سوره رعد
1/899- عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: فينا نزلت هذه الآية «إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أنا المنذر، وأنت الهادي يا علي فمنّا الهادي والنجاة والسعادة إلي يوم القيامة.[2]. 2/900- الحاکم النيسابوري، أخبرنا أبوعمرو عثمان بن أحمد بن السمّاک، ثنا عبدالرحمن بن محمّد بن منصور الحارثي، ثنا حسين بن حسن الأشتر، ثنا منصور ابن أبيالأسود، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبداللَّه الأسدي، عن علي «إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»، قال: رسول اللَّه صلي الله عليه و آله المنذر، [صفحه 111] وأنا الهادي.[3]. 3/901- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه: قال اللَّه تعالي لنبيّه: «إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» فالهادي بعد النبي صلي الله عليه و آله، هادٍ لاُمّته علي ما کان من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فمن عسي أن يکون الهادي إلّا الذي دعاکم إلي الحق وقادکم إلي الهدي.[4]. «لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ»[5]. 4/902- أخرج ابن المنذر، وأبوالشيخ، عن علي رضي الله عنه: «لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ» قال: ليس من عبد إلّا ومعه ملائکة يحفظونه من أن يقع عليه حائط، أو يتردّي في بئر، أو يأکله سبع، أو غرق، أو حرق، فإذا جاء القدر خلّوا بينه وبين القدر.[6]. 5/903- أخرج أبوداود في (القدر)، وابن أبيالدنيا، وابنعساکر، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه قال: لکلّ عبدٍ حفظةٍ يحفظونه لا يخرّ عليه حائط، أو يتردّي في بئر، أو تصيبه دابة، حتّي إذا جاء القدر الذي قُدّر له خلّت عنه الحفظة، فأصابه ما شاء اللَّه أن يصيبه.[7]. «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتّي يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ»[8]. 6/904- قال أمير المؤمنين عليهالسلام: إذا أقبلت عليکم أطراف النعم، فلا تذروا [صفحه 112] أقصاها بقلّة الشکر.[9]. «وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ»[10]. 7/905- عن علي [عليهالسلام] قال: جاء رجل إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا محمّد حدّثني عن إلهک هذا الذي تدعو إليه، أياقوت هو، أذهب هو، أو ما هو؟ فنزلت علي السائل صاعقة فأحرقته، فأنزل اللَّه تعالي: «وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ».[11]. «وَهُوَ شَدِيدُ الِْمحَالِ»[12]. 8/906- أخرج ابنجرير، وأبوالشيخ، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه: «وَهُوَ شَدِيدُ الِْمحَالِ» قال: شديد الأخذ.[13]. «لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ»[14]. 9/907- أخرج ابنجرير، وأبوالشيخ، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه في قوله: «لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ» قال: التوحيد، لا إله إلّا اللَّه.[15]. «إِلَّا کَبَاسِطِ کَفَّيْهِ إِلَي الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ»[16]. 10/908- أخرج ابنجرير، عن علي رضي الله عنه في قوله: «إِلَّا کَبَاسِطِ کَفَّيْهِ إِلَي الْمَاءِ [صفحه 113] لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ» قال: کالرجل العطشان، يمدّ يده إلي البئر ليرتفع الماء إليه وما هو ببالغه.[17]. «فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً»[18]. 11/909- الطبرسي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديثٍ يذکره في أحوال الکفار قوله: «فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْکُثُ فِي الْأَرْضِ» فالزبد في هذا الموضع کلام الملحدين الذين أثبتوه في القرآن، فهو يضمحلّ ويبطلويتلاشي عند التحصيل، والذي ينفع الناس منه فالتنزيل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والقلوب تقبله، والأرض في هذا الموضع هي محلّ العلم وقراره.[19]. «أَلَا بِذِکْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»[20]. 12/910 - عن علي [عليهالسلام] أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم لمّا نزلت هذه الآية «أَلَا بِذِکْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» قال: ذاک من أحبّ اللَّه ورسوله وأحبّ أهل بيتي صادقاً غير کاذب، وأحبّ المؤمنين شاهداً وغائباً، ألا بذکر اللَّه يتحابّون.[21]. يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْکِتَابِ»[22]. 13/911- عن علي [عليهالسلام]: أنه سأل رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم عن قول اللَّه تعالي: «يَمْحُوا اللَّهُ [صفحه 114] مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْکِتَابِ» فقال له: لاُسرّنک بها فتبشّر بها اُمّتي من بعدي، الصدقة علي وجهها، وبرّ الوالدين، واصطناع المعروف يحوّل الشقاء سعادة ويزيد في العمر.[23]. 14/912- الصدوق، بإسناده إلي الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه حديث طويل يقول فيه: ولولا آية في کتاب اللَّه لأخبرتکم بما کان وبما يکون وبما هو کائن إلي يوم القيامة، وهي هذه الآية: «يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْکِتَابِ».[24]. 15/913- عن علي صلوات اللَّه عليه، قال: بنا يمحو اللَّه ما يشاء، وبنا يثبت.[25]. «أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا»[26]. 16/914- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: «أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا» يعني بذلک: ما يهلک من القرون، فسمّاه إتياناً.[27]. «وَيَقُولُ الَّذِينَ کَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ کَفي بِاللَّهِ شَهِيداً»[28]. 17/915- عن سليم بن قيس، قال: سأل رجل عليّ بن أبيطالب عليهالسلام فقال له وأنا أسمع: أخبرني بأفضل منقبة لک، قال عليهالسلام: ما أنزل اللَّه في کتابه، قال: وما أنزل [صفحه 115] اللَّه فيک؟ قال: قوله: «وَيَقُولُ الَّذِينَ کَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ کَفي بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَکُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ» إيّاي عني بمن عنده علم الکتاب.[29]. 18/916- الصفّار، عن أبيالفضل العلوي، قال: حدّثني سعيد بن عيسي، عن إبراهيم الحکم بن ظهير، عن أبيه، عن شريک بن عبداللَّه، عن عبد الأعلي الثعلبي، عن أبيتمّام، عن سلمان الفارسي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في قول اللَّه تبارک وتعالي: «قُلْ کَفي بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَکُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ» فقال: أنا هو الذي عنده علم الکتاب، وقد صدّقه اللَّه وأعطاه الوسيلة في الوصيّة، ولا تخلو اُمّته من وسيلته إليه وإلي اللَّه تعالي، فقال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ».[30] [31]. [صفحه 116]
«إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»[1].
صفحه 111، 112، 113، 114، 115، 116.