عوذة للمرأة إذا تعسّر عليها ولدها
إنّي لأعرف آيتين من کتاب اللَّه المنزل، يکتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها، يکتبان في رقّ ظبي وتعلقه عليها في حقويها: «بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً» سبع مرّات، «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ کُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ کُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَي النَّاسَ سُکَارَي وَمَا هُمْ بِسُکَارَي وَلکِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ»[1] مرّة واحدة، تکتب في ورقةٍ وتربط بخيط من کتّان غير مفتول وتشدّ علي فخذها الأيسر، فإذا ولدته قطعته من ساعتها ولا تتواني عنه، ويکتب حيٌّ ولدت مريم، ومريم ولدت حيٌّ، يا حيّ اهبط إلي الأرض الساعة بإذن اللَّه تعالي.[2]. [صفحه 556]
1/1612- الخواتيمي، قال: حدّثنا محمّد بن علي الصيرفي، قال: حدّثنا محمّد بن أسلم، عن الحسن بن محمّد الهاشمي، عن أبان بن أبيعياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال:
صفحه 556.