في ما يتعلق بالأحراز والعوذ
2/1592- عن الحارث، عن علي عليهالسلام: إنّ جبرئيل أتي النبي صلي الله عليه وسلم فوافقه مغتماً، فقال: يا محمّد ما هذا الغم الذي أراه في وجهک؟ قال: الحسن والحسين أصابتهما عين، قال: صدّق بالعين، فإنّ العين حقّ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الکلمات، قال: وما هنّ يا جبرئيل؟ قال: قل اللّهمّ يا ذا السلطان العظيم ذا المنّ القديم ذا الرحمة الکريم، وهي الکلمات التامات والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الأنس، فقالها النبيصلي الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: عوّذوا أنفسکم ونساءکم وأولادکم بهذا [صفحه 534] التعويذ فإنّه لم يتعوّذ المتعوّذون بمثله.[2]. 3/1593- عبداللَّه باسناده، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام سئل عن التعويذ يعلّق علي الصبيان؟ فقال: علّقوا ما شئتم إذا کان فيه ذکر اللَّه.[3]. 4/1594- عن علي بن أبيطالب عليهالسلام: إنّ هذا الحرز کانت الأنبياء تحرز به من الفراعنة: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُکَلِّمُونِ»،[4] «إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْکَ إِنْ کُنْتَ تَقِيّاً»،[5] أخذت بسمع اللَّه وبصره وقوّته علي أسماعکم وأبصارکم وقوّتکم يا معشر الجن والانس والشياطين والأعراب والسباع والهوام واللصوص مما يخاف ويحذر فلان بن فلان سترت بينه وبينکم بسترة النبوّة التي استتروا بها من سطوات الفراعنة، جبرئيل عن أيمانکم وميکائيل عن شمائلکم، ومحمّد صلي الله عليه وسلم أمامکم، واللَّه تعالي من فوقکم يمنعکم من فلان بن فلان في نفسه وولده وأهله وشعره وبشره وماله وما عليه، وما معه وما تحته وما فوقه «وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَکَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً» إلي قوله: «وَنُفُوراً».[6] [7]. 5/1595- في رياض العلماء: کان رئيساً فاضلاً کاملاً، وفي نسخة هو الشيخ الرئيس الفاضل الکامل الامامي المعروف ولم أعلم اسمه ولا عصره ولا مذهبه، لکن الظاهر إنه شيعي اثنا عشري، وقد رأيت في أردبيل في کتاب هذه العبارة: قال أبوعلي الطوسي إنّ الرئيس أباالبدر کتب هذه الأشکال ه ااا ممم ا= ه ق اااا وذکر انّه سمع من ثقة أنّ عليّ بن أبيطالب عليهالسلام وجدها علي صخرة منقوشة، وأخبر أنها [صفحه 535] اسم اللَّه الأعظم، وفسّرها (أي علي) بهذه الأبيات: ثلاث عصي صففت بعد خاتم وميم طميس ابتر ثم سلم وهاء شقيق ثم واو منکس وأربعة مثل الأنامل صففت فذلک اسم اللَّه جلّ جلاله فيا حامل الاسم الذي ليس مثله قال في الرياض: واشتهر في هذه الأعصار کتابة تلک الأشکال بعد آية «وَإِنْ يَکَادُ الَّذِينَ کَفَرُوا لَيُزْلِقُونَکَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّکْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لََمجْنُونٌ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِکْرٌ لِلْعَالَمِينَ»[8] في جمعات أو آخر جمعة من شهر رمضان ويکتبون هذه الآية إحدي وأربعين مرّة لدفع العين والحفظ عن المکاره واشتهر بين الناس انتساب سند کتابة الأشکال المذکورة إلي الشيخ البهائي، ولعلّه ينقله عن هذا الرجل.... ونقل أيضاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام هذه الأبيات والطلسم: خمس هاواتٍ وخطٍ فوق خط وهميزاتٍ إذا عددتها ثمّ هاء ثم واو بعدها تلک أسماءٌ عظيمٌ قدرُها تشتفي الأسقام والداء الذي ه ه ه ه ه // ×ءءءء ءءء ه و ص م.[9]. [صفحه 536] 6/1596- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن القدّاح، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: رَقي النبي صلي الله عليه و آله حسناً وحسيناً فقال: اُعيذکما بکلمات اللَّه التامات وأسمائه الحسني کلها عامّة من شرّ السامّة والهامّة، ومن شرّ کلّ عين لامّة، ومن شر حاسدٍ إذا حسد، ثمّ التفت النبي صلي الله عليه و آله إلينا فقال: هکذا کان يعوّذ إبراهيم إسماعيل وإسحاق عليهماالسلام.[10]. 7/1597- الديلمي، عن علي: إذا شجاک شيطان أو سلطان فقل: يا من يکفي من کلّ أحد، يا أحد من لا أحد له، يا سند من لا سند له، انقطع الرجاء إلّا منک فکّني مما أنا فيه وأعنّي علي ما أنا عليه، ممّا قد نزل بي بجاه وجهک الکريم، وبحقّ محمّد عليک آمين.[11]. 8/1598- عن علي عليهالسلام: أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله علّمه کلمات يقولها عند السلطان وعند کلّ شيء هاله، لا إله إلّا اللَّه الحليم الکريم، سبحان اللَّه ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، والحمد للَّه ربّ العالمين، ويقول عندهنّ: اني أعوذ بک من شرّ عبادک.[12]. [صفحه 537]
1/1591- عن علي عليهالسلام، قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم يعوّذ الحسن والحسين بهؤلاء کلمات اللَّه التامة: اُعيذکما بکلمات اللَّه التامات من کل شيطان وهامّة، ومن کل عين لامّة.[1].
علي رأسها مثل السنان المقوم
إلي کل مأمول وليس بسلم
کاُنبوب حجام وليس بمحجم
تشير إلي الخيرات من غير معصم
إلي کلّ مخلوق فصيح وأعجم
توقّ به کلّ المکاره تسلم
وصليبٍ حوله أربع نقط
فهي سبع لم تجد فيها غلط
ثمّ صاد ثم ميم في الوسط
فاحتفظ فيها وإياک الغلط
عجزت عنه الأطباء بالنمط
صفحه 534، 535، 536، 537.