الدعاء عند النوم















الدعاء عند النوم



1/1450- عن علي عليه‏السلام: من قرأ آية السخرة عند نومه حرسته الملائکة، وتباعدت عنه الشياطين.[1].

2/1451- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: من قرأ التوحيد حين يأخذ مضجعه، وکّل اللَّه به ألف ملک يحرسونه ليلته، وهي کفّارة خمسين سنة.[2].

[صفحه 374]

3/1452- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام: إذا أراد أحدکم النوم فليضع يده اليمني تحت خدّه الأيمن وليقل: بسم اللَّه وضعت جنبي للَّه وعلي ملّة إبراهيم ودين محمّد صلي الله عليه و آله وولاية من افترض اللَّه طاعته، ما شاء اللَّه کان وما لم يشأ لم يکن، فمن قال ذلک عند منامه حفظه اللَّه تعالي من اللّص والمغير والهدم، واستغفرت له الملائکة.[3].

4/1453- أخرج أبوداود، والنسائي، وابن‏أبي‏الدنيا، والبيهقي، عن علي رضي الله عنه: عن رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم أنه کان يقول عند مضجعه: اللّهمّ إني أعوذ بوجهک الکريم وکلماتک التامّة من شرّ ما أنت آخذ بناصيته، اللّهمّ أنت تکشف المغرم والمأثم، اللّهمّ لا يهزم جندک ولا يخلف وعدک ولا ينفع ذا الجد منک الجدّ، سبحانک وبحمدک.[4].

5/1454- عن علي [عليه‏السلام] قال:

بتّ عند النبي صلي الله عليه وسلم ذات ليلة، فکنت أسمعه إذا فرغ من صلاته وتبوّأ مضجعه يقول: اللّهمّ إني أعوذ بمعافاتک من عقوبتک، وأعوذ برضاک من سخطک، وأعوذ بک منک، اللّهمّ لا أستطيع ثناء عليک ولو حرصت ولکن أنت کما أثنيت علي نفسک.[5].

6/1455- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن عبداللَّه بن ميمون، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول:

اللّهمّ إني أعوذ بک من الاحتلام، ومن سوء الأحلام، وأن يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام.[6].

7/1456- الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين عليه‏السلام أنه قال:

إذا أراد أحدکم النوم فلا يضعنّ جنبه علي الأرض حتّي يقول: اُعيذ نفسي

[صفحه 375]

وديني وأهلي وولدي ومالي وخواتيم عملي وما رزقني ربّي وخوّلني، بعزّة اللَّه وعظمة اللَّه وجبروت اللَّه وسلطان اللَّه ورحمة اللَّه ورأفة اللَّه وغفران اللَّه وقوّة اللَّه وقدرة اللَّه وجلال اللَّه وبصنع اللَّه وأرکان اللَّه وبجمع اللَّه وبرسول اللَّه (صلّي اللَّه عليه وآله) وبقدرة اللَّه علي ما يشاء من شرّ السامّة والهامة، ومن شرّ الجن والانس، ومن شرّ ما يدبّ في الأرض وما يخرج منها، ومن شرّ ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شرّ کلّ دابة أنت آخذ بناصيتها إنّ ربّي علي صراطٍ مستقيم، وهو علي کلّ شي‏ءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم.[7].

8/1457- السيد رضي الدين عليّ بن طاووس، عن موسي بن زيد، عن اُويس القرني، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام، عن رسول اللَّه في حديث أنّه قال: من دعا بهذا الدعاء في منامه فيذهب به النوم وهو يدعو به، بعث اللَّه جلّ ذکره بکلّ حرفٍ منه سبعين ألف ملک من الروحانية، وجوههم أحسن من الشمس بسبعين ألف مرّة، يستغفرون اللَّه ويدعون له ويکتبون له الحسنات، الخبر.

الدعاء: يا سلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار المتکبّر، الطاهر المطهّر، القاهر القادر المقتدر، يا مَن ينادي من کلّ فجّ عميق بألسنة شتّي ولغاتٍ مختلفة وحوائج اُخري، يا مَن لا يشغله شأن عن شأن، أنت الذي لا تغيّرک الأزمنة ولا تُحيط بک الأمکنة، ولا يأخذک نوم ولا سنة، يسّر لي من أمري ما أخاف عسره، وفرّج من أمري ما أخاف کربه، وسهّل لي من أمري ما أخاف حزنه، سبحانک لا إله إلّا أنت إني کنت من الظالمين، عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، والحمد للَّه ربّ العالمين ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم وصلّي اللَّه علي نبيّه محمّد وآله.[8].

[صفحه 376]

9/1458- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول حين يستيقظ من منامه: الحمد للَّه الذي بعثني من مرقدي هذا ولو شاء لجعله إلي يوم القيامة، الحمد للَّه الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذّکر أو أراد شکوراً، والحمد للَّه الذي جعل الليل لباساً والنوم سباتاً، وجعل النهار نشوراً، لا إله إلّا أنت سبحانک إني کنت من الظالمين، الحمد للَّه الذي تخبؤ منه النجوم (لا تجن منه البحور) ولا تکنّ منه الستور ولا يخفي عليه ما في الصدور.[9].

10/1459- عن الصادق عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

إذا انتبه أحدکم من نومه فليقل: لا إله إلّا اللَّه هو الحيّ القيوم وهو علي کلّ شي‏ءٍ قدير، سبحان ربّ النبيين وإله المرسلين، سبحان ربّ السماوات السبع وما فيهنّ وربّ العرش العظيم، والحمد للَّه ربّ العالمين، فإذا جلس فليقل قبل أن يقوم: حسبي الربّ من العباد، حسبي الذي هو حسبي منذ قطّ، حسبي اللَّه ونعم الوکيل.[10].


صفحه 374، 375، 376.








  1. البلد الأمين:33؛ البحار 178:87.
  2. البلد الأمين:34؛ البحار 179:87.
  3. الخصال، حديث الأربعمائة:631؛ البحار 179:87.
  4. تفسير السيوطي 41:3.
  5. کنز العمال 676:2 ح5049.
  6. الکافي 536:2؛ مستدرک الوسائل 46:5 ح5329؛ فلاح السائل:282.
  7. الخصال، حديث الأربعمائة:631.
  8. مستدرک الوسائل 48:5 ح5335؛ دار السلام 109:3؛ مهج الدعوات:103.
  9. مکارم الأخلاق:292؛ البحار 203:76.
  10. مکارم الأخلاق:292؛ البحار 204:76؛ الخصال، حديث الأربعمائة:625.