رفع اليدين في الدعاء
2/1375- عن علي [عليهالسلام]: رفع اليدين من الاستکانة التي قال اللَّه تعالي: «فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ»[3] [4]. 3/1376- عن علي [عليهالسلام]: إنّ ربّکم حييّ کريم يستحي إذا رفع العبد يديه أن يردّهما صفراً لا خير فيهما، فليعط اللَّه من نفسه الجهد، وإذا حَزّ به أمر فليقل حسبي اللَّه ونعم الوکيل.[5]. 4/1377- (الجعفريات)، عن محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مرّ علي رجل وهو رافع بصره إلي السماء، فقال: غضّ بصرک فإنک لن تراه، ومرّ علي رجل وهو رافع يديه إلي السماء، وهو يدعو، فقال: کفّ من [صفحه 353] يديک فإنک لن تناله.[6]. بيان: لعلّ رفعهما أزيد مما قرّر في السنة من کونه بإزاء الوجه. 5/1378- وبهذا الاسناد، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لنا: دعاء الرغبة هکذا وبسط يديه، ودعاء الرهبة هکذا وقلَب يديه، ودعاء التضرّع هکذا، وقال بسطها وقلّبها، ودعاء الاستکانة هکذا وقبض يديه إلي منکبه، وقال صلي الله عليه و آله: لا يکون ذلک إلّا في الخلاء.[7]. 6/1379- وبهذا الإسناد، عن علي عليهالسلام: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا سألتم اللَّه عزّ وجلّ فاسألوه بباطن الکفين، وإذا استعذتموه فاستعيذوه بظاهرهما.[8]. 7/1380- أبوالبختري، عن الصادق عليهالسلام، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام قال: إذا سألت اللَّه فاسأله ببطن کفيک، وإذا تعوّذت فبظهر کفيک، وإذا دعوت فباصبعيک.[9]. 8/1381- (الجعفريات)، عن محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الإشارة بالأصابع المسبّحة في الصلاة، وفي الدعاء مرضات للربّ مقمعة للشيطان وهو الإخلاص.[10]. [صفحه 354]
1/1374- الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال: إذا فرغ أحدکم من الصلاة فليرفع يديه إلي السماء ولينصب في الدعاء، فقال عبداللَّه بن سبأ: يا أميرالمؤمنين أليس اللَّه في کلّ مکان؟ قال: بلي، قال: فلِمَ يرفع العبد يديه إلي السماء؟ قال: أما تقرأ «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُکُمْ وَمَا تُوعَدُونَ»[1] فمن أين يطلب الرزق إلّا من موضعه، وموضع الرزق وما وعد اللَّه عزّ وجلّ السماء.[2].
صفحه 353، 354.