استحباب الذكر في مواضع















استحباب الذکر في مواضع



1/1431- (الجعفريات)، عن عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد،

.

2/1432- وعنه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من تظاهرت عليه النعم فليکثر من الحمد، ومن کثرت

[صفحه 368]

همومه فليکثر من الاستغفار، ومن ألحّ عليه الفقر فليکثر من لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه.[1].

3/1433- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: أکثروا ذکر اللَّه علي الطعام ولا تطغوا، فإنّها نعمة من نعم اللَّه، ورزق من رزقه، يجب عليکم فيه شکره وحمده.[2].

4/1434- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: إذا لقيتم عدوّکم في الحرب فأقلّوا الکلام وأکثروا ذکر اللَّه عزّ وجلّ.[3].

5/1435- عن عبدالرحمن، عن حمّاد بن عيسي، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه‏السلام يقول: قال أبي: قال عليّ عليه‏السلام:

اذکروا اللَّه في أيامٍ معلومات، قال: عشر ذي الحجة، وأيام معدودات، قال: أيام التشريق.[4].

6/1436- عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السکوني، عن الصادق عليه‏السلام، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين- صلوات اللَّه عليه- قال:

اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، (وعند دعوة المظلوم، فإنها ليس لها حجاب دون العرش).[5].

[صفحه 369]

7/1437- محمّد بن الحسين الرضي الموسوي، عن نوف البکائي في حديث، إنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال له:

يا نوف إنّ داود عليه‏السلام قام في مثل هذه الساعة من الليل، فقال: إنها لساعة لا يدعو فيها عبدإلّا استجيب له، إلّا أن يکون عشّاراً، أو عريفاً، أو شرطياً، أو صاحب عرطبة (وهو الطنبور)، أو صاحب کوبة (وهو الطبل).[6].

8/1438- قال أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه:

ما من أحدٍ ابتلي وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي لا يأمن البلاء.[7].

9/1439- قال علي صلوات اللَّه عليه:

کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله إذا رأي الفاکهة الجديدة قبّلها ووضعها علي عينيه وفمه ثمّ قال: اللّهمّ کما أريتنا أوّلها في عافية، فأرنا آخرها في عافية.[8].

[صفحه 370]


صفحه 368، 369، 370.








  1. الجعفريات:231؛ مستدرک الوسائل 309:5 ح5941.
  2. الخصال، حديث الأربعمائة:616؛ البحار 154:93.
  3. الخصال، حديث الأربعمائة:617؛ البحار 154:93.
  4. تهذيب الطوسي 447:5.
  5. مستدرک الوسائل 197:5 ح5677؛ وسائل الشيعة 1114:4؛ الکافي 477:2؛ الجعفريات:235؛ أمالي المفيد، مجلس 218:45؛ مکارم الأخلاق:271.
  6. نهج‏البلاغة:قصار الحکم 104؛ وسائل الشيعة 1125:4.
  7. روضة الواعظين، باب ذکر الدعاء:327؛ أمالي الصدوق، مجلس 219:45؛ وسائل الشيعة 1098:4؛ نهج‏البلاغة:قصار الحکم 377.
  8. روضة الواعظين، في ذکر الدعاء:327.