سوره طور
1/1171- أخرج إسحاق بن راهويه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبيحاتم، والبيهقي، عن خالد بن عرعرة، أنّ رجلاً قال لعليّ رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح، وهو بحيال مکة من فوقها، حرمته في السماء کحرمة البيت في الأرض، يصلّي فيه کلّ يوم سبعون ألفاً من الملائکة لا يعودون إليه أبداً.[2]. 2/1172- أخرج عبدالرزاق، وابن المنذر، وابن جرير، وابن الأنباري، في (المصاحف)، عن أبيالطفيل، إنّ ابنالکوّا سأل عليّاً رضي الله عنه عن البيت المعمور ما هو؟ قال: ذلک الضراح بيت فوق سبع سماوات تحت العرش، يدخله کلّ يوم سبعون ألف ملک، ثمّ لا يعودون إليه إلي يوم القيامة.[3]. «وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ»[4]. 3/1173- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ» قال: السماء.[5]. «وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ»[6]. 4/1174- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ» قال: بحر تحت العرش.[7]. «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»[8]. 5/1175- عن علي [عليهالسلام] قال: سألت خديجة النبي صلي الله عليه وسلم عن ولدين ماتا في الجاهلية، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: هما في النار، فلمّا رأي الکراهة في وجهها قال: لو رأيتِ مکانهما لأبغضتهما، قالت: يا رسول اللَّه فولدي منک؟ قال: في الجنّة، ثمّ قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: إنّ المؤمنين وأولادهم في الجنّة، وإنّ المشرکين وأولادهم في النار، ثمّ قرأ رسول اللَّه «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ».[9]. [صفحه 250]
«وَالطُّورِ وَکِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ»[1].
صفحه 250.