سوره رحمن
1/1180- عبداللَّه بن جعفر الحميري، باسناده عن أبيالبختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: «يَخْرُجُ مِنْهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ» قال: من ماء السماء ومن ماء البحر، فإذا اُمطرت فتحت الأصداف أفواهها في البحر، فيقع فيها من ماء المطر، فتخلق اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة، واللؤلؤة الکبيرة من القطرة الکبيرة.[2]. «وَلَهُ الْجِوَارِ الْمُنْشِئَاتُ فِي الْبَحْرِ کَالْأَعْلَامِ»[3]. 2/1181- الصدوق، باسناده، عن عليّ عليهالسلام في قول اللَّه تعالي: «وَلَهُ الْجِوَارِ الْمُنْشِئَاتُ فِي الْبَحْرِ کَالْأَعْلَامِ» قال: السُفن.[4]. [صفحه 255] 3/1182- عن عمير بن سعيد، قال: کنّا مع عليّ بن أبيطالب [عليهالسلام] علي شاطئ الفرات، إذ مرّت سفن تجري، فقال علي: «وَلَهُ الْجِوَارِ الْمُنْشِئَاتُ فِي الْبَحْرِ کَالْأَعْلَامِ».[5]. «کُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ»[6]. 4/1183- محمّد بن الحسن، قال: أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضّل، قال: حدّثنا الفضل بن محمّد بن المسيّب أبومحمّد الشعراني البيهقي بجرجان، قال: حدّثنا هارون ابن عمرو بن عبدالعزيز بن محمّد أبوموسي المجاشعي، قال: حدّثني محمّد بن جعفر ابن محمّد عليهالسلام قال: حدّثنا أبيأبوعبداللَّه عليهالسلام، قال المجاشعي: وحدّثنا الرضا عليّ بن موسي عليهالسلام، عن أبيه موسي، عن أبيه أبيعبداللَّه جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: إنّ النبي صلي الله عليه و آله قال: قال اللَّه تعالي: «کُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ» فإنّ من شأنه أن يغفر ذنباً، ويفرِّج کرباً، ويرفع قوماً ويضع آخرين.[7]. «وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان»[8]. 5/1184- عن أمير المؤمنين عليهالسلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان» قال: من علم أنّ اللَّه يراه ويسمع ما يقوله ويفعله من خير أو شر فيحجزه عن ذلک القبيح من الأعمال، فذلک الذي خاف مقام ربّه ونهي النفس عن الهوي.[9]. 6/1185- ابنطاووس قدس سره، نقلاً عن تفسير محمّد بن العباس بن مروان، بإسناده [صفحه 256] إلي جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله حديث طويل، وفيه يقول صلي الله عليه و آله مخاطباً للمقداد بعد أن ذکر شيعة علي عليهالسلام وکرامتهم عند اللَّه: فلا يزالوا يا مقداد ومحبّي عليّ بن أبيطالب في العطايا والمواهب، حتّي أنّ المقصّر من شيعته ليتمنّي في اُمنيته مثل جميع الدنيا منذ خلقها اللَّه إلي يوم القيامة، قال لهم ربّهم تبارک وتعالي: لقد قصرتم في أمانيکم ورضيتم بدون ما يحق لکم، فانظروا إلي مواهب ربکم، فإذا بقبابٍ وقصور في أعلي عليّين من الياقوت الأحمر والأخضر والأبيض والأصفر يزهو نورها، فلولا أنّه مسخّر إذا لتمعت الأبصار منها، فما کان من تلک القصور من الياقوت الأحمر مفروش بالسندس الأخضر، وما کان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالرباط الصفر مبثوبة بالزبرجد الأخضر والفضة البيضاء والذهب الأحمر، قواعدها وأرکانها من الجوهر، ينور من أبوابها وأعراضها، نور شعاع الشمس عنده مثل الکوکب الدرّي في النهار المضيء، وإذا علي باب کلّ قصر من تلک القصور «جَنَّتَانِ»، «مُدْهَامَّتَانِ»،[10] «فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ»،[11] و «فِيهِمَا مِنْ کُلِّ فَاکِهَةٍ زَوْجَانِ».[12] [13]. [صفحه 257]
«يَخْرُجُ مِنْهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ»[1].
صفحه 255، 256، 257.