ما يتعلق بأوجاع الجسد















ما يتعلق بأوجاع الجسد



1/1634- عن علي عليه‏السلام عوذةٌ لکل ألم في الجسد، وهي:

أعوذ بعزّة اللَّه وقدرته علي الأشياء کلّها، اُعيذ نفسي بجبّار السماوات والأرض، واُعيذ نفسي بمن لا يضرّ مع اسمه شي‏ء من داء، واُعيذ نفسي بالذي اسمه برکة وشفاء، فمن قالها لم يضرّه ألم.[1].

2/1635- عليّ بن إبراهيم الواسطي، عن ابن‏محبوب، عن محمّد بن سليمان الأودي، عن أبي‏الجارود، عن أبي‏إسحاق، عن الحارث الأعور، قال: شکوت إلي أمير المؤمنين عليه‏السلام ألماً ووجعاً في جسدي، فقال:

إذا اشتکي أحدکم فليقل: بسم اللَّه وباللَّه وصلّي اللَّه علي رسول اللَّه وآله، أعوذ بعزّة اللَّه وقدرته علي من يشاء من شرّ ما أجد، فإنّه إذا قال ذلک صرف اللَّه عنه الأذي إن شاء اللَّه تعالي.[2].

3/1636- محمّد بن جعفر البرسي، قال: حدّثنا محمّد بن يحيي الأرمني، قال: حدّثنا محمّد بن سنان الزاهري، عن المفضّل بن عمر الجعفي، عن محمّد بن إسماعيل ابن أبي‏رئاب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الباقر عليه‏السلام، عن أبيه عليّ بن الحسين

[صفحه 565]

ابن أبي‏طالب، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إذا کان بأحدکم أوجاع في جسده وقد غلبته الحرارة، فعليه بالفراش، قيل للباقر عليه‏السلام: يا ابن رسول اللَّه وما معني الفراش؟ قال: غشيان النساء فإنه يسکنه ويطفيه.[3].

4/1637- علي بن عبدالصمد، عن جماعة من المدنيين، عن الثقفي، عن يوسف، عن الحسن بن الوليد، عن عمر بن محمّد الشيباني، عن إبراهيم بن عبدالرحمن، عن محمّد بن فضيل بن غزوان، عن إسماعيل بن جويبر، عن الضحّاک، عن ابن‏عباس رضي الله عنه قال: کنت عند علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام جالساً، فدخل عليه رجل متغّير اللون، فقال: يا أميرالمؤمنين إني رجل مسقام کثير الأوجاع فعلّمني دعاء أستعين به علي ذلک، فقال عليه‏السلام:

اُعلّمک دعاء علّمه جبرئيل لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله في، واغفرلي لي ذنبي و اشفني من مرضي إنک علي کلّ شيي‏ء قدير.

قال ابن‏عباس: فرأيت الرجل بعد سنة حسن اللون مشرب الحمرة، قال: و ما دعوت اللّه بهذا الدعاء و أنا سيقيم إلاّ شفيت، و لا مريض إلاّ برئت، وما دخلت علي سلطان أخافه إلاّ ردّه اللّه عزّ و جلّ عنّي.[4].


صفحه 565.








  1. مصباح الکفعمي:153؛ وسائل الشيعة 639:2؛ البحار 53:95؛ طبّ الأئمة:17.
  2. البحار 53:95؛ طبّ الأئمة:17.
  3. طبّ الأئمة:94.
  4. مصباح الکفعمي:152؛ الدعوات:8؛ البحار 163:95.