المنع عن سؤال ما لا يحلّ ولا يکون
إياکم وسقط الکلام (وفصل بني آدم کتب) فعليکم بالدعاء ما يعرف، وإياکم والدعاء باللعن والخزي، فإنّ اللَّه عزّ وجلّ قد أحکم في کتابه فقال عزّ وجلّ: «أُدْعُوا رَبَّکُمْ تَضَرُّعاً وَخُيفَةً إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»[1] فمن تعدّي بدعائه بلعنٍ أو خزيٍ فهو من المعتدين.[2]. 2/1383- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد ابنمحمّد بن السعيد الهمداني، عن الحسن بن القاسم، عن عليّ بن إبراهيم بن المعلّي، عن محمّد بن خالد، عن عبداللَّه بن بکر المرادي، عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث، إنّ زيد بن صوحان قال له: يا أميرالمؤمنين أيّ سلطان أغلب أو أقوي؟ قال عليهالسلام: الهوي، قال: أيّ ذلّ أذل؟ قال: الحرص علي الدنيا، قال: فأيّ فقر أشد؟ قال: الکفر بعد الايمان، قال: فأيّ دعوة أضل؟ قال: الداعي بما لا يکون.[3]. 3/1384- الصدوق، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: يا صاحب الدعاء لا تسأل ما لا يکون ولا يحلّ.[4]. [صفحه 355] 4/1385- عن عليّ عليهالسلام قال: قلت: اللّهمّ لا تحوجني إلي أحد من خلقک، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا علي لا تقولنّ هکذا فليس من أحد إلّا وهو محتاج إلي الناس، قال: قلت: يا رسول اللَّه فما أقول؟ قال: قل: اللّهمّ لا تحوجني إلي شرار خلقک، قلت: يا رسول اللَّه مَن شرار خلقه؟ قال: الذين إذا أعطوا منعوا وإذا مُنِعوا عابوا.[5][6] ولکن قل: اللّهمّ إنّي أعوذ بک من مضلّات الفتن.[7]. 6/1387- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: من سأل فوق قدره استحقّ الحرمان.[8].
1/1382- (الجعفريات)، عن عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدّثني موسي بن اسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام، أنه قال:
صفحه 355.