سوره نحل
1/936- العياشي: عن إسماعيل بن أبيزياد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله «وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: هو الجدي، لأنه نجم لا يزول، وعليه بناء القبلة، وبه يهتدي أهل البرّ والبحر.[2]. «فَخَرُّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ»[3]. 2/937- ابنبابويه، بإسناده عن الرضا عليهالسلام، عن آبائه، عن علي عليهالسلام: يوم [صفحه 125] الأربعاء خرّ عليهم السقف من فوقهم.[4]. «وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيَا»[5]. 3/938- الطوسي، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: عليکم بتقوي اللَّه فإنّها تجمع الخير ولا خير غيرها، ويدرک بها من الخير ما لا يدرک بغيرها من خير الدنيا والآخرة، قال اللَّه عزّ وجلّ: «وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ».[6]. «الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِکَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْکُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»[7]. 4/939- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: ليس من أحد من الناس تفارق روحه جسده حتّي يعلم إلي أيّ المنزلين يصير، إلي الجنّة أم النار، أَعدوٌّ هو للَّه أو ولي، فإن کان وليّاً للَّه فتحت له أبواب الجنّة وشرعت له طرقها، ورأي إلي ما أعدّ اللَّه له فيها، ففرغ من کلّ شغل ووضع عنه کلّ ثقل، وإن کان عدوّاً للَّه فتحت له أبواب النار وشرّع طرقها ونظر إلي ما أعدّ اللَّه له فيها، فاستقبل کلّ مکروه وترک کلّ سرور، کلّ هذا يکون عند الموت، وعنده يکون اليقين، قال اللَّه: «الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِکَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ».[8] [9]. [صفحه 126] «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»[10]. 5/940- قال جابر الجعفي: لما نزلت هذه الآية قال علي عليهالسلام: نحن أهل الذکر.[11]. 6/941- أبانة أبيالعباس الفلکي، قال علي عليهالسلام: ألا إنّ الذکر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ونحن أهله، ونحن الراسخون في العلم، ونحن منار الهدي وأعلام التقي، ولنا ضربت الأمثال.[12]. «وَمِنْکُمْ مَّنْ يُرَدُّ إِلي أَرْذَلِ الْعُمُرِ»[13]. 7/942- عن علي [عليهالسلام] في قوله تعالي: «وَمِنْکُمْ مَّنْ يُرَدُّ إِلي أَرْذَلِ الْعُمُرِ» قال: خمس وسبعين سنة.[14]. «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوکاً لَا يَقْدِرُ عَلي شَيْءٍ»[15]. 8/943- عن أحمد بن عبداللَّه العلوي، عن الحسن بن الحسين، عن الحسين بن زيد بن علي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهمالسلام قال: کان علي بن أبيطالب عليهالسلام يقول: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوکاً لَا يَقْدِرُ عَلي شَيْءٍ» ويقول: للعبد لا طلاق ولا نکاح، ذلک إلي سيّده، والناس يرون خلاف ذلک، إذن السيد لعبده لا يرون له أن يفرّق بينهما.[16]. [صفحه 127] «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْکِرُونَهَا»[17]. 9/944- محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن أحمد ابن محمّد، عن الحسن بن محمّد الهاشمي، قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن عيسي، قال: حدّثني جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي صلوات اللَّه عليه في قوله عزّوجلّ: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْکِرُونَهَا» قال: لمّا اُنزلت «إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَهُمْ رَاکِعُونَ»[18] اجتمع نفر من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في مسجد المدينة، فقال بعضهم لبعض: ما تقولون في هذه الآية؟ فقال بعضهم: إن کفرنا بهذه الآية نکفر بسائرها، وإن آمنّا فهذا ذلّ حين يسلّط علينا عليّ بن أبيطالب، فقالوا: قد علمنا أنّ محمّداً صادق فيما يقول ولکنّا نتولّاه ولا نطيع علياً فيما أمرنا، فنزلت هذه الآية «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْکِرُونَهَا».[19]. «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ»[20]. 10/945- عن علي [عليهالسلام]، أنّه مرّ علي قوم يتحدّثون، فقال: فيمَ أنتم؟ فقالوا: نتذاکر المروءة، فقال: أوما کفاکم اللَّه في کتابه إذ يقول: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ» فالعدل الإنصاف، والإحسان التفضّل، فما بعد هذا.[21]. [صفحه 128]
«وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ»[1].
صفحه 125، 126، 127، 128.