سوره ذاريات















سوره ذاريات



«وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً»[1].

1/1166- عن علي رضي الله عنه: إنّ الذاريات هي الريح، والحاملات هي السحاب، والجاريات يسراً هي السفن، والمقسّمات هي الملائکة الذين يقسّمون الأرزاق.[2].

«وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُکُمْ وَمَا تُوعَدُونَ»[3].

2/1167- أخرج ابن‏النقور، والديلمي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم في قوله: «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُکُمْ وَمَا تُوعَدُونَ» قال: المطر.[4].

[صفحه 247]

3/1168- الصدوق، بإسناده إلي أبي‏بصير، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم‏السلام، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إذا فرغ أحدکم من الصلاة فليرفع يديه إلي السماء، ولينصب في الدعاء، فقال ابن‏سبأ: يا أميرالمؤمنين أليس اللَّه عزّ وجلّ في کل مکان؟ قال: بلي، قال: فلِمَ يرفع يديه إلي السماء؟ فقال عليه‏السلام: أوَما تقرأ «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُکُمْ وَمَا تُوعَدُونَ» فمن أين تطلب الرزق إلّا من موضع الرزق وما وعد اللَّه عزّ وجلّ في السماء.[5].

«فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ»[6].

4/1169- البيهقي، وأخبرنا أبوالحسن عليّ بن محمّد المقري، أنبأ الحسن بن محمّد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حمّاد بن سعيد، عن أيوب، عن مجاهد، قال: خرج علينا علي معتجزاً ببردة مشتملاً في خميصة، فقال: لما نزلت «فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ» لم يبقَ أحدٌ منّا إلّا أيقن بالهلکة، إذ أمر النبي صلي الله عليه وسلم أن يتولّي عنّا حين نزلت.[7].

5/1170- عن مجاهد في قوله تعالي: «فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ» قال: قال علي [عليه‏السلام]: ما نزلت آية کانت أشدّ علينا منها، ولا أعظم علينا منها، فقلنا: ما هذا إلّا من سخطٍ أو مقتٍ حتّي اُنزلت «وَذَکِّرْ فَإِنَّ الذِّکْري تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ»[8] قال: ذکّر بالقرآن.[9].

[صفحه 248]


صفحه 247، 248.








  1. الذاريات:1 تا 3.
  2. تفسير الرازي 195:28؛ تفسير السيوطي 111:6؛ تفسير نور الثقلين 120:5.
  3. الذاريات:22.
  4. تفسير السيوطي 114:6.
  5. علل الشرائع، باب 344:50؛ تفسير نور الثقلين 124:5.
  6. الذاريات:54.
  7. سنن البيهقي 119:6.
  8. الذاريات:55.
  9. کنز العمال 511:2 ح4620؛ تفسير السيوطي 116:6؛ تفسير نور الثقلين 132:5؛ تفسير مجمع البيان 161:5.