سوره سبأ
1/1089- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: من بسط يده بالمعروف إذا وجده، يخلف اللَّه له ما أنفق في دنياه، ويضاعف له في آخرته.[2]. 2/1090- عن علي [عليهالسلام]: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: إنّ لکلّ يوم نحساً فادفعوا نحس ذلک اليوم بالصدقة، ثمّ قال: اقرؤوا موضع الخلف فإنّي سمعت اللَّه تعالي يقول: «وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ» وإذا لم تنفقوا کيف يخلف.[3]. «قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا للَّهِ».[4]. 3/1091- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث: إنّ اللَّه جلّ ذکره أنزل عزائم الشرايع [صفحه 204] وآيات الفرائض في أوقات مختلفة، کما خلق السماوات والأرض في ستّة أيام، ولو شاء أن يخلقها في أقلّ من لمح البصر لخلق، لکنّه جعل الأناة والمداراة مثالاً لاُمنائه وإيجاباً للحجة علي خلقه، فکان أوّل ما قيّدهم به الإقرار بالوحدانية والربوبية، والشهادة بأنّ لا إله إلّا اللَّه، فلما أقرّوا بذلک تلاه بالإقرار لنبيّه بالنبوّة والشهادة له بالرسالة، فلمّا انقادوا لذلک فرض عليهم الصلاة ثمّ الصوم ثمّ الحجّ ثمّ الجهاد ثمّ الزکاة، ثمّ الصدقات وما يجري مجراها من مال الفيء، فقال المنافقون: هل بقي لربّک علينا بعد الذي فرض علينا شيء آخر يفرضه، فتذکره لتسکن أنفسنا إلي أنّه لم يبق غيره؟ فأنزل اللَّه في ذلک: «قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُمْ بِوَاحِدَةٍ» يعني: الولاية، فأنزل اللَّه: «إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ»[5] الآية.[6]. [صفحه 205]
«وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ»[1].
صفحه 204، 205.