سوره معارج















سوره معارج



«فَمَال الَّذِينَ کَفَرُوا قِبَلَکَ مُهْطِعِينَ عَنِ الَْيمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِيْنَ»[1].

1/1223- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام حديث طويل وفيه: قال عليه‏السلام وقد ذکر المنافقين: وما زال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يتألّفهم ويقرّبهم ويجلسهم عن يمينه وعن شماله، حتّي أذن اللَّه عزّ وجلّ له في إبعادهم بقوله: «وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً»[2] وبقوله: «فَمَال الَّذِينَ کَفَرُوا قِبَلَکَ مُهْطِعِينَ عَنِ الَْيمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِيْنَ أَيَطْمَعُ کُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ کَلاًّ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ»[3] [4].

2/1224- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام وقد ذکر المنافقين، قال: وما زال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يتألّفهم ويقرّبهم ويجلسهم عن يمينه وشماله، حتّي أذن اللَّه عزّ وجلّ له في أبعادهم

[صفحه 276]

بقوله: «وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً»[5] وبقوله: «فَمَا لِلَّذِينَ کَفَرُوا قِبَلَکَ مُهْطِعِينَ».[6].

«فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ»[7].

3/1225- الصدوق، حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن الجمّال، عن عبداللَّه بن أبي‏حمّاد، يرفعه إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «رَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ» قال: لها ثلاثمائة وستّون مشرقاً، وثلاثمائة وستّون مغرباً، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود فيه إلّا من قابل، ويومها الذي تغرب فيه لا تعود فيه إلّا من قابل.[8].

4/1226- عن علي عليه‏السلام فيها، قال: لها ثلاثمائة وستون برجاً، تطلع کلّ يوم من برج وتغيب في آخر فلا تعود إليه إلّا من قابل في ذلک اليوم.[9].

5/1227- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، وعدّة من أصحابنا، عن سهل ابن‏زياد، جميعاً، عن محمّد بن عيسي، عن أبي‏الصباح الکناني، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إنّ للشمس ثلاثمائة وستين برجاً، کلّ برج منها مثل جزيرة من جزائر العرب، فتنزل کلّ يوم علي برج منها، فإذا غابت انتهت إلي حدّ بطنان العرش، فلم تزل ساجدة إلي الغد، ثمّ تردّ إلي موضع مطلعها، ومعها ملکان يهتفان معها، وإنّ وجهها لأهل السماء وقفاها لأهل الأرض، ولو کان وجهها لأهل الأرض لاحترقت الأرض ومن عليها من شدّة حرّها، ومعني سجودها ما قال سبحانه وتعالي: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ

[صفحه 277]

وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَکَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ»[10] [11].

6/1228- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: الأرض مسيرة خمسمائة عام، الخراب منها مسيرة أربعمائة عام، والعمران منها مسيرة مائة، والشمس ستون فرسخاً في ستين فرسخاً، والقمر أربعون فرسخاً في أربعين فرسخاً، بطونهما يضيئان لأهل السماء، وظهورهما يضيئان لأهل الأرض، والکواکب کأعظم جبل علي الأرض، وخلق الشمس قبل القمر.[12].

[صفحه 278]


صفحه 276، 277، 278.








  1. المعارج:36 تا 37.
  2. المزمل:10.
  3. المعارج:36 تا 39.
  4. الاحتجاج 597: 1 ح 137، تفسير نور الثقلين 420: 5.
  5. المزمل:10.
  6. تفسير الصافي 228:5؛ الاحتجاج 597:1 ح137.
  7. المعارج:40.
  8. معاني الأخبار:221؛ تفسير البرهان 386:4؛ تفسير الصافي 229:5.
  9. الاحتجاج 614:1 ح139؛ تفسير الصافي 229:5.
  10. الحج:18.
  11. الکافي 157:8؛ تفسير البرهان 80:3.
  12. تفسير القمي 17:2.