سوره نبأ
1/1235- عليّ بن إبراهيم، حدّثني أبي، عن الحسين بن خالد، عن أبيالحسن الرضا عليهالسلام في قوله: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ» الآية، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما للَّه نبأ أعظم منّي، وما للَّه آية أکبر منّي، وقد عرض فضلي علي الاُمم الماضية علي اختلاف ألسنتها فلم تُقرّ بفضلي.[2]. 2/1236- تفسير القطّان: عن وکيع، عن سفيان السدي، عن عبد خير، عن عليّ ابن أبيطالب عليهالسلام قال: أقبل صخر بن حرب حتّي جلس إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: يا محمّد هذا الأمر بعدک لنا أم لِمَن؟ قال: يا صخر الأمر بعدي لمن هو منّي بمنزلة هارون من موسي، قال: فأنزل اللَّه تعالي: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ الَّذِي [صفحه 284] هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ»[3] منهم المصدّق بولايته وخلافته ومنهم المکذّب بهما، ثمّ قال: «کَلاَّ» وهو ردّ عليهم، «سَيَعْلَمُونَ»[4] خلافته بعدک أنّها حقّ، «ثُمَّ کَلاَّ سَيَعْلَمُونَ»[5] يقول: يعرفون ولايته وخلافته، إذ يسألون عنها في قبورهم فلا يبقي ميّت في شرق ولا في غرب، ولا في برٍّ ولا في بحر، إلّا ومنکر ونکير يسألانه عن ولاية أميرالمؤمنين بعد الموت، يقولان للميّت: من ربّک وما دينک ومن نبيّک ومن إمامک.[6]. 3/1237- روي علقمة: أنّه خرج يوم الصفين رجل من عسکر الشام، وعليه سلاح ومصحف فوقه وهو يقول: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ» فأردت البراز، فقال عليّ عليهالسلام: مکانک وخرج بنفسه وقال: أتعرف النبأ العظيم الذي فيه مختلفون؟ قال: لا، قال: واللَّه إنّي أنا النبأ العظيم الذي فيّ اختلفتم وعلي ولايتي تنازعتم، وعن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم وببغيکم هلکتم بعد ما بسيفي نجوتم، ويوم غدير خم قد علمتم، ويوم القيامة تعلمون ما عملتم، ثمّ علاه بسيفه فرمي رأسه ثمّ قال: أبي اللَّه إلّا أنّ صفين دارنا وحتّي تموتوا أو نموت وما لنا 4/1238- عن الأصبغ بن نباتة، أنّ علياً عليهالسلام قال له: واللَّه إنّي النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون، کلّا سيعلمون حين أقف بين الجنّة [صفحه 285] والنار، فأقول: هذا لي، وهذا لک.[8]. 5/1239- محمّد بن يعقوب في خطبة الوسيلة، بإسناده عن جابر، عن أبيجعفر عليهالسلام، وساق الخطبة إلي أن قال عليهالسلام: ألا وإنّي فيکم أيّها الناس کهارون في آل فرعون، کباب حِطّة في بني إسرائيل، وکسفينة نوح في قوم نوح، وإنّي النبأ العظيم والصدّيق الأکبر، وعن قليل ستعلمون ما توعدون.[9]. 6/1240- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما للَّه آيةٌ أکبر منّي، ولا للَّه من نبأٍ أعظم منّي، ولقد فرضت ولايتي علي الاُمم الماضية فأبت أن تقبلها.[10]. 7/1241- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام لعليّ بن درّاع الأسدي، وقد دخل عليه وهو في جامع الکوفة، فوقف بين يديه، فقال له عليهالسلام: (لقد) أرقتَ منذ ليلتک جمعاً يا علي؟ قال: وما علمک يا أميرالمؤمنين بأرَقي؟ فقال: ذکرتني واللَّه في أرقتک، فإن شئت أخبرتک (به)؟ فقال: نعم يا أميرالمؤمنين علّمني بذلک، فقال له: ذکرت في ليلتک قول اللَّه عزّ وجلّ: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ»[11] فأرقتَ وفکرت فيه، وتاللَّه أنا عليّ وما اختلف الملأإلاّ عليّ وإلّا فيّ، وما للَّه نبأ هو أعظم منّي وأولي (تمام) الثلاثمائة إسم ما لم يکن التصريح به، لئلّا يکثر (يکبر) علي قوم لا يؤمنون بفضل اللَّه عزّ ذکره علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأميرالمؤمنين والأئمة الراشدين صلوات اللَّه عليهم أجمعين.[12]. [صفحه 286] «جَزَاءً مِنْ رَبِّکَ عَطَاءً حِسَاباً»[13]. 8/1242- الطوسي، بإسناده إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه: حتّي إذا کان يوم القيامة حسبت لهم حسناتهم ثمّ أعطاهم بکلّ واحدة عشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف، قال اللَّه عزّ وجلّ: «جَزَاءً مِنْ رَبِّکَ عَطَاءً حِسَاباً» وقال: «فَأُولئِکَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ».[14] [15]. [صفحه 287]
«عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ»[1].
ودارکم ما لاح في الاُفق کوکب
وما لکم عن حومة الحرب مَهرب[7].
صفحه 284، 285، 286، 287.