جملة من أدعية النبي















جملة من أدعية النبي‏



1/1534- الحاکم النيسابوري، حدّثنا عليّ بن عيسي بن إبراهيم، ثنا أحمد بن بکّار القرشي، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبداللَّه بن وهب بن مسلم القرشي، أخبرني حفص بن ميسرة، عن موسي بن عقبة، عن حسين بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه عليّ رضي الله عنه قال:

کان من دعاء رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: اللّهمّ متّعني بسمعي وبصري حتّي تجعلهما الوارث منّي، وعافني في ديني وجسدي، وانصرني علي من ظلمني حتّي تريني فيه ثاري.

اللّهمّ إنّي أسلمت نفسي إليک وفوّضت أمري إليک، وألجأت ظهري إليک، وخلّيت وجهي إليک، لا ملجأ منک إلّا إليک، آمنت برسولک الذي أرسلت، وبکتابک الذي أنزلت.[1].

[صفحه 411]

2/1535- عن أبي‏عبداللَّه أحمد بن محمّد بن غالب، قال حدّثنا عبداللَّه بن أبي‏حبيبة، وخليل بن سالم، عن الحارث بن عمير، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

علّمني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله هذا الدعاء وذکر له فضلاً کثيراً: الحمد للَّه الذي لا إله إلّا هو الملک الحقّ المبين، المدبّر بلا وزير، ولا خلقٍ من عباده يستشير، الأول غير موصوف والباقي بعد فناء الخلق، العظيم الربوبيّة، نور السماوات والأرضين وفاطرهما ومبتدعهما بغير عمدٍ خلقهما، وفتقهما فتقاً فقامت السماوات طائعات بأمره، فاستقرّت الأرضون بأوتادها فوق الماء، ثمّ علا ربّنا في السماوات العلي، الرحمان علي العرش استوي له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثري... فأنا أشهد أنّک أنت اللَّه لا رافع لما وضعت ولا واضع لما رفعت ولا معزّ لمن أذللت ولا مذلّ لمن أعززت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت،- وأنت اللَّه لا إله إلّا أنت، کنت إذ لم تکن سماء مبنيّة ولا أرض مدحيّة ولا شمس مضيئة ولا ليل مظلم ولا نهار مضي‏ء ولا بحر لجيّ ولا جبل راسٍ ولا نجم سارٍ ولا قمرٌ منير ولا ريح تهبّ ولا سحاب يسکب، ولا برق يلمع ولا رعد يسبّح ولا روح تنفس، ولا طائر يطير ولا نار تتوقّد ولا ماء يطّرد، کنت قبل کلّ شي‏ء وکوّنت کل شي‏ء وقدرت علي کلّ شي‏ء وابتدعت کلّ شي‏ء، وأغنيت وأفقرت وأمتّ وأحييت وأضحکت وأبکيت وعلي العرش استويت فتبارکت يا اللَّه وتعاليت، أنت اللَّه الّذي لا إله إلّا أنت الخلّاق المعين، أمرک غالب وعلمک نافذ وکيدک غريب ووعدک صادق وقولک حقّ وحکمک عدل وکلامک هدي ووحيک نور ورحمتک واسعة وعفوک عظيم وفضلک کثير وعطائک جزيل وحبلک متين وامکانک عتيد وجارک عزيز وبأسک شديد ومکرک مکيد، أنت يا ربّ موضع کلّ شکوي، حاضر کل ملأ وشاهد کلّ نجوي، منتهي کل حاجة، مفرّج کلّ حزن، غني کلّ مسکين، حصن کلّ

[صفحه 412]

هارب، أمان کلّ خائف، حرز الضعفاء، کنز الفقراء، مفرّج الغمّاء، معين الصالحين، ذلک اللَّه ربّنا لا إله إلّا هو تکفي من عبادک من توکّل عليک وأنت جار من لاذّ بک وتضرّع إليک، عصمة من اعتصم بک ناصر من انتصر بک تغفر الذنوب لمن استغفرک، جبّار الجبابرة، عظيم العظماء، وکبير الکبراء، سيد السادات، مولي الموالي، صريح المستصرخين، منفّس المکروبين، مجيب دعوة المضطرّين، أسمع السامعين، أبصر الناظرين، أحکم الحاکمين، أسرع الحاسبين، أرحم الراحمين، خير الغافرين، قاضي حوائج المؤمنين، مغيث الصالحين، أنت اللَّه لا إله ألّا أنت ربّ العالمين، أنت الخالق وأنا المخلوق، وأنت المالک وأنا المملوک، وأنت الرب وأنا العبد، وأنت الرازق وأنا المرزوق، وأنت المعطي وأنا السائل، وأنت الجواد وأنا البخيل، وأنت القوي وأنا الضعيف، وأنت العزيز وأنا الذليل، وأنت الغني وأنا الفقير، وأنت السيّد وأنا العبد، وأنت الغافر وأنا المسي‏ء، وأنت العالم وأنا الجاهل، وأنت الحليم وأنا العجول، وأنت الرحمن وأنا المرحوم، وأنت المعافي وأنا المبتلي، وأنت المجيب وأنا المضطر، وأنا أشهد بانّک أنت اللَّه لا إله إلّا أنت المعطي عبادک بلا سؤال وأشهد بأنّک أنت اللَّه الواحد الأحد المتفرّد الصمد وإليک المصير، وصلي اللَّه علي محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين، وأغفر لي ذنوبي واستر علي عيوبي وافتح لي من لدنک رحمة ورزقاً واسعاً يا أرحم الراحمين والحمد للَّه ربّ العالمين وحسبنا اللَّه ونعم الوکيل ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العلي العظيم.[2].

3/1536- ابن‏طاووس بأسانيد ذکرها إلي ابن‏عباس وعبداللَّه بن جعفر، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في الدعاء اليماني المعروف:

وأنت الجبّار القدّوس الذي لم تزل أزليّاً دائماً في الغيوب، وحدک ليس فيها

[صفحه 413]

غيرک ولم يکن لها سواک.[3].


صفحه 411، 412، 413.








  1. مستدرک الحاکم 527:1؛ کنز العمال 174:2 ح3612.
  2. مهج الدعوات:124؛ البحار 36:57.
  3. البحار 37:57؛ مهج الدعوات:106.