سوره واقعه
1/1186- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: الولدان أولاد أهل الدنيا، لم يکن لهم حسنات يُثابون عليها، ولا سيّئات فيعاقبون عليها، فاُنزلوا هذه المنزلة.[2]. «وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ»[3]. 2/1187- عن علي [عليهالسلام] أنّه قرأ عنده رجل «وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ» فقال عليهالسلام: ما شأن الطلح إنّما هو وطلع، کقوله: «وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ» فقيل له: ألا تغيّره؟ فقال: إنّ القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرّک، رواه عنه ابنه الحسن عليهالسلام وقيس بن سعد.[4]. 3/1188- أخرج عبدالرزاق، والفريابي، وهنّاد، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن مردويه، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه في قوله: «وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ» قال: هو [صفحه 258] الموز.[5]. 4/1189- أخرج ابنجرير، وابن الأنباري في المصاحف، عن قيس بن عبّاد، قال: قرأت علي عليّ «وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ» فقال علي: ما بال الطلح، أما تقرأ وطلعٍ، ثمّ قال: وطلع نضيد، فقيل له: يا أمير المؤمنين: أنحکّها من المصاحف؟ فقال: لا يهاج القرآن اليوم.[6]. «أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَء َأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ»[7]. 5/1190- الحاکم النيسابوري، حدّثنا الاُستاذ الإمام أبوالوليد، ثنا أبوعبداللَّه البوشنجي، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبدالرزاق، أنبأ معمّر، عن شدّاد بن جابان الصنعاني، عن حجر بن قيس المدري، قال: بتُّ عند أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه فسمعته وهو يصلّي من الليل يقرأ فمرّ بهذه الآية «أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَء َأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ» قال: بل أنت يا ربّ ثلاثاً، ثمّ قرأ «أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَء َأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ»[8] قال: بل أنت يا ربّ بل أنت يا رب بل أنت يا رب، ثمّ قرأ «أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَء َأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ»[9] قال: بل أنت يا ربّ ثلاثاً، ثمّ قرأ «أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ»[10] قال: بل أنت يا ربّ ثلاثاً.[11]. [صفحه 259] «وَتَجْعَلُونَ رِزْقَکُمْ أَنَّکُمْ تُکَذِّبُونَ»[12]. 6/1191- عليّ بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال: حدّثنا الحسن ابن محمّد بن سماعة، وأحمد بن الحسن القزاز، جميعاً، عن صالح بن خالد، عن ثابت ابنشريح، قال: حدّثني أبان بن تغلب، عن عبد الأعلي الثعلبي، ولا أراني قد سمعته إلّا من عبد الأعلي، قال: حدّثني أبوعبدالرحمن السلمي، أنّ علياً عليهالسلام قرأ بهم الواقعة وتجعلون شکرکم أنّکم تکذّبون، فلمّا انصرف قال: إنّي قد عرفت أنّه سيقول قائل لِمَ قرأ هکذا، قرأتها لأنّي قد سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقرأها کذلک، وکانوا إذا اُمطروا قالوا: مطرنا بنَوءِ کذا وکذا، فأنزل اللَّه عليهم وتجعلون شکرکم أنّکم تکذّبون.[13]. 7/1192- عن علي [عليهالسلام] قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «وَتَجْعَلُونَ رِزْقَکُمْ» شکرکم «أَنَّکُمْ تُکَذِّبُونَ» تقولون: مطرنا بنوء کذا وکذا.[14]. 8/1193- عن أبيعبدالرحمن السلمي، قال: قرأ علي [عليهالسلام] الواقعة في الفجر، فقرأ «وتجعلون شکرکم أنّکم تکذّبون» فلما انصرف قال: إنّي قد عرفت أنّه سيقول قائل لم قرأ کذا، إنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم يقرؤها کذلک، کانوا إذا مُطِروا قالوا: مطرنا بنوء کذا وکذا، فأنزل اللَّه «وتجعلون شکرکم أنّکم» إذا مُطرتم «تکذّبون».[15]. 9/1194- أحمد بن حنبل، حدّثنا أبوسعيد إسرائيل، حدّثنا عبد الأعلي، عن أبيعبدالرحمن السلمي، عن عليرضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «وَتَجْعَلُونَ رِزْقَکُمْ أَنَّکُمْ تُکَذِّبُونَ» قال: شکرکم مُطرنا بنوء کذا وکذا، وبنجم کذا وکذا.[16]. [صفحه 260]
«يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ»[1].
صفحه 258، 259، 260.