ما يقال في كلّ يوم وليلة















ما يقال في کلّ يوم وليلة



1/1504- عن علي [عليه‏السلام]:

أنّ النبي صلي الله عليه وسلم نزل عليه جبرئيل، فقال: يا محمّد إذا سرّک أن تعبد اللَّه ليلة حق عبادته، أو يوماً فقل: اللّهمّ لک الحمد حمداً کثيراً خالداً مع خلودک، ولک الحمد حمداً لا منتهي له دون علمک، ولک الحمد حمداً لا منتهي له دون مشيّتک، ولک الحمد حمداً لا أجر لقائله إلّا رضاک.[1].

2/1505- عن علي [عليه‏السلام]:

أنه سمع النبي صلي الله عليه وسلم يقول: من سرّه أن يُنسا في عمره، وينصر علي عدوّه، ويوسّع عليه في رزقه، ويوقي ميتة السوء، فليقل حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرّات، سبحان اللَّه ملأ الميزان ومنتهي العلم ومبلغ الرضي وزنة العرش، ولا إله إلّا اللَّه ملأ الميزان ومنتهي العلم ومبلغ الرضي وزنة العرش، واللَّه أکبر ملأ الميزان ومنتهي العلم ومبلغ الرضي وزنة العرش.[2].

3/1506- ماجيلويه، عن عمّه، عن الکوفي، عن محمّد بن زياد البصري، عن عبداللَّه بن عبدالرحمن المدائني، عن الثمالي، عن ثور، عن أبيه سعيد بن علاقة، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

من سبّح اللَّه کل يوم ثلاثين مرّة رفع اللَّه عنه سبعين نوعاً من البلاء أيسرها الفقر.[3].

[صفحه 399]

4/1507- جعفر بن محمّد في کتاب (الفردوس)، والديلمي، عن علي [عليه‏السلام]: من قال کل يوم ثلاث مرّات صلوات اللَّه علي آدم، غفر اللَّه له الذنوب وإن کانت أکثر من زبد البحر، وکان في الجنة رفيق آدم.[4].

5/1508- جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله:

من قال في کل يوم مائة مرّة لا إله إلّا اللَّه الملک الحقّ المبين، کان له أماناً من الفقر، واُنساً من وحشة القبر، واستجلب بها الغني، واستقرع باب الجنة.[5].

6/1509- عن علي [عليه‏السلام] قال: من أحبّ الکلام إلي اللَّه هؤلاء الکلمات: اللّهمّ لا إله إلّا أنت، اللّهمّ لا نعبد إلّا إيّاک، اللّهمّ لا نشرک بک شيئاً، اللّهمّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.[6].

7/1510- هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن بکر بن محمّد الأزدي، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

من أحبّ أن يکتال بالمکيال الأوفي فليکن آخر کلامه من مجلسه: «سُبْحَانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَي الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»[7] فإنّ له من کل مسلم حسنة.[8].

8/1511- أحمد بن محمّد بن عبدالرحمن المروزي، عن محمّد بن إبراهيم الجرجاني، عن عبدالصمد بن يحيي، عن الحسن بن علي المدني، عن عبداللَّه بن

[صفحه 400]

المبارک، عن سفيان الثوري، عن الصادق، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

إنّ اللَّه حبس نور محمّد صلي الله عليه و آله في حجاب القدرة إثني عشر ألف سنة، وهو يقول: سبحان ربي الأعلي، وفي حجاب العظمة إحدي عشر ألف سنة وهو يقول: سبحان عالم السرّ، وفي حجاب المنّة عشرة آلاف سنة وهو يقول: سبحان من هو قائم لا يلهو، وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة وهو يقول: سبحان الرفيع الأعلي، وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول: سبحان من هو غنيّ لا يفتقر، وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة وهو يقول: سبحان العليم الکريم، وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة وهو يقول: سبحان ذي العرش العظيم، وفي حجاب النبوّة أربعة آلاف سنة وهو يقول: سبحان ذي العزّة عما يصفون، وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة وهو يقول: سبحان ذي الملک والملکوت، وفي حجاب الهيبة ألفي سنة وهو يقول: سبحان اللَّه وبحمده، وفي حجاب الشفاعة ألف سنة وهو يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده، ثمّ أظهر اسمه علي اللوح فکان منوّراً أربعة آلاف سنة، ثمّ أظهره علي العرش فکان علي ساق العرش مثبتاً سبعة آلاف سنة إلي أن وضعه اللَّه عزّ وجلّ في صلب آدم عليه‏السلام.[9].


صفحه 399، 400.








  1. کنز العمال 635:2 ح4954.
  2. کنز العمال 635:2 ح4955.
  3. البحار 178:93؛ الخصال، باب الستّة عشر:505.
  4. کنز العمال 226:2 ح3871.
  5. کشف الغمة باب فضائل الإمام الصادق عليه‏السلام 377: 2، البحار 4: 87؛ کنز العمال 233:2 ح3896.
  6. کنز العمال 678:2 ح5053.
  7. الصافات:180 تا 182.
  8. البحار 329:82؛ وسائل الشيعة 1046:4؛ دعائم الإسلام 167:1؛ مستدرک الوسائل 83:5 ح5399؛ قرب الاسناد:33 ح107؛ کنز العمال 639:2 ح4962.
  9. البحار 178:93؛ معاني الأخبار:306؛ الخصال، باب الثاني عشر: 482.