التفکّر مفتاح الحق والمعرفة
أَلا يَنْظُرُونَ إلي صَغِيرِ ما خَلَقَ؟! کَيْفَ أَحْکَمَ خَلْقَهُ، وَأَتْقَنَ تَرْکِيبِهُ، وَفَلَقَ لَهُ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ، وَسَوّي لَهُ الْعَظْمَ وَالْبَشَرَ.[1] [2].
وَلَوْ فَکَّرُوا فِي عَظِيمِ الْقُدْرَةِ، وَجَسِيمِ النِّعْمَةِ، لَرَجَعُوا إلَيالطَّرِيقِ، وَخافُوا عَذابَ الْحَرِيقِ؛ وَلکِنَّ الْقُلُوبَ عَلِيلَةٌ، وَالْأَبْصارَ مَدْخُولَةٌ!