في قول (لا إله إلّا اللَّه)















في قول (لا إله إلّا اللَّه)



1/1420- عن جابر، عن أبي‏الطفيل، عن علي عليه‏السلام قال:

ما من عبدٍ مسلم يقول لا إله إلّا اللَّه إلّا صعدت تخرق کلّ سقفٍ، لا تمرّ بشي‏ء

[صفحه 364]

من سيّئاته إلّا طمستها حتّي تنتهي إلي مثلها من الحسنات فتقف.[1].

2/1421- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

من قال لا إله إلّا اللَّه مخلصاً طمست ذنوبه کما يطمس الحرف الأسود من الرَقّ الأبيض، فإذا قال ثانية لا إله إلّا اللَّه مخلصاً خرقت أبواب السماء وصفوف الملائکة، حتّي تقول الملائکة بعضها لبعض: اخشعوا لعظمة أمر اللَّه، فإذا قال ثالثة لا إله إلّا اللَّه مخلصاً تنته (انتهت) دون العرش، فيقول الجليل: اُسکني فو عزّتي وجلالي لأغفرنّ لقائلک بما کان فيه، ثمّ تلا هذه الآية «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْکَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ»،[2] يعني إذا کان عمله صالحاً ارتفع قوله وکلامه.[3].

3/1422- عن عبداللَّه بن جعفر، قال: قال لي علي [عليه‏السلام]:

ألا اُعلّمک کلمات إذا طلبت حاجة فأردت أن تنجح، فقل: لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له العليّ العظيم، لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له الحليم الکريم، ثمّ سل حاجتک.[4].

4/1423- عن أبي‏يوسف، عن عليّ بن حسّان، عن رجل، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول:

من قال إذا أصبح هذا القول لم يصبه سوء حتّي يمسي، ومن قاله حين يمسي لم يصبه سوء حتّي يصبح، يقول: سبحان اللَّه مع کلّ شي‏ء حتّي لا يکون شي‏ء بعدد کلّ شي‏ء وحده، وعدد جميع الأشياء وأضعافها منها رضي اللَّه، والحمد للَّه کذلک ولا إله إلّا اللَّه مثل ذلک واللَّه اکبر مثل ذلک.[5].

[صفحه 365]

5/1424- الصدوق، عن محمّد بن إبراهيم الطالقاني، عن عبدالعزيز بن يحيي الجلودي، عن محمّد بن زکريّا، عن جعفر بن محمّد بن عمارة، عن أبيه، عن سعد بن طريف، عن أصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أفضل الکلام قول لا إله إلّا اللَّه، فقيل: يا رسول اللَّه ومَن أول من قال لا إله إلّا اللَّه؟ قال: أنا، وأنا نور بين يدي اللَّه جلّ جلاله.[6].


صفحه 364، 365.








  1. وسائل الشيعة 1224:4؛ مکارم الأخلاق، في الأذکار المروية:310؛ البحار 195:93؛ التوحيد، باب ثواب الموحّدين:21.
  2. فاطر:10.
  3. تفسير الصافي 234:4؛ البحار 199:93؛ الاحتجاج 614:1 ح139.
  4. کنز العمال 631:6 ح17147.
  5. المحاسن 115:1 ح116؛ مستدرک الوسائل 385:5 ح6154؛ البحار 258:86.
  6. کمال الدين، باب نوادر الکتاب 669:2؛ مستدرک الوسائل 361:5 ح6088؛ البحار 200:93.