سوره طه
1/985- عن علي [عليهالسلام] قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم يراوح بين قدميه، يقوم علي کل رجل حتّي نزلت «طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقي».[2]. 2/986- أخرج ابنمردويه، عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت علي النبي صلي الله عليه وسلم «يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً»[3] قام الليل کلّه حتّي تورّمت قدماه، فجعل يرفع رجلاً ويضع رجلاً، فهبط عليه جبرئيل فقال: طَأِ الأرض بقدميک يا محمّد «مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقي» وأنزل «فَاقْرَؤُا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ»[4] ولو قدر حلب شاة.[5]. [صفحه 148] 3/987- عن الکاظم، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: لقد قام رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عشر سنين علي أطراف أصابعه حتّي تورّمت قدماه واصفرّ وجهه، يقوم الليل أجمع، حتّي عوتب في ذلک فقال اللَّه عزّ وجلّ: «طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقي» بل لتسعد به.[6]. «الرَّحْمنُ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي»[7]. 4/988- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في قوله تعالي «الرَّحْمنُ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي» يعني: استوي تدبيره وعلا أمره.[8]. «لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّري»[9]. 5/989- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه تلا هذه الآية، فقال: فکلّ شيءٍ علي الثري، والثري علي القدرة، والقدرة تحمل کلّ شيء.[10]. «فَاخْلَعْ نَعْلَيْکَ»[11]. 6/990- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «فَاخْلَعْ نَعْلَيْکَ» قال: کانتا من جلد حمار ميّت، فقيل له: اخلعهما.[12]. [صفحه 149] «إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي»[13]. 7/991- أخرج أبونعيم، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه قال: حدّثنا رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم، عن جبرئيل عليهالسلام، قال: قال اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي» من جاءني منکم بشهادة أن لا إله إلّا اللَّه بالإخلاص دخل في حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي.[14]. «فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً»[15]. 8/992- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً» قال: کَنِّهِ.[16]. «وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِکُمُ الْمُثْلي»[17]. 9/993- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِکُمُ الْمُثْلي» قال: يصرفا وجوه الناس إليها.[18]. «وَمَا أَعْجَلَکَ عَنْ قَوْمِکَ يَا مُوسي قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلي أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْکَ رَبِّ لِتَرْضي»[19]. 10/994- أخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبيحاتم، والحاکم وصحّحه، عن علي رضي الله عنه قال: لمّا تعجّل موسي إلي ربّه، عمد السامري فجمع ما قدر [صفحه 150] عليه من حليّ بني إسرائيل، فضربه عجلاً ثمّ ألقي القبضة في جوفه فإذا هو عجل جسدٍ له خوار، فقال لهم السامري: هذا إلهکم وإله موسي، فقال لهم هارون: يا قوم ألم يعدکم ربّکم وعداً حسناً؟ فلما أن رجع موسي أخذ برأس أخيه، فقال له هارون ما قال، فقال موسي للسامري: ما خطبک؟ فقال: «قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَکَذلِکَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي»[20] فعمد موسي إلي العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو علي شط نهر، فما شرب أحد من ذلک الماء ممّن کان يعبد ذلک العجل إلّا اصفرّ وجهه مثل الذهب، فقالوا: يا موسي ما توبتنا؟ قال: يقتل بعضکم بعضاً، فأخذوا السکاکين فجعل الرجل يقتل أباه وأخاه وإبنه لا يبالي من قتل حتّي قتل منهم سبعون ألفاً، فأوحي اللَّه إلي موسي مُرهُم فليرفعوا أيديهم فقد غفرت لمن قتل وتبت علي من بقي.[21]. «يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً»[22]. 11/995- الصدوق، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في هذه الآية: لا تحيط الخلائق باللَّه عزّوجلّ علماً، إذ هو تبارک وتعالي جعل علي أبصار القلوب الغطاء، فلا فَهم يناله بالکيف، ولا قلب يثبته بالحدود، فلا نصفه إلّا کما وصف نفسه «لَيْسَ کَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»[23] الأول والآخر والظاهر والباطن، الخالق البارئ المصوّر، خلق الأشياء فليس من الأشياء شيء مثله، تبارک وتعالي.[24]. [صفحه 151] «وَأْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا»[25]. 12/996- کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله نصباً في الصلاة بعد التبشير له بالجنّة، لقول اللَّه سبحانه: «وَأْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا» فکان يأمر بها ويصبر عليها نفسه.[26]. «لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي»[27]. 13/997- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله في حديث: قيل: ومن الوليّ يا رسول اللَّه؟ قال: وليّکم في هذا الزمان أنا، ومن بعدي وصيي، ومن بعد وصيي لکلّ زمان حجج اللَّه لکيلا تقولون کما قال الظلّال من قبلکم فارقهم نبيّهم: «رَبَّنَا لَوْ لَا أَرْسَلْتَ» الآية، وإنّما کان تمام ضلالتهم جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء فأجابهم اللَّه: «قُلْ کُلٌّ مُتَرَبِّصٌ»[28] الآية، وإنّما کان تربّصهم أن قالوا: نحن في سعةٍ من معرفة الأوصياء حتّي يعلن إمام علمه.[29]. [صفحه 152]
«طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقي»[1].
صفحه 148، 149، 150، 151، 152.