الدعاء عند الصباح والمساء
مرحباً بکما من ملکين حافظين کريمين، اُملي عليکما ما تحبّان إن شاء اللَّه، فلا يزال في التسبيح والتهليل حتي تطلع الشمس، وکذلک بعد العصر حتّي تغرب.[1]. 2/1443- محمّد بن يعقوب، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن محمّد بن علي، رفعه إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه کان يقول: اللّهمّ إني وهذا النهار خلقان من خلقک، اللّهمّ لا تبتلني به ولا تبتله بي، اللّهمّ ولا ترِهِ مني جرأة علي معاصيک، ولا رکوباً لمحارمک، اللّهمّ اصرف عنّي الأزل واللأواء، والبلوي وسوء القضاء وشماتة الأعداء، ومنظر السوء في نفسي ومالي وکان يقول إذا أمسي: أصبحنا للَّه شاکرين، وأمسينا للَّه حامدين، فلک الحمد کما أمسينا لک مسلمين سالمين، وکان يقول إذا أصبح: أمسينا للَّه شاکرين وأصبحنا [صفحه 372] حامدين والحمد للَّه کما أصبحنا لک مسلمين سالمين.[2]. 3/1444- وعنه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسي، عن عبداللَّه ابنميمون، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام أنّ علياً عليهالسلام کان يقول إذا أصبح: سبحان اللَّه الملک القدّوس- ثلاثاً- اللّهمّ إني أعوذ بک من زوال نعمتک، ومن تحويل عافيتک، ومن فجأة نقمتک، ومن درک الشقاء، ومن شرّ ما سبق في الليل، اللّهمّ إني أسألک بعزّة ملکک وشدّة قوّتک، وبعظيم سلطانک، وبقدرتک علي خلقک.[3]. 4/1445- عن علي [عليهالسلام] قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم إذا أصبح قال: اللّهمّ بک نُصبح وبک نُمسي، وبک نحيا وبک نموت وإليک النشور، ويقول حين يمسي مثل ذلک، ويقول في آخرها: وإليک المصير.[4]. 5/1446- عن علي [عليهالسلام] قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم إذا أمسي قال: أمسينا وأمسي الملک للَّه الواحد القهار، الحمد للَّه الذي ذهب بالنهار وجاء بالليل ونحن في عافية، اللّهمّ هذا خلق جديد قد جاء فما عملت فيه من سيئة فتجاوز عنها، وما عملت فيه من حسنة فتقبّلها وأضعفها أضعافاً مضاعفة، اللّهمّ إنک بجميع حاجتي عالم، وإنک علي جميع نجحها قادر، اللّهمّ أنجح الليلة کل حاجة لي ولا تزدني في دنياي ولا تنقصني في آخرتي، وإذا أصبح قال مثل ذلک.[5]. [صفحه 373] 6/1447- عن علي [عليهالسلام] قال: من قال حين يصبح: الحمد للَّه علي حُسن المساء، والحمد للَّه علي حسن المبيت، والحمد للَّه علي حسن الصباح، فقد أدّي شکر ليلته ويومه.[6]. 7/1448- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام مرفوعاً: ما من عبدٍ يقول حين يمسي ويصبح: رضيت باللَّه ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلي الله عليه و آله نبيّاً، وبالقرآن بلاغاً، وبعليّ إماماً ثلاثاً إلّا کان حقاً علي اللَّه العزيز الجبّار أن يرضيه يوم القيامة.[7]. 8/1449- روي عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام أنه قال: کان علي عليهالسلام إذا قام آخر الليل، رفع صوته حتّي يسمع أهل الدار ويقول: اللّهمّ أعنّي علي هول المطّلع، ووسّع عليّ المضجع، وارزقني خير ما قبل الموت، وارزقني خير ما بعد الموت.[8].
1/1442- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام کان إذا أصبح قال:
صفحه 372، 373.