التفكّر مفتاح الحق والمعرفة











التفکّر مفتاح الحق والمعرفة



وَلَوْ فَکَّرُوا فِي عَظِيمِ الْقُدْرَةِ، وَجَسِيمِ النِّعْمَةِ، لَرَجَعُوا إلَي‏الطَّرِيقِ، وَخافُوا عَذابَ الْحَرِيقِ؛ وَلکِنَّ الْقُلُوبَ عَلِيلَةٌ، وَالْأَبْصارَ مَدْخُولَةٌ!

أَلا يَنْظُرُونَ إلي صَغِيرِ ما خَلَقَ؟! کَيْفَ أَحْکَمَ خَلْقَهُ، وَأَتْقَنَ تَرْکِيبِهُ، وَفَلَقَ لَهُ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ، وَسَوّي لَهُ الْعَظْمَ وَالْبَشَرَ.[1] [2].









  1. البشر: جمع بشرة، وهي ظاهر الجلد الإنساني.
  2. الخطبة 185- الاحتجاج: 305:1 للطبرسي، ربيع الابرار: (باب دواب البرّ والبحر) للزمخشري، الأمالي ص 192.