في ما استجيب من دعائه















في ما استجيب من دعائه‏



1/1566- عن الأعثم، أنّ عليّاً عليه‏السلام رفع يده إلي السماء وهو يقول:

اللّهمّ إنّ طلحة بن عبداللَّه أعطاني صفقة يمينه طائعاً ثمّ نکث بيعتي، اللّهمّ فعاجله ولا تمهله، اللّهمّ وإنّ الزبير بن العوام قطع قرابتي ونکث عهدي وظاهر عدوّي، وهو يعلم أنّه ظالم لي، فاکفنيه کيف شئت وأنا شئت.[1].

2/1567- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

ومن العجب انقيادهما لأبي بکر وعمر، وخلافهما عليّ، واللَّه إنّهما يعلمان أنّي لست بدون رجل ممّن قد مضي، اللّهمّ فاحلل ما عقدا ولا تبرم ما أحکما في أنفسهما، وأرهما المساءة فيما قد عملا.[2].

[صفحه 523]

3/1568- (فضائل العشرة) و (أربعين الخطيب): روي زاذان أنّه کذّبه رجل في حديثه، فقال عليه‏السلام: أدعو عليک إن کنت کذّبتني أن يعمي اللَّه بصرک؟ قال: نعم، فدعا عليه فلم ينصرف حتّي ذهب بصره.[3].

4/1569- جميع بن عمير، قال: إتّهم عليّ عليه‏السلام رجلاً يقال له الغيرار (العيزار) يرفع أخباره إلي معاوية، فأنکر ذلک وجحد، فقال له عليه‏السلام: أتحلف باللَّه (يا هذا) أنّک ما فعلت؟ قال: نعم، وبدر فحلف، فقال له أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إن کنت کاذباً فأعمي اللَّه بصرک، فما دارت الجمعة حتّي اُخرج أعمي يُقاد (قد أذهب اللَّه بصره).[4].

5/1570- عن جابر الأنصاري، أنّه استشهد أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنس بن مالک والبرّاء بن عازب والأشعث وخالد بن يزيد[علي] قول النبي صلي الله عليه و آله: من کنت مولاه فعليٌّ مولاه فکتموا، فقال عليه‏السلام لأنس: لا أماتک اللَّه حتي يبتليک ببرص لا تغطّيه العمامة، وقال للأشعث: لا أماتک اللَّه حتّي يذهب بکريمتيک، وقال لخالد: لا أماتک اللَّه إلّا ميتة جاهلية، وقال للبرّاء: لا أماتک اللَّه إلّا حيث هاجرت.

قال جابر: واللَّه لقد رأيت أنساً وقد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره، ورأيت الأشعث وقد ذهبت کريمتاه وهو يقول: الحمد للَّه الذي جعل دعاء أميرالمؤمنين عليّ بالعماء في الدنيا ولم يدعُ عليّ في الآخرة فاُعذّب، وأمّا خالد فإنّه لما مات دفنوه في منزله، فسمعت بذلک کندة فجائت بالخيل والابل فعقرتها علي باب منزله فمات ميتة جاهلية، وأمّا البرّاء فإنّه وليّ من جهة معاوية باليمن فمات بها.[5].

6/1571- الوليد بن الحارث وغيره، أنّه قال: إنّ عليّاً عليه‏السلام لما بلغه قتل بسر بن أرطاه من شيعته باليمن حين ولّي عليهم من جهة معاوية، قال: اللّهمّ إنّ بسراً باع

[صفحه 524]

دينه بالدنيا فاسلبه دينه وعقله، فاختلط بسر، فکان يدعو بالسيف، فاتّخذ له سيفاً من خشب فکان يضرب به حتّي يغشي عليه، فإذا أفاق يقول: السيف، فلم يزل ذلک دأبه حتّي مات.[6].

7/1572- دعا علي عليه‏السلام علي رجل في غزاة بني زبيد، وکان في وجهه خال، فتفشّي في وجهه حتّي اسودّ بها وجهه کلّه.[7].

8/1573- قال علي عليه‏السلام لرجل: إن کنت کاذباً فسلّط اللَّه عليک غلام ثقيف، قالوا: وما غلام ثقيف؟ قال: غلام لا يدَع للَّه حرمة إلّا انتهکها، وأدرک الرجل الحجاج فقتله.[8].

9/1574- حکم علي عليه‏السلام بحکم، فقال المحکوم عليه: ظلمت واللَّه يا علي، فقال عليه‏السلام: إن کنت کاذباً فغيّر اللَّه صورتک، فصار رأسه رأس خنزير.[9].

10/1575- ذکر الصاحب في (الرسالة الغرّاء): عن أبي‏العيناء، إنّه لقي جدّ أبي‏العيناء الأکبر أميرالمؤمنين عليه‏السلام فأساء مخاطبته فدعا عليه وعلي أولاده بالعمي، فکلّ من عمي من أولاده فهو صحيح النسب.[10].

11/1576- دعا علي عليه‏السلام علي وابصة بن معبد الجهني- وکان من أهل الصفة بالرقّة- لما قال له فتنتَ أهل العراق وجئت تفتن أهل الشام بالعمي والخرس والصمم وداء السوء، فأصابه في الحال والناس إلي اليوم يرجمون المنارة التي کان يؤذّن عليها.[11].

12/1577- أبوهاشم عبداللَّه بن محمّد بن الحنفية، أنّ علياً عليه‏السلام دعا علي وُلد العباس بالشتات، فلم يروا بني اُمّ أبعد قبوراً منهم، فعبد اللَّه بالمشرق، ومعبد

[صفحه 525]

بالمغرب، وقثم بمنفعة الرواح، وثمامة بالأرجوان، ومتمّم بالخازر.[12].

13/1578- (فضائل العشرة) و (خصائص العلوية): قال ابن‏مسکين: مررت أنا وخالي أبواُمية علي دار في دور حيّ من مراد، فقال: أتري هذه الدار؟ قلت: نعم، قال: فإنّ عليّاً عليه‏السلام مرّ بها وهم يبنونها فسقطت عليه قطعة فشجّته، فدعا أن لا يتمّ بناؤها، فما وضعت عليها لبنة، قال: فکنت تمرّ عليها لا تشبه الدور.[13].

14/1579- في حديث الطرماح بن عدي وصعصعة بن صوحان: إنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام اختصم إليه خصمان فحکم لأحدهما علي الآخر، فقال المحکوم عليه: ما حکمت بالسويّة ولا عدلت في الرعية، ولا قضيّتک عند اللَّه بالمرضية، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إخسَ يا کلب، وکان في الحال يعوي.[14].

15/1580- لما قال علي عليه‏السلام:

ألا وإنّي أخو رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وابن‏عمّه ووارث علمه ومعدن سرّه وعيبة ذخره، ما يفوتني ما عمله رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ولا ما طلب ولا يعزب عليّ ما دبّ ودرج وما هبط وما عرج، وما غسق وانفرج، کلّ ذلک مشروح لمن سأل مکشوف لمن وعي، قال هلال بن نوفل الکندي في ذلک وتعمّق إلي أن قال: فکن يابن أبي‏طالب بحيث الحقائق، واحذر حلول البوائق، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: هب إلي سقر، فواللَّه ما تمّ کلامه حتّي صار في صورة الغراب الأبقع- يعني الأبرص-.[15].

16/1581- عبداللَّه بن أبي‏رافع، سمعته- علياً- يقول عليه‏السلام:

اللّهمّ أرحني منهم، فرّق اللَّه بيني وبينکم، أبدلني اللَّه بهم خيراً منهم، وأبدلهم شرّاً منّي، فما کان إلّا يومه حتي قتل.[16].

17/1582- ممّن دعا له علي عليه‏السلام اُمّ عبداللَّه بن جعفر، قالت: مررت بعلي عليه‏السلام وأنا

[صفحه 526]

حبلي فدعاني فمسح علي بطني وقال: اللّهمّ اجعله ذکراً ميموناً مبارکاً، فولدت غلاماً.[17].

18/1583- وسمع ضريرٌ دعاء أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

اللّهمّ إنّي أسألک يا ربّ الأرواح الفانية، وربّ الأجساد البالية، أسألک بطاعة الأرواح الراجعة الي أجسادها، وبطاعة الأجساد الملتئمة إلي أعضائها، وبانشقاق القبور عن أهلها، وبدعوتک الصادقة فيهم، وأخذک بالحقّ بينهم، إذا برز الخلائق ينتظرون قضائک ويرون سلطانک ويخافون بطشک، ويرجون رحمتک، يوم لا يغني مولًي عن مولًي شيئاً وهم لا ينصرون إلّا من رحم اللَّه إنّه هو البرّ الرحيم.

أسألک يا رحمان أن تجعل النور في بصري واليقين في قلبي، وذکرک بالليل والنهار علي لساني أبداً ما أبقيتني، إنّک علي کلّ شي‏ءٍ قدير.

قال: فسمعها الأعمي وحفظها ورجع إلي بيته الذي يأويه، فتهطّر للصلاة وصلّي ثمّ دعا بها فلمّا بلغ إلي قوله: أن تجعل النور في بصري، إرتدّ الأعمي بصيراً بإذن اللَّه.[18].

19/1584- روي أنّ قصّاباً کان يبيع اللحم من جارية إنسان، وکان يحيف عليها، فبکت وخرجت، فرأت عليّاً عليه‏السلام فشکته إليه فمشي معها نحوه، ودعاه إلي الانصاف في حقّها ويعظه ويقول له: ينبغي أن يکون الضعيف عندک بمنزلة القوي، فلا تظلم الجارية، ولم يکن القصّاب يعرف عليّاً، فرفع يده وقال: اُخرج أيُّها الرجل، فانصرف عليه‏السلام ولم يتکلّم بشي‏ء، فقيل للقصّاب: هذا عليّ بن أبي‏طالب، فقطع يده

[صفحه 527]

وأخذها وخرج إلي أميرالمؤمنين معتذراً، فدعا له عليه‏السلام فصلحت يده.[19].

20/1585- إسماعيل بن عمير، عن مسعر بن کدّام، عن طلحة بن عمير، قال: نشد علي عليه‏السلام الناس في قول النبي صلي الله عليه و آله: من کنت مولاه فعليٌّ مولاه، فشهد إثنا عشر رجلاً من الأنصار، وأنس بن مالک في القوم لا يشهد، فقال له أميرالمؤمنين عليه‏السلام: يا أنس! قال: لبّيک، قال: ما يمنعک أن تشهد وقد سمعت ما سمعوا؟ قال: يا أميرالمؤمنين کبرت ونسيت! فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: اللّهمّ إن کان کاذباً فاضربه ببياض- أو بوضح- لا تواريه العمامة قال طلحة: فاُشهد باللَّه لقد رأيتها بيضاً بين عينيه.[20].

21/1586- روي أنّ عليّاً عليه‏السلام أتي الحسن البصري يتوضّأ في ساقيه، فقال له: أسبغ طهورک يا لفتي (کفتي)، قال: لقد قتلت بالأمس رجالاً کانوا يسبغون الوضوء، قال: وإنّک لحزينٌ عليهم؟ قال: نعم، قال عليه‏السلام: فأطال اللَّه حزنک، قال أيّوب السجستاني: فما رأينا الحسن قط إلّا حزيناً کأنّه يرجع عن دفن حميم، أو خربندج ضلّ حماره، فقلت له في ذلک، فقال: عمل فيّ دعوة الرجل الصالح.[21].

بيان: ولفتي بالنبطيّة الشيطان، وکانت اُمّه سمّته بذلک، ودعته في صغره، فلم يعرف ذلک أحد حتّي دعاه عليّ عليه‏السلام.

22/1587- محمّد بن الحسن القصباني، عن إبراهيم بن محمّد بن مسلم الثقفي، قال: حدّثنا عبداللَّه بن بلخ المنقري، عن شريک، عن جابر، عن أبي‏حمزة اليشکري، عن قدامة الأودي، عن إسماعيل بن عبداللَّه الصلعي- وکانت له صحبة- قال: لمّا کثر الاختلاف بين أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وقتل عثمان بن عفّان، تخوّفت علي نفسي

[صفحه 528]

الفتنة، فاعتزمت علي اعتزال الناس، فتنحّيت إلي ساحل البحر، فأقمت فيه حيناً لا أدري ما فيه الناس معتزلاً لأهل الهجر والأرجاف، فخرجت من بيتي لبعض حوائجي، وقد هدأ الليل ونام الناس، فاذا أنا برجل علي ساحل البحر يناجي ربّه ويتضرّع إليه بصوت شجيٍّ وقلبٍ حزين، فنضت إليه وأصغيت إليه من حيث لا يراني فسمعته يقول:

يا حسن الصحبة يا خليفة النبيين يا أرحم الراحمين، البدي‏ء البديع الذي ليس کمثله شي‏ء، والدائم غير الغافل والحيّ الذي لا يموت، أنت کلّ يوم في شأن، أنت خليفة محمّد صلي الله عليه و آله وناصر محمّد ومفضّل محمّد، أنت الذي أسألک أن تنصر وصيّ محمّد وخليفة محمّد والقائم بالقسط بعد محمّد، اعطف عليه بنصرٍ أو توفّاه برحمة.

قال: ثمّ رفع رأسه وقعد مقدار التشهد، ثمّ أنّه سلّم فيما أحسب تلقاء وجهه، ثمّ مضي فمشي علي الماء، فناديته من خلفه: کلّمني يرحمک اللَّه، فلم يلتفت وقال: الهادي خلفک فاسأله عن أمر دينک، قال: قلت: من هو يرحمک اللَّه؟ قال: وصيّ محمّد صلي الله عليه و آله من بعده، فخرجت متوجّهاً إلي الکوفة، فأمسيت دونها فبتّ قريباً من الحيرة فلمّا أجنّني الليل إذ أنا برجل قد أقبل حتّي استتر برابية، ثمّ صفّ قدميه فأطال المناجاة، وکان فيما قال: اللّهمّ إني سرت فيهم بما أمرني رسولک وصفيّک فظلموني، فقتلت المنافقين کما أمرتني فجهلوني، وقد مللتهم وملّوني وأبغضتهم وأبغضوني، ولم تبق خلّة أنتظرها إلّا المرادي، اللّهمّ فعجّل له الشقاء وتغمّدني بالسعادة.

اللّهمّ قد وعدني نبيّک أن تتوفاني إليک إذا سألتک، اللّهمّ وقد رغبت إليک في ذلک، ثمّ مضي فقفوته فدخل منزله، فإذا هو عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام، قال: فلم ألبث

[صفحه 529]

إذ نادي المنادي بالصلاة، فخرج وتبعته حتّي دخل المسجد، فعمّمه ابن‏ملجم- لعنه اللَّه- بالسيف.[22].

23/1588- عبداللَّه، وحدّثني مسعدة بن صدقة، قال: حدّثني جعفر بن محمّد عليه‏السلام، عن أبيه، أنّ عليّاً عليه‏السلام کان يدعو علي الخوارج فيقول في دعائه: اللّهمّ ربّ البيت المعمور والسقف المرفوع، والبحر المسجور والکتاب المسطور، أسألک الظفر علي هؤلاء الذين نبذوا کتابک وراء ظهورهم، وفارقوا اُمّة محمّد صلي الله عليه و آله عتوّاً عليک.[23].

24/1589- روي أنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام نظر إلي ظهر الکوفة، فقال: ما أحسن منظرک، وأطيب قعرک، اللّهمّ اجعل قبري بها.[24].

25/1590- عن عليّ بن زاذان، أنّ عليّاً حدّث حديثاً فکذبه رجل، فقال علي: أدعو عليک إن کنتُ صادقاً؟ قال: نعم، فدعا عليه فلم ينصرف حتّي ذهب بصره.[25].

[صفحه 533]


صفحه 523، 524، 525، 526، 527، 528، 529، 533.








  1. مناقب ابن‏شهر آشوب، باب إجابة دعواته 279:2؛ البحار 206:41؛ الفتوح، في ذکر رسالة علي عليه‏السلام إلي عائشة 472:1.
  2. مناقب ابن‏شهر آشوب 279:2؛ البحار 206:41؛ تاريخ الطبري 55:3.
  3. مناقب ابن‏شهر آشوب 279:2؛ البحار 206:41؛ تاريخ ابن‏عساکر 205:3 ح1257 ترجمة علي عليه‏السلام.
  4. مناقب ابن‏شهر آشوب279:2؛ إثبات الهداة 576:4؛ کشف الغمة 286:1.
  5. مناقب ابن‏شهر آشوب 279:2؛ وفي البحار 206:41؛ تاريخ البلاذري 157:2 ح169.
  6. مناقب ابن‏شهر آشوب 280:2؛ البحار 204:41؛ اثبات الهداة 574:4؛ ارشاد القلوب: 228.
  7. المناقب، باب إجابة دعواته 280:2؛ البحار 207:41.
  8. المناقب، باب إجابة دعواته 280:2؛ البحار 207:41.
  9. المناقب، باب إجابة دعواته 280:2؛ البحار 207:41.
  10. المناقب، باب إجابة دعواته 280:2؛ البحار 207:41.
  11. المناقب، باب إجابة دعواته 280:2؛ البحار 207:41.
  12. مناقب ابن‏شهر آشوب، باب استجابة دعواته 280:2؛ البحار 207:41.
  13. مناقب ابن‏شهر آشوب 281:2؛ البحار 208:41.
  14. مناقب ابن‏شهر آشوب 281:2؛ البحار 208:41.
  15. مناقب ابن‏شهر آشوب 281:2؛ البحار 208:41.
  16. مناقب ابن‏شهر آشوب 281:2؛ البحار 208:41.
  17. مناقب ابن‏شهر آشوب 286:2؛ البحار 209:41.
  18. مناقب ابن‏شهر آشوب 286:2؛ البحار 209:41.
  19. البحار 203:41، الخرائج 759: 2.
  20. البحار 204:41؛ إرشاد القلوب، باب استجابة دعائه:228.
  21. البحار 143:42؛ الخرائج 547:2.
  22. مجموعة ورام 2:2؛ البحار 252:42، أعيان الشيعة 442:1.
  23. قرب الاسناد:25 ح37؛ البحار 381:33.
  24. البحار 232:100؛ ارشاد القلوب، في فضل المشهد الغري:439.
  25. الرياض النضرة 201:3.