ما يتعلق بأوجاع الجسد
أعوذ بعزّة اللَّه وقدرته علي الأشياء کلّها، اُعيذ نفسي بجبّار السماوات والأرض، واُعيذ نفسي بمن لا يضرّ مع اسمه شيء من داء، واُعيذ نفسي بالذي اسمه برکة وشفاء، فمن قالها لم يضرّه ألم.[1]. 2/1635- عليّ بن إبراهيم الواسطي، عن ابنمحبوب، عن محمّد بن سليمان الأودي، عن أبيالجارود، عن أبيإسحاق، عن الحارث الأعور، قال: شکوت إلي أمير المؤمنين عليهالسلام ألماً ووجعاً في جسدي، فقال: إذا اشتکي أحدکم فليقل: بسم اللَّه وباللَّه وصلّي اللَّه علي رسول اللَّه وآله، أعوذ بعزّة اللَّه وقدرته علي من يشاء من شرّ ما أجد، فإنّه إذا قال ذلک صرف اللَّه عنه الأذي إن شاء اللَّه تعالي.[2]. 3/1636- محمّد بن جعفر البرسي، قال: حدّثنا محمّد بن يحيي الأرمني، قال: حدّثنا محمّد بن سنان الزاهري، عن المفضّل بن عمر الجعفي، عن محمّد بن إسماعيل ابن أبيرئاب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الباقر عليهالسلام، عن أبيه عليّ بن الحسين [صفحه 565] ابن أبيطالب، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إذا کان بأحدکم أوجاع في جسده وقد غلبته الحرارة، فعليه بالفراش، قيل للباقر عليهالسلام: يا ابن رسول اللَّه وما معني الفراش؟ قال: غشيان النساء فإنه يسکنه ويطفيه.[3]. 4/1637- علي بن عبدالصمد، عن جماعة من المدنيين، عن الثقفي، عن يوسف، عن الحسن بن الوليد، عن عمر بن محمّد الشيباني، عن إبراهيم بن عبدالرحمن، عن محمّد بن فضيل بن غزوان، عن إسماعيل بن جويبر، عن الضحّاک، عن ابنعباس رضي الله عنه قال: کنت عند علي بن أبيطالب عليهالسلام جالساً، فدخل عليه رجل متغّير اللون، فقال: يا أميرالمؤمنين إني رجل مسقام کثير الأوجاع فعلّمني دعاء أستعين به علي ذلک، فقال عليهالسلام: اُعلّمک دعاء علّمه جبرئيل لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله في، واغفرلي لي ذنبي و اشفني من مرضي إنک علي کلّ شييء قدير. قال ابنعباس: فرأيت الرجل بعد سنة حسن اللون مشرب الحمرة، قال: و ما دعوت اللّه بهذا الدعاء و أنا سيقيم إلاّ شفيت، و لا مريض إلاّ برئت، وما دخلت علي سلطان أخافه إلاّ ردّه اللّه عزّ و جلّ عنّي.[4].
1/1634- عن علي عليهالسلام عوذةٌ لکل ألم في الجسد، وهي:
صفحه 565.