لوجع العين
إذا اشتکي أحدکم عينه، فليقرأ عليها آية الکرسي، وفي قلبه أنه يبرأ ويعافي، فإنه يعافي إن شاء اللَّه تعالي.[1]. [صفحه 562] 2/1629- أحمد بن محمّد أبوجعفر، قال: حدّثنا ابن أبيعمير، قال: حدّثنا أبوأيوب الخزاز، قال: حدّثنا محمّد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن الباقر، عن عليّ ابن الحسين، عن أبيه، قال: قال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: لمّا دعاني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يوم خيبر، قيل له: يا رسول اللَّه أرمد، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ائتوني به، فأتيته، فقلت: يا رسول اللَّه إني أرمد لا أبصر شيئاً، قال: فقال: اُدن مني يا علي فدنوت منه فمسح يده علي عيني فقال: بسم اللَّه وباللَّه والسلام علي رسول اللَّه اللّهمّ اکفه الحرّ والبرد، وقِهِ الأذي والبلاء، قال علي عليهالسلام: فبرأت والذي أکرمه بالنبوّة وخصّه بالرسالة واصطفاه علي العباد، ما وجدت بعد ذلک حرّاً ولا برداً ولا أذًي في عيني، قال: وکان علي عليهالسلام ربّما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد، وعليه قميص شق فيقال: يا أمير المؤمنين أما تصيب البرد؟ فيقول: ما أصابني حرّ ولا برد منذ عوّذني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحر في جبّة محشوّة، فيقال له: أما يصيبک ما يصيب الناس من شدّة هذا الحر حتّي تلبس المحشوّ؟ فيقول لهم مثل ذلک.[2].
1/1628- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال:
صفحه 562.