استحباب الذکر في مواضع
. 2/1432- وعنه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من تظاهرت عليه النعم فليکثر من الحمد، ومن کثرت [صفحه 368] همومه فليکثر من الاستغفار، ومن ألحّ عليه الفقر فليکثر من لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه.[1]. 3/1433- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: أکثروا ذکر اللَّه علي الطعام ولا تطغوا، فإنّها نعمة من نعم اللَّه، ورزق من رزقه، يجب عليکم فيه شکره وحمده.[2]. 4/1434- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: إذا لقيتم عدوّکم في الحرب فأقلّوا الکلام وأکثروا ذکر اللَّه عزّ وجلّ.[3]. 5/1435- عن عبدالرحمن، عن حمّاد بن عيسي، قال: سمعت أباعبداللَّه عليهالسلام يقول: قال أبي: قال عليّ عليهالسلام: اذکروا اللَّه في أيامٍ معلومات، قال: عشر ذي الحجة، وأيام معدودات، قال: أيام التشريق.[4]. 6/1436- عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السکوني، عن الصادق عليهالسلام، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين- صلوات اللَّه عليه- قال: اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، (وعند دعوة المظلوم، فإنها ليس لها حجاب دون العرش).[5]. [صفحه 369] 7/1437- محمّد بن الحسين الرضي الموسوي، عن نوف البکائي في حديث، إنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام قال له: يا نوف إنّ داود عليهالسلام قام في مثل هذه الساعة من الليل، فقال: إنها لساعة لا يدعو فيها عبدإلّا استجيب له، إلّا أن يکون عشّاراً، أو عريفاً، أو شرطياً، أو صاحب عرطبة (وهو الطنبور)، أو صاحب کوبة (وهو الطبل).[6]. 8/1438- قال أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه: ما من أحدٍ ابتلي وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي لا يأمن البلاء.[7]. 9/1439- قال علي صلوات اللَّه عليه: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله إذا رأي الفاکهة الجديدة قبّلها ووضعها علي عينيه وفمه ثمّ قال: اللّهمّ کما أريتنا أوّلها في عافية، فأرنا آخرها في عافية.[8]. [صفحه 370]
1/1431- (الجعفريات)، عن عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد،
صفحه 368، 369، 370.