التدبير











التدبير



لامالَ أَعْوَدُ[1] مِنَ الْعَقْلِ، وَلا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ[2] وَلا عَقْلَ کَالتَّدْبِيرِ...[3].

لِلْمُؤْمِنِ ثَلاَثُ سَاعَاتٍ: فسَاعةٌ يُنَاجِي فِيها رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يَرُمُّ[4] فِيهَا مَعَاشَهُ، وَسَاعَةٌ يُخَلِّي فِيهَا بَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَ لَذَّتِهَا فِيَما يَحِلُّ وَيَجْمُلُ، وَلَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَکُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلاَثٍ: مَرَمَّةٍ[5] لِمَعَاشٍ، أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ،[6] أوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ.[7].









  1. أعود: أنفع.
  2. العُجب- بضمّ العين-: الإعجاب بالنّفس.
  3. قصار الحکم: «113».
  4. يرم- بکسر الزاء وضمّها-: أي يُصلح.
  5. المرمّة:- بالفتح- الاصلاح.
  6. المعاد: ما تعود إليه في القيامة.
  7. قصار الحکم: «390».