النادر في هذا الباب















النادر في هذا الباب



1/1531- الشيخ إبراهيم الکفعمي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

سألت النبي صلي الله عليه و آله عن تفسير المقاليد، فقال: يا علي لقد سألت عظيماً، المقاليد أن تقول عشراً إذا أصبحت، وإذا أمسيت عشراً: لا إله إلّا اللَّه واللَّه اکبر، سبحان اللَّه والحمد للَّه، استغفر اللَّه ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، له الملک وله الحمد يحيي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير وهو علي کلّ شي‏ء قدير من قالها عشراً إذا أصبح وعشراً إذا أمسي، أعطاه اللَّه خصالاً ستاً أولاهنّ: يحرسه من إبليس وجنوده فلا يکون له عليهم من سلطان، والثانية: يعطي قنطاراً في الجنة أثقل في ميزانه من جبل اُحد، والثالثة: يرفع اللَّه له درجة لا ينالها إلّا الأبرار، والرابعة: يزوّجه اللَّه بحورٍ من الحور العين، والخامسة: يشهده إثنا عشر ملکاً يکتبونها في رقٍّ منشور، يشهدون له بها يوم القيامة، والسادسة: کان کمن قرأ التوراة والانجيل والزبور والفرقان، وکمن حجّ واعتمر فقبل اللَّه حجّه وعمرته، وإن مات في يومه أو ليلته أو شهره طبع بطابع الشهداء، فهذا تفسير المقاليد.[1].

2/1532- عن علي عليه‏السلام قال:

بعث رسول اللَّه صلي الله عليه و آله سريّة، فقال: اللّهمّ لک عليّ إن رددتهم سالمين غانمين أن

[صفحه 409]

أشکرک أحقّ الشکر، قال: فما لبثوا أن جاؤوا کذلک، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الحمد للَّه علي سابغ نعم اللَّه.[2].

3/1533- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: کان النبي صلي الله عليه و آله إذا سئل شيئاً، فإذا أراد أن يفعله قال: نعم، وإذا أراد أن لا يفعل سکت، وکان لا يقول لشي‏ء لا، فأتاه أعرابي فسأله فسکت، ثمّ سأله فسکت، ثمّ سأله فسکت، فقال صلي الله عليه و آله کهيئة المسترسل: ما شئت يا أعرابي، فقلنا: الآن يسأل الجنة، فقال الأعرابي: أسألک ناقة ورحلها وزاداً، قال: لک ذلک، ثمّ قال صلي الله عليه و آله: کم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل، ثمّ قال: إنّ موسي لما أراد أن يقطع البحر فانتهي إليه وضربت وجوه الدواب فرجعت، فقال موسي: يا رب ما لي؟ قال: يا موسي إنک عند قبر يوسف فاحمل عظامه، وقد استوي القبر بالأرض، فسأل موسي قومه هل يدري أحد منکم أين هو؟ قالوا: عجوز بني إسرائيل لعلّها تعلم، فقال لها: هل تعلمين؟ قالت: نعم، قال: فدلّينا عليه، قالت: لا واللَّه حتّي تعطيني ما أسألک، قال: ذلک لک، قالت: فإني أسألک أن أکون معک في الدرجة التي تکون في الجنة، قال: سلي الجنة، قالت: لا واللَّه إلّا أن أکون معک، فجعل موسي يراود، فأوحي اللَّه إليه أن أعطها ذلک فإنها لا تنقصک، فأعطاها ودلّته علي القبر، فأخرج العظام وجاوز البحر.[3].

[صفحه 410]


صفحه 409، 410.








  1. مستدرک الوسائل 391:5 ح6165؛ البحار 281:86؛ مصباح الکفعمي:86؛ البلد الأمين:55.
  2. مستدرک الوسائل 311:5 ح5947؛ البحار 214:92؛ مشکاة الأنوار:31.
  3. الدعوات:40 ح100؛ البحار 327:93؛ کنز العمال 616:2 ح4895.