اولوية معرفة القرآن في التعليم











اولوية معرفة القرآن في التعليم‏



وَأَنْ أَبْتَدِئَکَ بِتَعْلِيمِ کِتابِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ وَتَأْوِيلِه، وَشَرائِعِ الْإِسْلامِ وَأَحْکامِهِ، وَحَلالِهِ وَحَرامِهِ، لا أُجاوِزُ ذلِکَ بِکَ إِلي غَيْرِهِ.

ثُمَّ أَشْفَقْتُ[1] أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَيْکَ مَا اخْتَلَفَ النّاسُ فِيهِ مِنْ أَهْوائِهِمْ وَارائِهِمْ مِثْلَ

[صفحه 98]

الَّذِي الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ، فَکانِ إحْکامُ ذلِکَ عَلي ما کَرِهْتُ مِنْ تَنِيهِکَ لَهُ أَحَبَّ مِنْ إِسْلامِکَ إِلي أَمْرٍ لا امَنُ عَلَيْکَ فِيهِ الْهَلَکَةَ.

وَرَجَوْتُ أَنْ يُوَفِّقَکَ اللّهُ فِيهِ لِرُشْدِکَ، وَأَنْ يَهْدِيَکَ لِقَصْدِکَ، فَعَهِدْتُ إِلَيْکَ وَصِيَّتِي هذِهِ.


صفحه 98.








  1. اي کنت رأيت ان اقتصر بک علي ذلک ولا أتجاوز بک الي غيره من العلوم العقلية، ثمّ خفت ان يلتبس عليک ما اختلف الناس فيه من المسائل العقلية التي يکثر التباس الحق فيها بالباطل ويکتنفها الشبهات التي هي مظنة الخطر والانحراف بها عن سبيل الحق الي سبيل الهلاک، واحکام ذلک الامر بيان وجه البرهان فيه وکيفية الخلاص من شبهة الباطل ومزاحه.