التدبير
لِلْمُؤْمِنِ ثَلاَثُ سَاعَاتٍ: فسَاعةٌ يُنَاجِي فِيها رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يَرُمُّ[4] فِيهَا مَعَاشَهُ، وَسَاعَةٌ يُخَلِّي فِيهَا بَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَ لَذَّتِهَا فِيَما يَحِلُّ وَيَجْمُلُ، وَلَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَکُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلاَثٍ: مَرَمَّةٍ[5] لِمَعَاشٍ، أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ،[6] أوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ.[7].
لامالَ أَعْوَدُ[1] مِنَ الْعَقْلِ، وَلا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ[2] وَلا عَقْلَ کَالتَّدْبِيرِ...[3].