فضل الذكر وآدابه















فضل الذکر وآدابه



1/1401- (الجعفريات)، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

أوحي اللَّه تبارک وتعالي إلي موسي عليه‏السلام: لا تفرح بکثرة المال، ولا تدع ذکري علي کلّ حال، فإنّ کثرة المال تُنسي الذنوب، وترک ذکري يقسّي القلوب.[1].

2/1402- (الجعفريات)، عن عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما من قومٍ اجتمعوا في مجلس ولم يذکروا اللَّه عزّ وجلّ، ولم يصلّوا عليّ إلّا کان ذلک المجلس حسرةً عليهم، فإن شاء أخذهم وإن شاء عفا

[صفحه 360]

عنهم.[2].

3/1403- (الجعفريات)، عن محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من ختم مجلسه بهؤلاء الکلمات، إن کان مسيئاً کنّ کفّارات الإساءة، وإن کان محسناً ازداد احساناً وهي: سبحانک اللّهمّ وبحمدک، أشهد أن لا إله إلّا أنت، أستغفرک وأتوب إليک.[3].

4/1404- من کتاب (زهد أهل البيت عليه‏السلام): عن زيد بن علي، عن آبائه، عن عليّ عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الکلام ثلاث: فرابح، وسالم، وشاجب، فأمّا الرابح الذي يذکر اللَّه، وأما السالم فالساکت، وأمّا الشاجب فالذي يخوض في الباطل.[4].

5/1405- عن أمير المؤمنين عليه‏السلام أنه کان يقول:

واللَّه إنّ ذکر اللَّه بعد صلاة الغداة إلي طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب بالسيف في الأرض.[5].

6/1406- ابن‏بابويه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: بادِروا إلي رياض الجنة، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حَلَقُ الذکر.[6].

7/1407- الفحّام، عن المنصوري، عن عمر بن أبي‏موسي، عن عيسي بن أحمد

[صفحه 361]

ابن‏عيسي، عن أبي‏الحسن الثالث، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

قال النبي صلي الله عليه و آله: يقول اللَّه عزّ وجلّ: يا ابن‏آدم اُذکرني حين تغضب أذکرک حين أغضب، ولا أمحقک فيمن أمحق.[7].

8/1408- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

التسبيح نصف الميزان، والحمد للَّه يملأ الميزان، واللَّه أکبر يملأ ما بين السماء والأرض.[8].

9/1409- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن سليمان بن عمرو، عن أبي‏المعزّ الخصّاف، رفعه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

من ذکر اللَّه عزّ وجلّ في السرّ فقد ذکر اللَّه کثيراً، إنّ المنافقين کانوا يذکرون اللَّه علانية ولا يذکرونه في السرّ، فقال اللَّه عزّ وجلّ: «يُرَاؤُنَ النَّاسَ وَلَا يَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً».[9] [10].

10/1410- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، عن آبائه، أنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

ذاکر اللَّه في الغافلين کالمقاتل في الغازين، والمقاتل في الغازين نزوله الجنّة.[11].

11/1411- محمّد بن الحسن، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن إبراهيم بن

[صفحه 362]

إسحاق الأزدي، عن أبي‏عثمان العبدي، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه: قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وذکر اللَّه أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جنّة.[12].

12/1412- عن عمر بن محمّد بن علي الصيرفي، عن محمّد بن همّام، عن جعفر بن محمّد بن مالک، عن أحمد بن سلامة الغنوي، عن محمّد بن الحسن العامري، عن معمّر، عن أبي‏بکر بن عياش، عن الفجيع العقيلي، عن الحسن بن علي، عن أبيه فيما أوصي إليه عند وفاته: وکن للَّه ذاکراً علي کلّ حال.[13].

13/1413- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: اذکروا اللَّه عزّ وجلّ في کل مکان فإنّه معلّم.[14].

14/1414- قال علي عليه‏السلام:

اذکروا اللَّه فإنّه ذاکر لمن ذکره، واسألوه من فضله ورحمته، فإنّه لا يخيب عليه داع من المؤمنين دعاه.[15].

15/1415- الصدوق، عن محمّد بن عمرو بن علي، عن محمّد بن عبداللَّه بن أحمد، عن عبداللَّه بن عامر، عن أبيه، عن الرضا عليه‏السلام، عن آبائه، في خبر الشيخ الشامي، قال زيد بن صوحان لأميرالمؤمنين عليه‏السلام: أيّ الکلام أفضل عند اللَّه؟ قال:

کثرة ذکر اللَّه والتضرّع إليه والدعاء.[16].

16/1416- (الجعفريات)، عن عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال:

[صفحه 363]

حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ أحبّ السبحة إلي اللَّه عزّ وجلّ سبحة الحديث، وأبغض الکلام إلي اللَّه التحريف، فقيل: يا رسول اللَّه وما سبحة الحديث؟ قال: يکون الناس في خوض الدنيا وباطلها ولهوها فيغتنم (فيغتمّ) الرجل عند ذلک، فيدعو اللَّه تعالي ويذکره ويسبّحه، قيل: يا رسول اللَّه وما التحريف؟ قال: يقول الرجل ما لي وما عندي.[17].

17/1417- عن همّام المروي، قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في صفة المتّقين أو المؤمنين: إن کان في الغافلين کتب من الذاکرين، وإن کان في الذاکرين لم يکتب من الغافلين.[18].

18/1418- الصدوق، باسناده عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

أکثروا ذکر اللَّه عزّ وجلّ إذا دخلتم الأسواق، وعند اشتغال الناس، فإنّه کفارة للذنوب وزيادة في الحسنات، ولا تکتبوا في الغافلين.[19].

19/1419- عن کتاب (لب الألباب)، عن عليّ عليه‏السلام أنه قال:

إنّ اسم اللَّه فاتق للرتوق، وخائط للخروق، ومسهّل للوعور، وجُنّة عن الشرور، وحصن من محن الدهور، وشفاء لما في الصدور، وأمان يوم النشور.[20].


صفحه 360، 361، 362، 363.








  1. الجعفريات: 235؛ الخصال، باب الاثنين: 39؛ البحار 150:93؛ مستدرک الوسائل 287:5 ح 5873.
  2. الجعفريات:215؛ مستدرک الوسائل 288:5 ح5879.
  3. الجعفريات:226؛ مستدرک الوسائل 290:5 ح5883.
  4. مستدرک الوسائل؛ 293:5 ح5894، مشکاة الأنوار: 57؛ البحار 165:93.
  5. مکارم الأخلاق، في الأدعية المختارة:305؛ البحار 129:76.
  6. مکارم الأخلاق، في الأذکار المرويّة:311؛ معاني الأخبار:321.
  7. البحار 152:93؛ أمالي الطوسي، المجلس العاشر:279 ح532.
  8. الکافي 506:2؛ وسائل الشيعة 1205:4؛ البحار 175:93؛ تفسير البرهان 499:4؛ الدعوات، باب اللّح في الدعاء:54 ح136.
  9. النساء:142.
  10. الکافي 501:2؛ تفسير البرهان 424:1؛ تفسير الصافي 264:2؛ البحار 342:93.
  11. محاسن البرقي، باب ثواب ذکر اللَّه في الغافلين 110:1 ح99؛ البحار 158:93.
  12. وسائل الشيعة 1188:4؛ البحار 157:93؛ بصائر الدرجات، باب العلماء هم آل محمّد:31.
  13. مستدرک الوسائل 257:1 ح528؛ أمالي الطوسي، المجلس الأول:8؛ أمالي المفيد، مجلس 138:26؛ البحار 152:93.
  14. مستدرک الوسائل 257:1 ح529؛ الخصال، حديث الأربعمائة:616.
  15. الدعوات:117 ح269؛ البحار 301:93.
  16. مستدرک الوسائل 294:5 ح5899؛ أمالي الصدوق، مجلس 323:62؛ معاني الأخبار، باب معني الغايات:199؛ والبحار 156:93.
  17. الجعفريات:223؛ مستدرک الوسائل 300:5 ح5917.
  18. مستدرک الوسائل 300:5 ح5918؛ نهج‏البلاغة:خ193؛ صفات الشيعة:24؛ التمحيص:72.
  19. الخصال، حديث الأربعمائة:614؛ مستدرک الوسائل 301:5 ح5919؛ البحار 154:93.
  20. مستدرک الوسائل 304:5 ح5927؛ عن لبّ الألباب (مخطوط).