سوره مؤمنون















سوره مؤمنون



«الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»[1].

1/1012- الحاکم النيسابوري، أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبوالموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبداللَّه، أنبأ عبدالرحمن المسعودي، أخبرني أبوسنان، عن عبيد اللَّه بن أبي‏رافع، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه أنّه سئل عن قوله عزّ وجلّ «الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ» قال: الخشوع في القلب، وأن تلين کتفک للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتک.[2].

«أُولئِکَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»[3].

2/1013- ابن‏بابويه، قال: حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ، قال: حدّثنا الحسن بن

[صفحه 162]

عبداللَّه التميمي، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني سيّدي عليّ بن موسي الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه الحسين، عن عليّ عليه‏السلام قال:

«السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِکَ المُقَرَّبُونَ»[4] فيّ نزلت، وقال في قول اللَّه عزّوجلّ: «أُولئِکَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»: فيَّ نزلت.[5].

«وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاکِبُونَ»[6].

3/1014- محمّد بن العباس، عن عليّ بن العباس، عن جعفر الرّماني، عن حسين ابن علوان، عن ابن‏طريف، عن ابن‏نباتة، عن عليّ عليه‏السلام في قوله عزّ وجلّ: «وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاکِبُونَ» قال عليه‏السلام: عن ولايتنا.[7].

4/1015- محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلي بن محمّد، عن محمّد ابن‏جمهور، عن عبداللَّه بن عبدالرحمن، عن الهيثم بن واقدة، عن مقرن، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه‏السلام يقول: جاء ابن‏الکوّاء إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام، إلي أن قال عليه‏السلام: إنّ اللَّه تبارک وتعالي لو شاء لعرّف العباد نفسه، ولکن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله، والوجه الذي يؤتي منه، فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا فإنّهم عن الصراط لناکبون.[8].

[صفحه 163]

«فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ»[9].

5/1016- عن علي [عليه‏السلام] في قوله تعالي: «فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ» أي لم يتواضعوا في الدعاء، ولم يخضعوا، ولو خضعوا للَّه لاستجاب اللَّه لهم.[10].

6/1017- أخرج العسکري في (المواعظ)، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه في قوله: «فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ» أي لم يتواضعوا في الدعاء، ولم يخضعوا، ولو خضعوا للَّه لاستجاب لهم.[11].

«إِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ»[12].

7/1018- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن‏محبوب، عن بعض أصحابه، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: بعث أميرالمؤمنين عليه‏السلام إلي بشر بن عطارد التميمي في کلام بلغه، فمرّ به رسول أميرالمؤمنين عليه‏السلام في بني أسد وأخذه، فقام إليه نعيم بن دجاجنة الأسدي فأفلته، فبعث إليه أميرالمؤمنين عليه‏السلام فأتوه به، وأمر به أن يُضرب، فقال نعيم: أما واللَّه إنّ المقام معک لذلّ، وإنّ فراقک لکفر، فلما سمع ذلک منه قال له: قد عفونا عنک إنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: «إِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ» أما قولک: إنّ المقام معک لذلّ فسيّئة اکتسبتها، وأما قولک: وإنّ فراقک لکفر فحسنةٌ اکتسبتها، فهذه بهذه، فأمر أن يخلّي عنه.[13].

[صفحه 164]


صفحه 162، 163، 164.








  1. المؤمنون:2.
  2. مستدرک‏الحاکم393:2؛ سنن البيهقي279:2؛ کنز العمال 473:2 ح4533؛ تفسير السيوطي 3:5.
  3. المؤمنون:10 تا 11.
  4. الواقعة:10 تا 11.
  5. تفسير البرهان 109:3؛ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 65:2.
  6. المؤمنون:74.
  7. البحار 22:24؛ تفسير فرات:278 ح378؛ تفسير البرهان 117:3.
  8. الکافي 184:1؛ تفسير الصافي 406:3.
  9. المؤمنون:76.
  10. کنز العمال 473:2 ح4534.
  11. تفسير السيوطي 14:5.
  12. المؤمنون:96.
  13. الکافي 268:7؛ تفسير نور الثقلين 551:3.