دعاء الإحتجاب
[صفحه 387] قل (بعد قراءة آية الملک): اللَّه اکبر اللَّه اکبر اللَّه اکبر، خضعت البريّة لعظمة جلاله أجمعون، وذلّ لعظمة عزّه کلّ متعاظم منهم ولا يجد أحد منهم إليّ مخلصاً؛ بل يجعلهم اللَّه شاردين متمزّقين، في عزّ طغيانهم هالکين، بقل أعوذ بربّ الفلق إلي آخر السورة، وبقل أعوذ بربّ الناس إلي آخر السورة، انفَلَقَ عنّي باب المستأخرين منکم والمستقدمين وبهتم ضالّين مطرودين، بالصافات بالذاريات بالمرسلات بالنازعات، أزجرکم عن الحرکات کونوا رماداً لا تبسطوا إليّ (ولا إلي مؤمن) يداً، «اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَي أَفْوَاهِهِمْ وَتُکَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا کَانُوا يَکْسِبُونَ»[1] هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون، جمدت الأعين وخرست الألسن، وخضعت الرقاب للملک الخلّاق. اللّهمّ بالعين والميم والفاء والحائين، بنور الأشباح وبتلألأ ضياء الإصباح، وبتقديرک لي يا قدير في الغدّ والرواح، اکفني شرّ من دبّ ومشي وتجبّر وعتي، اللَّه الغالب ولا ملجأ منه لهارب، نصر من اللَّه وفتح قريب، إذا جاء نصر اللَّه والفتح، إن ينصرکم اللَّه فلا غالب لکم، کتب اللَّه لأغلبنّ أنا ورسلي إنّ اللَّه قويّ عزيز، أمِنَ من استجار باللَّه ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه (العليّ العظيم).[2].
1/1480- ذکر ابنطاووس رحمه الله في أدعية الحجب للنبي صلي الله عليه و آله والأئمة عليهمالسلام احتجبوا بها ممن أراد الإساءة إليهم، فمنها دعاء الإحتجاب لعلي عليهالسلام:
صفحه 387.