دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة















دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة



1/1513- عن علي [عليه‏السلام] قال: إذا وقعت في ورطة فقل: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العلي العظيم، فإنّ اللَّه تعالي يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء.[1].

2/1514- عن علي [عليه‏السلام] أنه کان يقول:

أعوذ بک من جهد البلاء، ودرک الشقاء، وشماتة الأعداء، وأعوذ بک من السجن والقيد والسوط.[2].

3/1515- حدّثنا عمرو بن أبي‏عمرو، قال: حدّثنا أبوهمّام الدلّال، عن إبراهيم ابن‏طهمان، عن عاصم بن أبي‏النجود، عن زرّ بن حبيش، عن علي بن أبي‏طالب[عليه‏السلام]:

عن رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم أنه أتاه جبرئيل عليه‏السلام فبينا هو عنده إذ أقبل أبوذر، فنظر إليه جبرئيل، فقال: هو أبوذر، قال: فقلت: يا أمين اللَّه وتعرفون أنتم أباذر؟ قال: نعم والذي بعثک بالحق إنّ أباذر أعرف في أهل السماء منه في أهل الأرض، وإنما ذلک لدعاء يدعو به کلّ يوم مرّتين، وقد تعجّبت الملائکة منه فادعُ به، فاسأله عن دعائه، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: يا أباذر دعاء تدعو به کلّ يوم مرّتين، قال: نعم فداک أبي‏واُمي ما سمعته من بشرٍ وإنما هو عشرة أحرف ألهمني ربي إلهاماً، وأنا أدعو کلّ يوم مرّتين، أستقبل القبلة فاُسبّح اللَّه ملياً واُهلله وأحمده ملياً، واُکبره ملياً ثمّ أدعو بتلک عشر کلمات:

اللّهمّ إني أسألک إيماناً دائماً، وأسألک قلباً خاشعاً، وأسألک علماً نافعاً،

[صفحه 403]

وأسألک يقيناً صادقاً، وأسألک ديناً قِيَماً، وأسألک العافية من کل بليّة، وأسألک تمام العافية، وأسألک دوام العافية، وأسألک الشکر علي العافية، وأسألک الغني عن الناس.

قال جبرئيل: يا محمّد! والذي بعثک بالحقّ نبياً لا يدعو أحد من اُمّتک بهذا الدعاء إلّا غُفرَتْ له ذنوبه وإن کانت أکثر من زبد البحر وعدد تراب الأرض، ولا يلقي أحد من اُمّتک وفي قلبه هذا الدعاء إلّا اشتاقت له الجنان، واستغفر له الملکان وفتحت له أبواب الجنة، ونادت الملائکة يا وليّ اللَّه اُدخل أيّ باب شئت.[3].

4/1516- عن عاصم بن ضمرة، أنّ علياً [عليه‏السلام] کان يدعو:

ربّنا وجهک أکرم الوجوه، وجاهک خير الجاه.[4].

5/1517- عن علي [عليه‏السلام]، قال: کان رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: اللّهمّ آمن روعتي، واستر عورتي، واحفظ أمانتي، واقض ديني.[5].

6/1518- عن سفيان الثوري، قال: بلغني أنّ عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام] کان يدعو: اللّهمّ إنّ ذنوبي لا تضرّک، وإنّ رحمتک إيّاي لا تنقصک.[6].

7/1519- الراوندي، قال: أخبرنا أبوجعفر النيسابوري، عن الشيخ أبي‏علي، عن أبيه شيخ الطائفة، عن أبي‏محمّد الفحّام، عن المنصوري، عن عمّ أبيه، عن أبي‏الحسن العسکري، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من أدّي للَّه مکتوبة فله في أثرها دعوة مستجابة

[صفحه 404]

قال الفحّام: رأيت واللَّه أميرالمؤمنين عليه‏السلام في النوم فسألته عن الخبر، فقال: صحيح إذا فرغت من المکتوبة فقل وأنت ساجد: اللّهمّ بحقّ من رواه وبحقّ من روي عنه، صلّ علي جماعتهم، وافعل بي کيت وکيت.[7].

8/1520- عن الحارث، قال: قال لي علي [عليه‏السلام]:

ألا اُعلّمک دعاء علّمنيه رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم؟ قلت: بلي، قال: قل: اللّهمّ افتح مسامع قلبي لذکرک، وارزقني طاعتک، وطاعة رسولک صلي الله عليه وسلم وعملاً بکتابک.[8].

9/1521- عن علي [عليه‏السلام] قال:

أخذ رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم بيدي ثمّ قال: ألا اُعلّمک کلمات تقولهنّ لو کانت ذنوبک کعدد النمل أو کَدَبِّ الذر لغفرها اللَّه لک علي أنه مغفور لک، اللّهمّ لا إله إلّا أنت سبحانک عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.[9].

10/1522- مسلم، حدّثنا أبوکريب محمّد بن العلاء، حدّثنا ابن‏إدريس، قال: سمعت عاصم بن کليب عن أبي‏بردة، عن علي [عليه‏السلام] قال:

قال لي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: قل: اللّهمّ اهدني وسدّدني، واذکر بالهدي هدايتک الطريق، والسداد سداد السهم.[10].

11/1523- محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن‏محبوب، عن أبي‏حمزة، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول:

اللّهمّ مُنّ عليّ بالتوکل عليک والتفويض إليک والرضا بقدرک، والتسليم لأمرک

[صفحه 405]

حتّي لا أحبّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت يا ربّ العالمين.[11].

12/1524- المفيد، حدّثنا أبوعلي أحمد بن محمّد الصولي بمسجد براثاً سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، قال: حدّثنا عبدالعزيز بن يحيي الجلودي، قال: حدّثني محمّد ابن‏زکريّا الغلابي، قال: حدّثنا قيس بن حفص الدورقي، قال: حدّثنا حسين الأشقر، عن عمر بن عبدالغفار، عن إسحاق بن الفضل الهاشمي، قال: کان من دعاء أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام:

اللّهمّ إني أعوذ بک أن اُعادي لک ولياً أو اُوالي لک عدوّاً، أو أرضي لک سخطاً أبداً، اللّهمّ من صلّيت عليه فصلواتنا عليه، ومن لعنته فلعنتنا عليه، اللّهمّ من کان في موته فرح لنا ولجميع المسلمين فأرحنا منه وأبدل لنا من هو خيرٌ لنا منه، حتّي ترينا من علم الإجابة ما نتعرّفه في أدياننا ومعايشنا يا أرحم الراحمين وصلّي اللَّه علي سيّدنا محمّد النبي وآله وسلّم.[12].

13/1525- محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن‏أبي‏عمير، عن معاوية بن عمار، قال: قال أبوعبداللَّه عليه‏السلام ابتداءً منه: يا معاوية أما علمت أنّ رجلاً أتي أميرالمؤمنين عليه‏السلام فشکي الإبطاء عليه في الجواب في دعائه، فقال له عليه‏السلام: أين أنت عن الدعاء السريع الاجابة؟ فقال له الرجل: ما هو؟ قال: قل: اللّهمّ إني أسألک باسمک العظيم الأعظم الأجل الأکرم، المخزون المکنون النور الحق البرهان المبين، الذي هو نور مع نور، ونورٌ من نور، ونور في نور، ونور علي نور، نور فوق کلّ نور، ونور يضي‏ء به کلّ ظلمة ويکسر به کلّ شدة، وکل شيطان مريد وکل جبّار عنيد، لا تقرّبه أرض ولا تقوم به سماء، ويأمن به کلّ خائف، ويبطل به سحر

[صفحه 406]

کل ساحر وبغي کلّ باغ، وحسد کلّ حاسد، ويتصدّع لعظمته البرّ والبحر، ويستقلّ به الفلک حين يتکلّم به الملک، فلا يکون للموج عليه سبيل، وهو اسمک الأعظم الأعظم الأجل الأجل النور الأکبر، الذي سمّيت به نفسک واستويت به علي عرشک، وأتوجّه إليک بمحمد وأهل بيته، أسألک بک وبهم أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد وأن تفعل بي کذا وکذا.[13].

14/1526- محمد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: من دعاء أميرالمؤمنين عليه‏السلام: اللّهمّ کتبت الآثار وعلمت الأخبار واطّلعت علي الأسرار، فحلت بيننا وبين القلوب، فالسرّ عندک علانية، والقلوب إليک مفضاة، وإنّما أمرک لشي‏ء إذا أردته أن تقول له کن فيکون، فقل برحمتک لطاعتک أن تدخل في کلّ عضو من أعضائي ولا تفارقني حتّي ألقاک، وقل برحمتک لمعصيتک أن تخرج من کلّ عضو من أعضائي فلا تقربني حتّي ألقاک، وارزقني من الدنيا وزهّدني فيها ولا تزوها عنّي ورغّبني فيها يا رحمان.[14].

15/1527- کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يدعو في قنوت الوتر بهذا الدعاء:

اللّهمّ خلقتني بتقدير وتدبير وتبصير بغير تقصير، وأخرجتني من ظلمات ثلاث بحولک وقوّتک اُحاول الدنيا ثمّ اُزاولها ثمّ اُزايلها، وآتيتني فيها الکلاء والمرعي، وبصّرتني فيها الهدي، فنعم الربّ أنت ونعم المولي، فيا مَن کرّمني وشرّفني ونعّمني، أعوذ بک من الزّقوم، وأعوذ بک من الحميم، وأعوذ بک من مقيل في النار، بين أطباق النار في ظلال النار يوم النار يا رب النار، اللّهمّ إني أسألک مقيلاً في الجنة بين أنهارها وأشجارها وثمارها وريحانها وخدمها وأزواجها، اللّهمّ إني

[صفحه 406]

أسألک خير الخير رضوانک والجنة، وأعوذ بک من شرّ الشر سخطک والنار، هذا مقام العائذ بک من النار، ثلاث مرّات.

اللّهمّ اجعل خوفک في جسدي کلّه، واجعل قلبي أشدّ مخافةً لک ممّا هو، واجعل لي في کلّ يوم وليلة حظاً ونصيباً من عمل بطاعتک واتّباع مرضاتک.

اللّهمّ أنت منتهي غايتي ورجائي ومسألتي وطلبتي، أسألک يا إلهي کمال الايمان وتمام اليقين وصدق التوکل عليک وحسن الظنّ بک، يا سيدي اجعل إحساني مضاعفاً وصلاتي تضرّعاً ودعائي مستجاباً وعملي مقبولاً وسعيي مشکوراً، وذنبي مغفوراً ولقنّي منک نظرةً وسروراً، وصلّي اللَّه علي محمّد وآله.[15].

16/1528- جعفر بن محمّد الأشعري، عن القدّاح، عن جعفر، عن أبيه، عن عبداللَّه بن جعفر، قال: قال لي عمّي علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: ألا أحبوک بکلمات واللَّه ما حدّثت بها حسناً وحسيناً، إذا کانت لک إلي اللَّه حاجة تحبّ قضاها فقل: لا إله إلّا اللَّه الحليم الکريم، لا إله إلّا اللَّه العليّ العظيم، سبحان اللَّه ربّ السماوات السبع وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم، والحمد للَّه ربّ العالمين، اللّهمّ اني أسألک بأنک ملک مقتدر، وأنت علي کلّ شي‏ءٍ قدير، ما تشاء من کلّ شي‏ءٍ يکون، ثمّ تسأل حاجتک.[16].

17/1529- من دعاء أميرالمؤمنين عليه‏السلام في الحاجة:

لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له الحليم الکريم، لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له العليّ العظيم، الحمد للَّه الذي بنعمته تتمّ الصالحات، يا هو، يا من هو هو، يا من ليس هو إلّا هو، يا هو، يا من لا هو إلّا هو.[17].

[صفحه 408]

18/1530- قال علي عليه‏السلام لابنه:

إذا نزل بک أمر عظيم في دين أو دنيا، فتوضأ وارفع يديک وقل: يا اللَّه يا اللَّه سبع مرّات، ثمّ سل حاجتک، فإنّه يُستجاب لک.[18].


صفحه 403، 404، 405، 406، 406، 408.








  1. کنز العمّال118: 2 ح 3416.
  2. کنز العمال 678:2 ح5054.
  3. کنز العمال 678:2 ح5055؛ نوادر الاُصول 181:2 أصل 217.
  4. کنز العمال 681:2 ح5060.
  5. کنز العمال 682:2 ح5062.
  6. کنز العمال 683:2 ح5064.
  7. الدعوات:27 ح47؛ البحار 347:93؛ أمالي الطوسي، مجلس 289:11 ح560؛ مجموعة ورّام 168:2.
  8. کنز العمال 677:2 ح5051.
  9. کنز العمال 677:2 ح5052.
  10. صحيح مسلم 83:8.
  11. الکافي 581:2.
  12. أمالي الشيخ المفيد، المجلس 106:20.
  13. الکافي 582:2.
  14. الکافي 590:2.
  15. من لا يحضره الفقيه 491:1 ح1412؛ البحار 270:87.
  16. المحاسن 103:1 ح80؛ البحار 157:95.
  17. مکارم الأخلاق:346؛ البحار 158:95.
  18. مکارم الأخلاق:346؛ البحار 159:95.