العظة والارشاد قبل التأديب
إطْرَحْ عَنْکَ وارِداتِ[1] الْهُمُومِ بِعَزائِمِ الصَّبْرِ وَحُسْنِ الْيَقِينِ، مَنْ تَرَکَ الْقَصْدَجارَ، الصّاحِبُ مُناسِبٌ، وَالصَّدِيقُ مَنْ صَدَقَ غَيْبُهُ، وَالْهَوي شَرِيکُ الْعَمي... أَسْتَوْدِعُ اللّهَ دِينَکَ وَدُنْياکَ، وَأَسْأَلُهُ خَيْرَ الْقَضاءِ لَکَ فِي الْعاجِلَةِ وَالْاجِلَةِ، وَالدُّنْيا وَالْاخِرَةِ، وَالسَّلامُ. [صفحه 101]
وَلا تَکُونَنَّ مِمَّنْ لاّتَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلاَّ إذا بالَغْتَ فِي إِيلامِهِ، فَإِنَّ الْعاقِلَ يَتَّعِظُ بِالأَدَبِ، وَالْبَهائِمَ لا تَتَّعِظُ إلاَّ بِالضَّرْبِ.
صفحه 101.
الرسالة: «31«- من لا يحضره الفقيه: 362:3- الکافي: 338:5- مجمع الأمثال: 172:1 للميداني.