سوره فتح















سوره فتح



«لَيَغْفِرَ لَکَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِکَ وَمَا تَأَخَّرَ»[1].

1/1158- فرات، قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن شيرويه القطّان، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم الرازي، عن الأرکان، عن عبداللَّه بن سنان، عن أبي‏عبداللَّه، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: لمّا نزلت علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله «لَيَغْفِرَ لَکَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِکَ وَمَا تَأَخَّرَ» قال: يا جبرئيل ما الذنب الماضي وما الذنب الباقي؟ قال جبرئيل عليه‏السلام: ليس لک ذنب أن يغفرها لک.[2].

«هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّکِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ»[3].

2/1159- الحاکم النيسابوري، أخبرنا أبوبکر الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن،

[صفحه 243]

ثنا أبوحذيفة سفيان، عن سلمة بن کهيل، عن أبي‏الأحوص، عن علي رضي الله عنه: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّکِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ» قال: السکينة لها وجه کوجه الإنسان، ثمّ هي بعد ريح هفّافة.[4].

«وَعَدَکُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ کَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا»[5].

3/1160- أخرج ابن‏عساکر، عن علي صلوات اللَّه عليه، وابن‏عباس، قالا في قوله تعالي: «وَعَدَکُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ کَثِيرَةً» فتوح من لدن خيبر تأخذونها تَلونها وتغنمون ما فيها، فعجّل لکم من ذلک خيبر، وکفّ أيدي الناس قريشاً عنکم بالصلح يوم الحديبية، ولتکون آية للمؤمنين، شاهداً علي ما بعدها ودليلاً علي إنجازها، واُخري لم تقدروا عليها علي علم، وفيها أقسمها بينکم، فارس والروم، قد أحاط اللَّه بها، قضي اللَّه بها أنّها لکم.[6].

«وَأَلْزَمَهُمْ کَلِمَةَ التَّقْوي»[7].

4/1161- أخرج ابن‏جرير، وأبوالحسين بن مروان في (فرائده)، عن علي رضي الله عنه: «وَأَلْزَمَهُمْ کَلِمَةَ التَّقْوي» قال: لا إله إلّا اللَّه واللَّه أکبر.[8].

[صفحه 244]


صفحه 243، 244.








  1. الفتح:2.
  2. تفسير فرات:419 ح556؛ البحار 90:17.
  3. الفتح:4.
  4. مستدرک الحاکم 460:2.
  5. الفتح:20.
  6. تفسير السيوطي 75:6.
  7. الفتح:26.
  8. تفسير السيوطي 80:6.