دعاء لرفع الهم والکرب

1/1496- عن علي عليه‏السلام:

أنه کان إذا حزّ به أمر خلا في بيتٍ ويقول: يا کهيعص يا نور يا قدّوس يا أوّل

[صفحه 395]

الأوّلين ويا آخر الآخرين، يا حيّ يا اللَّه يا رحمن يا رحيم، يردّدها ثلاثاً، اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تغيّر النعم، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لي الذنوب التي تهتک العصم، واغفر لي الذنوب التي تعجّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تزيد الأعداء، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تردّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسک غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تکشف الغطاء.[1].

2/1497- عن علي [عليه‏السلام]:

ما قال عبد: اللّهمّ ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم اکفني کل مُهمٍ من حيث شئت من أين شئت، إلّا أذهب اللَّه تعالي همّه.[2].

3/1498- عن علي [عليه‏السلام] قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: يا علي إذا حزّ بک أمر فقل: اللّهمّ احرسني بعينک التي لا تنام، وأکنفني بکنفک الذي لا يرام، واغفر لي بقدرتک عليّ فلا أهلک، وأنت رجائي، رب کم من نعمةٍ أنعمتها عليّ قلّ لک عندها شکري، وکم من بليةٍ ا بتليتني بها قلّ لک عندها صبري، فيا من قلّ عند نعمته شکري فلم يحرمني، ويا من قلّ عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني علي الخطايا فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً، ويا ذا النعماء التي لا تحصي أبداً، أسألک أن تصلّي علي محمّد وعلي آل محمّد، وبک أدرأ في نحور الأعداء (والجبّارين).[3].

[صفحه 396]

4/1499- الحاکم النيسابوري، أخبرنا عبداللَّه بن الحسين القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي‏اُسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا اُسامة بن زيد، عن محمّد بن کعب القرظي، عن عبداللَّه بن شداد، عن عبداللَّه بن جعفر، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال:

علّمني رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم إذا نزل بي کرب أن أقول: لا إله إلّا اللَّه الحليم الکريم، سبحان اللَّه وتبارک اللَّه ربّ العرش العظيم، والحمد للَّه ربّ العالمين.[4].

5/1500- الطوسي، جماعة، عن أبي‏المفضّل، عن الحسن بن إبراهيم بن حبيب، عن الحسن بن محمّد بن عبدالواحد، عن الحسن بن الحسين، عن عليّ بن القاسم الکندي، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

کان النبي صلي الله عليه و آله إذا نزل به کرب أو همّ دعا: يا حيّ يا قيوم يا حيّاً لا يموت، يا حيّ لا إله إلّا أنت، کاشف الغمّ مجيب دعوة المضطرّين، أسألک بأنّ لک الحمد، لا إله إلّا أنت المنّان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاکرام، ورحمان الدنيا والآخرة ورحيمها، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواک يا أرحم الراحمين. قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما دعا أحد من المسلمين بهذه ثلاث مرّات إلّا اُعطي مسألته، إلّا أن يسأل مأثماً أو قطيعة رحم.[5].

6/1501- القاسم بن بهرام أنّه قال: دعاء المکروب الملهوف ومن أعيته الحيلة وأصابته بلية: لا إله إلّا أنت سبحانک إني کنت من الظالمين، يقولها ليلة الجمعة إذا فرغ من الصلاة المکتوبة من العشاء الآخرة، وقال: أخذته عن أبي‏جعفر محمّد الباقر عليه‏السلام قال: أخذته عن عليّ بن الحسين ذي الثفنات، أخذه عن الحسين بن علي،

[صفحه 397]

قال: أخذه عن أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام، أخذه عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، أخذه عن جبرئيل عليه‏السلام، أخذه جبرئيل عن اللَّه عزّ وجلّ.[6].

صفحه 395، 396، 397.

---

1. کنز العمال 656:2 ح4999.
2. کنز العمال 122:2 ح3433؛ مکارم الأخلاق (للخرائطي):104 ح491.
3. کنز العمال 124:2 ح3441.
4. مستدرک الحاکم 508:1؛ کنز العمال 654:2 ح4992.
5. أمالي الطوسي:511 ح1118؛ البحار 156:95.
6. وسائل الشيعة 461:2؛ طبّ الأئمة:122.