دعاء بأسماء اللَّه















دعاء بأسماء اللَّه



1/1538- ابن‏طاووس سليمان بن إبراهيم، عن موسي بن يزيد، عن أنس بن اُويس، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

قال النبي صلي الله عليه و آله: من دعا بهذا الدعاء (الأسماء) استجاب اللَّه له، والذي بعثني بالحق نبيّاً لو دُعي بهذه الأسماء علي صفائح الحديد لذابت، ولو دُعي بها علي ماء جار لجمد حتّي يمشي عليه، ولو دُعي بها علي مجنون لأفاق، ولو دُعي بها علي إمرأة قد عسر ولدها عليها لسهّل اللَّه عليها، ولو دعا بها رجل أربعين ليلة جمعة غفر اللَّه له، ما بينه وبين الآدميين وبينه وبين ربّه، فقال سلمان الفارسي رحمه الله: بأبي أنت

[صفحه 434]

واُمّي يا رسول اللَّه أيُعطي الرجل بهذه الأسماء هذا کله؟ فقال: يا أباعبداللَّه لا تحثوا الناس عليها فإنّي أخشي أن يترکوا العمل ويتّکوا عليها، ثمّ قال صلي الله عليه و آله: يا أباعبداللَّه يغفر اللَّه لقائلها ولأهل بيته ولمؤدّب بلده ولأهل مدينته کلّهم إن شاء اللَّه، وهذه الأسماء والدعاء:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم اللّهمّ أنت اللَّه وأنت الرحمن وأنت الرحيم الملک القدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتکبّر، الأول الآخر الظاهر الباطن الحميد المجيد المبدئ المعيد، الودود الشهيد القديم العليّ العظيم العليم الصادق الرؤف الرحيم الشکور الغفور العزيز الحکيم.

ذو القوّة المتين الرقيب الحفيظ، ذو الجلال والاکرام العظيم العليم، الغنيّ الوليّ الفتّاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفيّ، الوليّ الحق المبين الخلّاق الرزّاق الوهّاب التوّاب الربّ الوکيل اللطيف الخبير السميع البصير الديّان المتعالي القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقي، الحيّ الدائم الذي لا يموت، القيّوم النور الغفّار الواحد القهّار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يکن له کفواً أحداً.

ذو الطول المقتدر علّام الغيوب البدي‏ء البديع، القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع (الرافع)، الضارّ النافع المعزّ المذلّ المطعم المنعم المهيمن المکرم المحسن المجمل الحنّان المفضل المحيي المميت الفعّال لما يريد، مالک الملک تؤتي الملک من تشاء وتنزع الملک ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدک الخير إنّک علي کلّ شي‏ء قدير.

تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيّ من الميت

[صفحه 435]

وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب، فالق الإصباح وفالق الحبّ والنوي، يسبّح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحکيم، اللّهمّ ما قلت من قول أو حلفتُ من حِلفٍ أو نذرتُ من نذر في يومي هذا وليلتي هذه فمشيّتک بين يدي ذلک کله ما شئتَ منه کان وما لم تشأ منه لم يکن، فادفع عنّي بحولک وقوّتک، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم.

اللّهمّ بحقّ هذه الأسماء عندک صلّ علي محمّد وآل محمّد واغفر لي وارحمني وتُب عليّ وتقبّل منّي، وأصلح لي شأني ويسّر اُموري ووسّع عليّ في رزقي وأغنني بکرم وجهک عن جميع خلقک، وصُن وجهي ويدي ولساني عن مسألة غيرک، واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً فإنّک تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علي کلّ شي‏ء قدير برحمتک يا أرحم الراحمين، وصلّي اللَّه علي سيّدنا سيّد المرسلين محمّد النبي وآله الطيّبين الطاهرين.[1].

2/1539- حدّثنا أبوالقاسم عبداللَّه بن الحسين بن بالويه، ومحمّد بن عبداللَّه البيع الحافظ قالا: ثنا أبوجعفر محمّد بن سعيد، ثنا الحسين بن داود البلخي، ثنا شقيق بن إبراهيم البلخي، ثنا إبراهيم بن أدهم، عن موسي بن عبداللَّه، عن اُويس القرني، عن عمر بن الخطاب، عن عليّ ابن أبي‏طالب عليه‏السلام:عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:

من دعا بهذه الأسماء استجاب اللَّه له، ثمّ قال صلي الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق من دعا بها ثمّ نام، بعث اللَّه بکلّ حرف منها سبعمائة ألف من الروحانيين وجوههم أحسن من الشمس والقمر، سبعون ألفاً يستغفرون له ويدعون له ويکتبون له الحسنات

[صفحه 436]

ويمحون عنه السّيئات ويرفعون له الدرجات، والدعاء:

اللّهمّ إنّک حيّ لا تموت، وخالق لا تغلب، وبصير لا ترتاب، ومجيب لا تسأم، وجبّار لا تظلِم، وعظيم لا تُرام، وعالم لا تُعلّم، وقويّ لا تضعف، وعظيم لا توصف، ووفيّ لا تخلِف، وعدل لا تحيف، وحکيم لا تجور، ومنيعٌ لا تقهر، ومعروف لا تنکر، ووکيل لا تخالف، وغالب لا تغلب، ووليّ لا تسام، وفرد لا تستشير، ووهّاب لا تملّ، وسريع لا تذهل، وجواد لا تبخل، وعزيز لا تذل، وحافظ لا تغفل، ودائم لا تفني، وباقٍ لا تبلي، وواحد لا تشبه، وغنيّ لا تنازع، يا کريم يا کريم يا کريم، الجواد المکرم، يا قدير المجيب المتعال، يا جليل الجليل المتجلل، يا سلام المؤمن المهيمن العزيز الوهّاب، الجبّار المتجبّر، يا طاهر الطهر المتطهّر، يا قادر القادر المقتدر، يا عزيز المعزّ المتعزّز، سبحانک إنّي کنت من الظالمين.

ثم ادعُ بما شئت يستجاب لک.[2].

[صفحه 437]


صفحه 434، 435، 436، 437.








  1. مهج الدعوات:92؛ البحار 376:95.
  2. حلية الأولياء 55:8.