «وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً» قال: هي الملائکة تنشط أرواح الکفّار، ما بين الأظفار والجلد حتّي تخرجها، «وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً» هي الملائکة تسبح بأرواح المؤمنين بين السماء والأرض، قال: «فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً» هي الملائکة تسبق بعضها بعضاً بأرواح المؤمنين إلي اللَّه تعالي، «فَالمُدَبِّرَاتِ أَمْراً» تدبّر أمر العباد من [صفحه 288] السنة إلي السنة.[3]. «فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِکْرَاهَا»[4]. 3/1245- عن علي [عليهالسلام] قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم يسأل عن الساعة، فنزلت: «فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِکْرَاهَا».[5]. [صفحه 289]
«وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً...»[1].
صفحه 288، 289.