الصلاة علي النبي وآله في إبتداء الدعاء















الصلاة علي النبي وآله في إبتداء الدعاء



1/1388- عن علي [عليه‏السلام]: الدعاء محجوب عن اللَّه حتّي يصلّي علي محمّد وأهل بيته.[1].

2/1389- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال:

لا تدع بدعاء إلّا أن تقول في أوّله: صلّ علي محمّد وآل محمّد، وافعل بي کذا وکذا، وکان- صلوات اللَّه عليه- يفعل کذلک فقيل له في ذلک، فقال: الدعاء مع

[صفحه 356]

الصلاة مقرون بالإجابة، واللَّه تعالي يستحي أن يسأل عنه العبد حاجتين يجيب احداهما ويردّ الاُخري.[2].

3/1390- محمّد بن الحسين الرضي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: إذا کانت لک إلي اللَّه حاجة، فابتدأ بمسألة الصلاة علي النبي صلي الله عليه و آله ثمّ سَل حاجتک، فإنّ اللَّه أکرم من أن يسئل حاجتين فيقضي احداهما ويمنع الاُخري.[3].

4/1391- عن علي عليه‏السلام مرفوعاً: کلّ دعاء محجوب حتّي يصلّي علي النبي صلي الله عليه وسلم.[4].

5/1392- (الجعفريات)، عن عبداللَّه بن محمّد، أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: صلاتکم عليّ مجوّزة لدعائکم ومرضاة لربّکم وزکاة لأبدانکم.[5].

6/1393- وبهذا الإسناد، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

إذا دعا العبد ولم يذکر النبي صلي الله عليه و آله رفرف الدعاء فوق رأسه، فإذا ذکر النبي صلي الله عليه و آله رفع الدعاء.[6].

7/1394- الصدوق، باسناده عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

صلّوا علي محمّد وآل محمّد فإنّ اللَّه عزّ وجلّ يقبل دعاءکم عند ذکر محمّد صلي الله عليه و آله ودعائکم له وحفظکم إيّاه.[7].

[صفحه 357]

8/1395- الصدوق، أبي، عن سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن أبي‏عبداللَّه، عن أبيه، عن عبداللَّه بن المغيرة، عن عبدالکريم الخزاز، عن أبي‏إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

کل دعاء محجوب عن السماء حتّي تصلّي علي محمّد وآله.[8].

9/1396- محمّد بن أبي‏القاسم، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا الوليد بن بکير أبوحباب، عن سلام الخزاعي، عن أبي‏إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن عليّ ابن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما من دعاء إلّا بينه وبين السماء حجاب حتّي يصلّي علي النبي وعلي آل محمّد، فإذا فعل ذلک خرق ذلک الحجاب ودخل الدعاء، فإذا لم يفعل ذلک رجع الدعاء.[9].

10/1397 - عن علي [عليه‏السلام]: الدعاء محجوب عن اللَّه حتّي يصلّي علي محمّد وأهل بيته.[10].

11/1398- قال علي عليه‏السلام: الصلاة علي النبي صلي الله عليه و آله أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام علي النبي صلي الله عليه و آله أفضل من عتق رقبات، وحبّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أفضل من مهج الأنفس، أو قال: ضرب السيوف في سبيل اللَّه.[11].

12/1399- عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم‏السلام، عن أميرالمؤمنين- صلوات اللَّه عليه- أنه قال في جواب اليهودي الذي سأله عن فضل النبي صلي الله عليه و آله علي سائر

[صفحه 358]

الأنبياء عليهم‏السلام، فذکر اليهودي أنّ اللَّه أسجد ملائکته لآدم عليه‏السلام فقال- صلوات اللَّه عليه-:

وقد أعطي محمّداً أفضل من ذلک، وهو أنّ اللَّه صلّي عليه وأمر ملائکته أن يصلّوا عليه، وأمر جميع خلقه بالصلاة عليه إلي يوم القيامة، فقال جلّ ثناؤه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِکَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً»[12] فلا يصلّي عليه أحد في حياته، ولا بعد وفاته إلّا صلّي اللَّه عليه بذلک عشراً، وأعطاه من الحسنات عشراً بکلّ صلاة صلّي عليه، ولا أحد يصلّي عليه بعد وفاته إلّا وهو يعلم بذلک، ويردّ علي المصلّي السلام مثل ذلک؛ انّ اللَّه تعالي جعل دعاء اُمّته فيما يسألون ربّهم جلّ ثناؤه موقوفاً عن الإجابة حتّي يصلّوا فيه عليه صلي الله عليه و آله فهذا أکبر وأعظم ممّا أعطي اللَّه تبارک وتعالي لآدم عليه‏السلام، ثمّ ذکر عليه‏السلام في بيان ما فضّل اللَّه به اُمّته صلي الله عليه و آله ومنها: أنّ اللَّه جعل لمن صلّي عليه نبيّه عشر حسنات ومحا عنه عشر سيّئات، وردّ عليه مثل صلاته علي النبي صلي الله عليه و آله.[13].

13/1400- عن علي عليه‏السلام قال: قلت: يا رسول اللَّه کيف نصلّي عليک؟ قال: قولوا: اللّهمّ صلّ علي محمّد وعلي آل محمّد، کما صلّيت علي إبراهيم وآل إبراهيم إنک حميد مجيد.[14].

[صفحه 359]


صفحه 356، 357، 358، 359.








  1. الجامع الصغير للسيوطي 606:1 ح 4366.
  2. مستدرک الوسائل 227:5 ح 5756.
  3. نهج‏البلاغة: قصار الحکم 361؛ وسائل الشيعة 1138:4؛ روضة الواعظين، باب ذکر الصلاة علي النبي: 323.
  4. الجامع الصغير للسيوطي 279:2 ح 6303.
  5. الجعفريات: 215؛ مستدرک الوسائل 234:5 ح 5744.
  6. الجعفريات: 216؛ مستدرک الوسائل 224:5 ح 5745.
  7. الخصال، حديث الأربعمائة: 613؛ مستدرک الوسائل 224:5 ح 5746؛ البحار 309:93.
  8. ثواب الأعمال: 155؛ البحار 310:93؛ مکارم الأخلاق، باب الدعاء في الصلاة علي النبي: 312؛ روضة الواعظين، باب ذکر الدعاء 329:2؛ وسائل الشيعة 1138:4.
  9. بشارة المصطفي: 236؛ کنز العمال 88:2 ح 3270.
  10. کنز العمال 78:2 ح 3215.
  11. جامع الأخبار: 158 ح 374؛ البحار 65:94.
  12. الأحزاب: 56.
  13. ارشاد القلوب، في فضيلة محمّد صلي الله عليه و آله:408؛ البحار 69:94.
  14. البحار 86:94؛ تفسير السيوطي 216:5.