الدعاء قبل الصلاة
من قال هذا القول کان مع محمّد وآل محمّد، إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة: اللّهمّ إني أتوجّه إليک بمحمدٍ وآل محمّد، وأقدّمهم بين يدي صلاتي وأتقرّب بهم إليک، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين، مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنّها السعادة، واختم لي بها فإنّک علي کلّ شيءٍ قدير، ثمّ تصلّي فإذا انصرفت قلت: اللّهمّ اجعلني مع محمّدٍ وآل محمّد في کلّ عافية وبلاء، واجعلني مع محمّد وآل محمّد في کلّ مثوي ومنقلب، اللّهمّ اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم، واجعلني معهم في المواطن کلها ولا تفرّق بيني وبينهم إنّک علي کلّ شيءٍ قدير.[1]. 2/1462- السيد الباقي في مصباحه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه کان يدعو بعد رکعتي العدد قبل صلاة الليل بهذا الدعاء: اللّهمّ إليک خبت قلوب المخبتين، وبک أنست عقول العاقلين، وعليک عکفت رهبة العاملين، وبک استجارت أفئدة المقصّرين، فيا أمل العارفين ورجاء العاملين، صلّ علي محمّد وآل محمّد الطاهرين وأجرني من فضائح يوم الدين، عند هتک [صفحه 378] الستور وتحصيل ما في الصدور، وآنسني عند خوف المذنبين ودهشة المفرطين برحمتک يا أرحم الراحمين، فو عزّتک وجلالک ما أردت بمعصيتي إياک مخالفتک، ولا عصيتک إذ عصيتک وأنا بمکانک جاهل ولعقوبتک متعرّض، ولا بنظرک مستخفّ، ولکن سوّلت لي نفسي وأعانني علي ذلک شقوتي، وغرّني سترک المرخي عليّ فعصيتک بجهلي وخالفتک بجهدي، فمن الآن من عذابک مَن يستنقذني، وبحبل مَن أعتصم إذا قطعت حبلک عنّي، وا سَوأتاه من الوقوف بين يديک غداً إذا قيل للمخفّين جوزوا وللمثقلين حطّوا أمع المخفّين أجوز؟ أم مع المثقلين أحط يا ويلتا کلما کبر سنّي کثرت معاصي، فکم ذا أتوب، فکم ذا أعود، أما آن لي أن أستحي من ربّي، ثمّ يسجد ويقول: ثلاثمائة مرّة استغفر اللَّه ربي وأتوب إليه.[2].
1/1461- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن علي بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول:
صفحه 378.