سوره دخان















سوره دخان



«فَمَا بَکَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا کَانُوا مُنْظَرِينَ»[1].

1/1149- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنّان بن سدير، عن عبداللَّه بن الفضل الهمداني، عن أبيه، عن جدّه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: مرّ عليه رجل عدوّ للَّه ولرسوله، فقال عليه‏السلام: «فَمَا بَکَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا کَانُوا مُنْظَرِينَ» ثمّ مرّ عليه الحسين بن عليّ عليه‏السلام فقال: لکن هذا لتبکينّ عليه السماء والأرض، وقال: وما بکت السماء والأرض إلّا علي يحيي بن زکريّا، والحسين بن علي عليه‏السلام.[2].

2/1150- أبوالقاسم جعفر بن محمّد بن قولويه في (کامل الزيارات) قال: حدّثني أبي‏رحمه الله، وجماعة من مشايخنا، عن عليّ بن الحسين، ومحمّد بن الحسن، عن سعد بن عبداللَّه، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عليّ

[صفحه 236]

الأزرق، عن الحسن بن الحکم النخعي (عن رجل)، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه‏السلام في الرحبة وهو يتلو هذه الآية «فَمَا بَکَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا کَانُوا مُنْظَرِينَ» إذ خرج إليه الحسين بن علي عليه‏السلام من بعض أبواب المسجد، فقال له: أما هذا سيُقتل وتبکي عليه السماء والأرض.[3].

3/1151- وعنه، قال: حدّثني محمّد بن جعفر الرزّاز، عن محمّد بن الحسن، عنه الحکم بن مسکين، عن داود بن عيسي الأنصاري، عن محمّد بن عبدالرحمن بن أبي‏ليلي، عن إبراهيم النخعي، قال: خرج أميرالمؤمنين عليه‏السلام فجلس في المسجد واجتمع أصحابه حوله، فجاء الحسين عليه‏السلام حتّي قام بين يديه، فوضع يده علي رأسه فقال: يا بنيّ إنّ اللَّه عَيَّرَ أقواماً بالقرآن فقال: «فَمَا بَکَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا کَانُوا مُنْظَرِينَ» وأيم اللَّه لتقتلنّ من بعدي ثمّ تبکيک السماء والأرض.[4].

وعنه، قال: حدّثني أبي، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي‏الخطّاب بإسناده مثله.

4/1152- وعنه، قال: وعنهما، عن سعد، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن محمّد بن خالد، عن عبدالعظيم بن عبداللَّه بن عليّ بن زيد الحسني، عن الحسن بن الحکم النخعي، عن کثير بن شهاب الحارثي، قال: بينما نحن جلوس عند أميرالمؤمنين عليه‏السلام في الرحبة، إذ طلع الحسين عليه‏السلام فضحک علي عليه‏السلام ضحکاً حتّي بدت نواجذه، ثمّ قال:

إنّ اللَّه ذکر قوماً قال: «فَمَا بَکَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا کَانُوا مُنْظَرِينَ» والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ليقتلنّ هذا ولتبکينّ عليه السماء والأرض.[5].

[صفحه 237]

5/1153- عن عباد بن عبداللَّه، قال: سأل رجل علياً هل تبکي السماء والأرض علي أحد؟ فقال: إنّه ليس من أحد إلّا وله مصلّي في الأرض، ومصعد عمله في السماء، وإنّ آل فرعون لم يکن لهم عمل صالح في الأرض ولا مصعد عمل في السماء.[6].

[صفحه 238]


صفحه 236، 237، 238.








  1. الدخان:29.
  2. البحار 168:14؛ تفسير البرهان 161:4؛ مدينة المعاجز، باب معاجز الحسين 145:4 ح1162.
  3. مدينة المعاجز، باب معاجز الحسين عليه‏السلام 141:4 ح1141؛ البحار 209:45.
  4. مدينة المعاجز، باب معاجز الحسين عليه‏السلام 142:4 ح1142.
  5. مدينة المعاجز، باب معاجز الحسين عليه‏السلام 149:4 ح867.1156) کنز العمال 501:2 ح4599.
  6. کنز العمال 501:2 ح4599.