سوره حشر















سوره حشر



«مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلي رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُري فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ»[1].

1/1203- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبي‏عيّاش، عن سليم بن قيس، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: نحن واللَّه الذين عني اللَّه بذي القربي، الذين قرنهم اللَّه بنفسه ونبيّه صلي الله عليه و آله فقال: «مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلي رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُري فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبي وَالْيَتَامي وَالْمَسَاکِينِ» منّا خاصّة، ولم يجعل لنا سهماً في الصدقة، أکرم اللَّه نبيّه وأکرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس.[2].

«وَمَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ»[3].

2/1204- محمّد بن العباس، عن الحسن بن أحمد المالکي، عن محمّد بن عيسي،

[صفحه 265]

عن ابن أبي‏عمير، عن ابن أبي‏اُذينة، عن أبان بن أبي‏عيّاش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال:

قوله عزّ وجلّ «وَمَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ» وظلم آل محمّد، فإنّ اللَّه شديد العقاب لمن ظلمهم.[4].

3/1205- عن سليم بن قيس الهلالي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام حديث طويل يقول فيه:

وإنّ أمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ، وخاصّ وعام، ومحکم ومتشابه، وقد يکون من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله الکلام له وجهان: کلام عام وکلام خاص، مثل القرآن، وقد قال اللَّه تعالي في کتابه: «وَمَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» فيشتبه علي من لم يعرف ولم يدر ما عني اللَّه به ورسوله.[5].

«کَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ»[6].

4/1206- الحاکم النيسابوري، أخبرنا أبوزکريا العنبري، ثنا محمّد بن عبدالسلام، ثنا إسحاق، أنبأ عبدالرزاق، أنبأ الثوري، عن أبي‏إسحاق، عن حميد بن عبداللَّه السلولي، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: کان راهب يتعبّد في صومعته، وامرأة زيّنت له نفسها، فوقع عليها، فحملت فجاءه الشيطان، فقال: اقتلها فإنّهم إن ظهروا عليک افتضحت، فقتلها فدفنها، فجاؤوه فأخذوه فذهبوا به، فبينما هم يمشون إذ جاءه الشيطان فقال: أنا الذي زيّنت لک فاسجد لي سجدة اُنجيک، فسجد له، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ «کَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِنْکَ» الآية.[7].

[صفحه 266]

«لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ»[8].

5/1207- روي أصحابنا بإسنادهم عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله تلا هذه الآية «لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ» الآية، فقال: أصحاب الجنة من أطاعني وسلّم لعليّ بن أبي‏طالب بعدي وأقرّ بولايته، وأصحاب النار من أنکر الولاية ونقض العهد وقاتله من بعدي.[9].

[صفحه 267]


صفحه 265، 266، 267.








  1. الحشر:7.
  2. تفسير نور الثقلين 277:5؛ الکافي 538:1.
  3. الحشر:7.
  4. تأويل الآيات الظاهرة:653؛ البحار 222:24؛ تفسير البرهان 316:4.
  5. تفسير نور الثقلين 284:5؛ الخصال، باب الأربعة:257.
  6. الحشر:16.
  7. مستدرک الحاکم 484:2؛ کنز العمال 522:2 ح4654.
  8. الحشر:20.
  9. تأويل الآيات الظاهرة:657؛ البحار 261:24؛ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 280:1؛ أمالي الطوسي:363 ح762؛ تفسير البرهان 319:4؛ بشارة المصطفي:120.