المناجاة بالإستخارة
[صفحه 502] استخرتک، ووفور الغُنم فيما دعوتک، وعوائد الإفضال فيما رجوتک، واقرنه اللّهمّ ربِّ بالنجاح، وخصّه بالصلاح، وأرني أسباب الخيرة واضحة، وأعلام غنمها لائحة، واشدُد خناق تعسّرها، وانعش صريح تيسّرها، وبيّن اللّهمّ ملتبسها، وأطلق محتبسها، ومکّن اُسّها حتّي تکون خيرة مُقبلةً بالغنم، مزيلةً للغرم، عاجلة النفع، باقية الصنع، وإنّک وليُّ المزيد، مبتدئٌ بالجود.
بسم اللَّه الرحمن الرحيم، اللّهمّ إنّ خيرتک فيما أستخيرک فيه تنيل الرغائب، وتجزل المواهب، وتغنم المطالب، وتطيب المکاسب، وتهدي إلي أجمل المذاهب، وتسوق إلي أحمد العواقب، وتقي مخوف النوائب. اللّهمّ إني أستخيرک فيما عزم رأيي عليه، وقادني عقلي إليه، سهّل اللّهمّ فيه ما توعّر ويسّر منه ما تعسّر، واکفني فيه المهمّ وادفع عنّي کلّ ملمّ، واجعل ربّ عواقبه غُنماً، وخوفه سلماً، وبُعده قرباً، وجدْبهُ خِصباً، وأرسل إليه إجابتي، وأنجح طلبتي، واقض حاجتي، واقطع عنّي عوائقها، وامنع عنّي بوائقها، واعطني اللّهمّ لواء الظفر بالخيرة فيما
صفحه 502.